ما أن تحرك المجتمع الدولى لينهى الحرب فى السودان وزار ابى احمد السودان ليناقش البرهان فى هذا الشأن حتى جن جنون الكيزان ولا اقول فقدوا اتزانهم فهم اساساً ليس لديهم اتزان ولكن هاجوا وماجوا وبدأوا فى مهاجمة البرهان والجيش السودانى فهم لايريدون سلاماً يعم السودان قبل عودتهم للسلطه فالحرب هى وسيلتهم للعوده للسلطه واذا انتهت الحرب انتهى أملهم تماماً فى العوده للسلطه واذا عم السودان السلام واستعيدت الديمقراطيه فلا عودة للكيزان لحكم السودان لذلك بدأ هجومهم على البرهان رافضين لاى مفاوضات سلام مع حميدتى
ويبقى على القوى الديمقراطيه والأحزاب ان تنتبه وتتحد وتنظم نفسها لتبدأ المعركه.
ان المرحله القادمه مرحله حساسه جداً وسيحاول الكيزان الانقلاب العسكرى ليكونوا مهيمنين تماماً على السودان إذا يئسوا من البرهان فهم فى حالة عدم توازن ويريدوا ان يجمعوا السلطه كلها والمال كله فى يدهم مره اخرى فانتبهوا ياقوات مسلحه وبأقوى سياسيه فالكيزان فى حالة عدم توازن ويترنحون ولنحاول فض الخلافات بين الجيش والقوى الديمقراطيه قبل فوات الآوان .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@icloud.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فى السودان
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يقول ان البرهان أخبره قبل (4) أيام، أنه قد (وصل الحد)، وعليه ان يتفق مع كباشي لتسليمه السلطة
ياسر العطا يقول ان البرهان أخبره قبل (4) أيام، أنه قد (وصل الحد)، وعليه ان يتفق مع كباشي لتسليمه السلطة.. العطا رفض المقترح وقال للبرهان: (التنحي عقب هزيمة الجنجويد)!ياسر العطا: (لا أنا ولا البرهان ولا كباشي ولا إبراهيم جابر نريد الحكم)
العطا: أحد الأشخاص قال لي إنّ الحركة الإسلامية هي التي ضربت احتفال جبيت بالمسيرات، فقلت له ذلك صحيح
أم درمان: السوداني
قال مساعد القائد العام، الفريق أول ياسر العطا، إنّ الاتفاق الإطاري كان بداية تأسيس مملكة آل دقلو، مشيراً إلى أن كل الكيزان في القوات المسلحة والقوات النظامية الذين تمت إحالتهم للمعاش بعد ثورة ديسمبر تم تعيينهم في الدعم السريع، وكذلك المدنيين في الخارجية والمؤسسات والشركات الحكومية تم تعيينهم في شركات الدعم السريع، لأن الدعم السريع أساساً أسسه الكيزان، بينما القوات المسلحة لم يؤسسها الكيزان، لذلك كل قياداتهم وأكثر من ٨٠٪ من الفلول والحركة الإسلامية، كانوا يشغلون مناصب رفيعة في حكومة المؤتمر الوطني، على رأسهم نائب البشير حسبو محمد عبد الرحمن وكثيرون كانوا يشغلون مناصب تنفيذية رفيعة في الولايات.
وأضاف العطا في حوار مع التلفزيون القومي مساء اليوم أنّ “أحد الأشخاص قال لي إنّ الحركة الإسلامية هي التي ضربت احتفال جبيت بالمسيرات، فقلت له ذلك صحيح، فقال كيف يعني، فقلت لأنّ الحركة الإسلامية هي التي تقود الدعم السريع”، مشيراً إلى أن قائد المليشيا حميدتي ونائبه ومعظم قياداتهم كانوا أعضاءً في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.