سودانايل:
2025-02-02@19:43:56 GMT

الكيزان يهاجمون البرهان !!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

ما أن تحرك المجتمع الدولى لينهى الحرب فى السودان وزار ابى احمد السودان ليناقش البرهان فى هذا الشأن حتى جن جنون الكيزان ولا اقول فقدوا اتزانهم فهم اساساً ليس لديهم اتزان ولكن هاجوا وماجوا وبدأوا فى مهاجمة البرهان والجيش السودانى فهم لايريدون سلاماً يعم السودان قبل عودتهم للسلطه فالحرب هى وسيلتهم للعوده للسلطه واذا انتهت الحرب انتهى أملهم تماماً فى العوده للسلطه واذا عم السودان السلام واستعيدت الديمقراطيه فلا عودة للكيزان لحكم السودان لذلك بدأ هجومهم على البرهان رافضين لاى مفاوضات سلام مع حميدتى
ويبقى على القوى الديمقراطيه والأحزاب ان تنتبه وتتحد وتنظم نفسها لتبدأ المعركه.

الاخيره ضد الكيزان والذين يرتعبون الآن خوفاً من حميدتى الذى سحقهم فى بعض المناطق وعلى الدعم السريع الخروج من منازل المواطنين ويعلن انه مع السلام اما إذا استمر حميدتى فى مهاجمة منازل المواطنين والنهب والسلب فسيفقد الشعب السودانى إلى الابد لقد آن الاوان ان تتوقف هذه الحرب وان يجلس البرهان وحميدتى لانهاء الحرب وإعلان وقف اطلاق نار نهائى ولنبحث عن وسيله لدمج الدعم السريع فى الجيش السودانى واتركونا من هذه الحركات المسلحه الاخرى التى تبحث عن السلطه فقط ولا وجود يذكر لها على الارض وكفى السودان حروبًا و آن الاوان لنستظل بظل السلام وكفانا حروبات وصراعات ولنؤسس لحكم ديمقراطى والحكم الديمقراطى يبدأ بالسلام اولاً وعلينا ان ننتبه ان الكيزان لا يريدون السلام فى السودان فالسلام يعنى نهاية الكيزان وقد هددوا فى تسجيلاتهم ان لديهم ضباط فى القوات المسلحه سيامروهم بالانقلاب على البرهان إذا لجأ البرهان للسلام وجاء ذلك فى تسجيل طويل لاحد قياداتهم يدعى بسيونى ارى وأزبد وهدد وياحبذا لو تم اعتقاله إذا كان فى السودان لانه سيكشف الكثير .
ان المرحله القادمه مرحله حساسه جداً وسيحاول الكيزان الانقلاب العسكرى ليكونوا مهيمنين تماماً على السودان إذا يئسوا من البرهان فهم فى حالة عدم توازن ويريدوا ان يجمعوا السلطه كلها والمال كله فى يدهم مره اخرى فانتبهوا ياقوات مسلحه وبأقوى سياسيه فالكيزان فى حالة عدم توازن ويترنحون ولنحاول فض الخلافات بين الجيش والقوى الديمقراطيه قبل فوات الآوان .

