"بالوعات الصرف" مصائد لأرواح أهالى قرية جناج بالغربية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من أهالي قرية جناج مركز بسيون بمحافظة الغربية، بسبب بلاعات الموت الخاصة بمشروع الصرف الصحي والتي تم تركها مفتوحة بشوارع القرية دون وجود أي أمان لأهالي القرية البسطاء الذين وقوعوا في فخ الإهمال، ويرجع ذلك لعدم وجود أي رقابه من مجلس محلي صالحجر التابع له قرية جناج، ولاتوجد رقابه من مجلس المدينة الذي نسي أن هناك قرية تريد أن تعيش حياة أدمية.
وتحولت هذه البلاعات إلي مصيدة للموت، وكان أحدث ضحايا هذه البلاعات سقوط أحد أطفال القرية منذ أسبوع واحد فقط ،عندما كان عائدا من الحضانة، وتم نقله لمستشفي بسيون لتلقي العلاج ومازال بالعناية المركزة، ورغم أن المتسبب هو الإهمال الذي تركه الشركة المسئولة عن مشروع الصرف الصحى من الإطمئنان علي الطفل أو حل المشكلة حتي لاتتكرر الكارثة.
ومازالت البلاعات الإهمال عرض مستمر داخل شوارع القرية المنكوبة بسبب مشروع الصرف الصحي الذي يتم العمل به ببطء كبير حتي تحولت الشوارع لبرك من المياه الذي أدي إلي صعوبة السير بالشوارع ولايوجد بسببه طريق ممهد للمرور منه.
وشهدت القرية استمرار للأزمة وناقوس خطر يهدد حياة عشرات الآلاف من الأسر والعائلات بسبب كارثة إنسانية ترتب عليه وجود بلاعات الصرف الصحي المكشوفة بدون غطاءات فضلا عن تعطل مشروعات الصرف الصحي وسط تجاهل كافة الجهات التنفيذية خاصة قطاع شركة مياه الشرب والصرف الصحى .
وسادت حالة من الغضب بين أهالي قرية جناج مركز بسيون بمحافظة الغربية وذلك بسبب البطء فى الإنتهاء من مشروع الصرف الصحي بالقرية، الأمرالذي حول شوارع القرية إلي بركة من المياه الراكدة ، وكثرة الحفر في كل مكان بالقرية والتى باتت تهدد بالخطر خاصة علي أطفال القرية ويضطرون من دفن موتاهم محمولة علي عربات لسوء حالة الطريق المؤدي للمقابر بسبب مياه الصرف الصحي .
وأشار الأهالي، إلي أن المشروع تم البدء فيه في 1/ 3 / 2022 بتكلفة 68 مليون جنيه وحتى الأن لم يتم الإنتهاء منه مما حول القرية إلي بركة مياه.
واتهم أهالي قرية جناج الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بالإهمال والتقاعس عن العمل مما جعل القرية عائمة على مياه الصرف الصحي.
وأرسل الأهالي استغاثة عاجلة لمحافظ الغربية ورئيس مدينة بسيون وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لإنقاذ أطفالهم من الموت بالسقوط داخل البلاعات .
واعرب الأهالى عن حزنهم واستيائهم الشديد لإستمرار تجاهل المسؤلين لشكواهم المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارثة إنسانية مركز بسيون محافظة الغربية مشروع الصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نعيد استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي
كتب- محمد نصار:
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مصر والدول الأفريقية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى ما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لتطوير منظومة المياه ورفع كفاءه استخدام المياه والتوسع في معالجة وإعادة استخدام المياه.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في احتفالية تسليم شهادات لـ19 من المتدربين الأفارقة المشاركين في البرنامج التدريبي "إدارة أحواض الأنهار"، والذي عقد بمركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث سلم الوزير الشهادات للمتدربين، متوجها لهم بالتهنئة على اجتياز هذا البرنامج التدريبي.
وقال الدكتور سويلم - في كلمته - إنه تتم معالجة وإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي، والتي سيتم زيادتها إلى 26 مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجة الكبرى في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم "خلق الفرص من قلب التحديات" من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها، وهي الخبرات التي نسعى لمشاركتها مع أشقائنا الأفارقة.
وأشار الوزير إلى حرص مصر على التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل، مع أهمية الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود، ورفض أي إجراءات أحادية لبعض دول منابع النيل، مؤكدا ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود التي تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق أي دولة من دول الحوض.
وتوجه سويلم بالشكر لكافة المتدربين، متمنيا لهم تحقيق الاستفادة من البرنامج التدريبي ونقل الخبرات المكتسبة منه للتطبيق الفعلي في بلادهم بعد العودة.
ولفت إلى أهمية مشاركة الدول الأفريقية في مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARE) والتي تسهم في دعم الدول الأفريقية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بالدول الأفريقية، والتي انضمت لها 30 دولة حتى الآن، كما توجه وزير الري بالدعوة للأشقاء الأفارقة للاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي، والذي يقدم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي عقد خلال الفترة من 20 إلى 31 أكتوبر الماضي، بمشاركه 19 متدربا من 14 دولة إفريقية هي: الكاميرون، مدغشقر، كينيا، جنوب أفريقيا، غينيا، مالاوي، مالي، الصومال، رواندا، ليبيريا، تنزانيا، غانا، النيجر، وسيراليون.
هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مياه الصرف الزراعيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الأوقاف: توزيع 40 طنًّا من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية غدا الأخبار المتعلقة