محمد الحسن محمد عثمان

omdurman13@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فى السودان

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان

1 يترقب العالم ما ستتخذه إدارة ترمب من سياسات في كثير من القضايا التي تثير الجدل في الساحة الدولية، وقد بدأت بعض القرارات التي أصدرها ترمب في أول يوم لتنصيبه تتدفق وتعصف بكثير من السياسات التي كانت إدارة بايدن تتبناها. ما يهمنا هو تلك السياسات التي يمكن أن يتخذها ترمب وفريقه في فترة رئاسته الثانية تجاه السودان وطرق تعامله المنتظرة.
2
بالطبع، ستكون سياسته تجاه السودان ضمن سياساته تجاه أفريقيا، وهي السياسات التي ارتبطت في الفترة الأولى بالمصالح، بعيدًا عن قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والترهات التي لا يؤمن بها ترمب. وقد تم تحقيق تلك المصالح عبر الصفقات بسبب عجز الولايات المتحدة عن منافسة الصين وروسيا والإمارات، كما يقول الكاتب بدورية فورين بوليسي، كين أوبالو، في مقال له في ديسمبر الماضي:
(سياسة ترمب تجاه أفريقيا من المرجح أن تجعل المعاملات قصيرة الأجل من الصعب على الولايات المتحدة التنافس على النفوذ مع الصين أو روسيا أو حتى الإمارات العربية المتحدة. فقد سعت هذه البلدان إلى بناء علاقات طويلة الأجل مع النخب الأفريقية، مما يدل على موثوقيتها. وعلى النقيض من ذلك، فإن التركيز المحتمل لترامب على إبرام الصفقات قصيرة الأجل من شأنه أن يجعل من الصعب على واشنطن تعزيز العلاقات الثنائية أو حل الأزمات في القارة).
3
وتشير كل التحليلات إلى أن أفريقيا ستظل كمّا مهمَلًا في إدارة ترمب، ولن تحظى بأية أولوية خارج فكرة الصفقات السياسية والاقتصادية التي يمكن أن يعقدها ترمب. قد تختلف السياسات تجاه السودان نوعًا ما، إذ يمكن أن يتمتع السودان بقدر من المعاملة المختلفة من إدارة ترمب، فهناك أكثر من عامل يجعله موضع اهتمام.
4
أولها أن ترمب يسعى في ولايته الثانية لإحياء اتفاقيات إبراهام، وهي الاتفاقية التي وقعتها أربع دول عربية، من بينها السودان، في 6 يناير 2021. ويسعي ترمب الان مجددًا لإحياء تلك الاتفاقية، الأمر يجعل السودان ضمن أولويات إدارته، ولذا يمكن أن تتأسس علاقة خاصة مع الخرطوم ليبقى على موقفه السابق.العلاقة مع السودان في ولاية ترمب الأولى شهدت رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بصفقة اقتصادية، إذ دفع السودان مقابل ذلك مبلغ 335 مليون دولار، وجرى ذلك في عهد حمدوك في قضية لا علاقة للسودان بها أصلًا. ولذا، فإن إدارة ترمب لها مصلحة في استمرار السودان ليكون جزءًا من اتفاقية إبراهام،ولذ يمكن ان يحظى بالعناية اللازمة ما دامت تلك الاتفاقيات تحقق مصالح ربيبتها إسرائيل.
5
يطرح ترمب نفسه كصانع سلام عالمي، وهو يراهن الآن على وضع حد للحرب الأوكرانية – الروسية، كما ضغط قبل تسلمه منصب رئيس الولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة، وقد نجح في ذلك. فقد تغريه تلك الفكرة بالتدخل لإيقاف الحرب في السودان. وفي الأنباء أن ترمب عيَّن مستشاره بيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، خلفًا للسيئ الذكر توم بيريللو.
ما يعيق هذا التدخل أو يجعله صعبًا أو معقدًا هو تقاطعه مع الموقف الذي تتخذه الإمارات من دعم مستمر للمتمردين في الحرب الجارية في السودان. وكان وزير خارجية ترمب الجديد، ماركو روبيو، قد أعلن في إفادة له في الكونغرس الأميركي نهاية العام الماضي أن قوات الدعم السريع ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية.
6
الإمارات تلعب دورًا مركزيًا في تبني وتسويق اتفاقيات إبراهام مع إسرائيل، وهي الاتفاقيات التي تتمتع بأولوية قصوى في السياسة الخارجية الأميركية، خاصة أن أغلب الوزراء الأساسيين في حكومة ترمب من اليهود الصهاينة. لذا، فإن الضغط على الإمارات لوقف دعمها للجنجويد يبدو أمرًا صعبًا، لأنه يدخل في معادلة الشرق الأوسط المعقدة. أضف إلى ذلك أن الإمارات وتابعيها من رهط “تقدم” يرددون الأكاذيب لإثارة مخاوف الغرب بأوهام عودة الإسلاميين إلى الحكم حال انتصر الجيش، وهذا الادعاء – للعجب – يجد من يصدقه، حتى بين الخبراء الأميركيين، أمثال كاميرون هدسون المهتم بالملف السوداني، فما بالك بالرجرجة من دهماء الكُتَّاب والسياسيين الأميركيين؟.
7
هناك عامل آخر يحفز التدخل الأميركي في السودان، وهو سعي أميركا لتحجيم العلاقات السودانية – الروسية – الايرانية المتنامية، إضافة إلى العلاقة مع إيران. تلك العلاقات تزعج الأميركيين، بالإضافة إلى الأوروبيين وبعض دول الجوار العربية على حد سواء.
ستسعى أميركا لاستعادة دورها في السودان واتخاذ سياسات بعيدة عن تلك التي تبنتها إدارة بايدن بواسطة جنجويد (مولي في، وفكتوريا لنا لاند)، والتي قادت السودان إلى كارثة الحرب.
تلك هي العوامل المحفزة للتدخل الأميركي في السودان ومحاولة فرض سيناريوهات محددة لنهاية الحرب، كما سيُفرض مزيد من الضغوط والإغراءات لمنع تطور العلاقات السودانية – الروسية أو السودانية – الإيرانية. كذلك، ستجري محاولات لهندسة السياسة الداخلية، عبر محاولة استبعاد الإسلاميين وإعادة قحت إلى الساحة مجددًا.
السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن: هل نحن مستعدون للتعامل مع سياسات ومواقف وصفقات إدارة ترمب؟ وهل هناك أي تصورات وخطط سياسية ودبلوماسية للتعامل مع السياسات التي يمكن أن تطرحها إدارة ترمب، سواء على صعيد الحرب الجارية حاليًا أو السياسات الداخلية أو محاولاتها لفرض توجه معين في علاقات السودان الخارجية؟ أرجو أن تتمكن الحكومة الحالية من اتخاذ التدابير والسياسات اللازمة، حتى لا نفاجأ بقرارات مربكة لم نكن مستعدين لها.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة
  • عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • مقال الرزيقي
  • خالد عمر يوسف يؤكد معارضة حزبه للحكومة الموازية
  • الحرب في السودان: بعض تحديات الاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات