بوابة الفجر:
2025-01-08@22:37:50 GMT

مصرع طفل غرقا في مياه بحر النزلة في الفيوم

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

لقي طفل مصرعه غرقًا في مياه بحر النزلة، بعزبة زكريا التابعة للوحدة المحلية لقرية دفنو بدائرة قسم شرطة اطسا بمحافظة الفيوم اليوم الجمعة، عندما نزل إلى المياه للهرب من حرارة الجو.

وتمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى اطسا المركزي، وحُرر محضر بالواقعة.


تلقى اللواءثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة اطسا، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بتلقيه بلاغ من أهالي عزبة زكريا، بغرق أحد الأشخاص في مياه بحر النزلة عند مدخل عزبه زكريا.

 

وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة والإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتمكنت القوات من انتشال الجثمان.


وبالفحص تبين أنه أثناء قيام الطفل" احمد مصطفي السيد" 9 سنوات، مقيم بعزبة زكريا بدائرة مركز اطسا بالاستحمام في مياه بحر النزلة، هربًا من حرارة الجو، جرفه التيار، ليلقي مصرعه غرقًا، وبمناظرة الجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية به.

 

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على الجهات المختصة التي كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة. 

 

 

 

 

مصرع طفل صعقًا بالكهرباء أثناء عمله داخل ورشة رخام بالفيوم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مصرع طفل مصرع طفلين غرقا بحر النزلة دفنو

إقرأ أيضاً:

نهى زكريا تكتب: الجنيه المصري

عندما يُصاب الإنسان بمرض مثل الصداع "الصديق المخلص لكل البشر"، يذهب المريض للطبيب الذى يبدأ فى السؤال عن الصحة العامة مثل هل هناك ضغط عال أو منخفض، هل توجد مشكلات وهل توجد أنيميا؟ إلى أن يتوصل الطبيب لسبب الصداع ويبدأ العلاج.

وهكذا الدول، والصداع هو ما أصاب الجنيه المصرى هذه الأيام، وهذا أمر طبيعي "للذين يعلمون"، فالجنيه المصرى عملة لا يحميه نفط مثل الدينار الكويتي، أو الين الياباني الذي يستمد قوته من قوة الاقتصاد الياباني الذي يصنف كثالث أكبر اقتصاد في العالم، أما عن الجنيه المصرى فهو مثل المحارب الذى يحارب أصحاب أسلحة حديثة وهو لا يملك أكثر من بلد يعترف أعداؤها قبل عشاقها بأن الغد لها، الجنيه المصرى يحارب ظروفا جيوسياسية وهى ظروف لا اختيار له فيها، فالجغرافيا هى من وضعت مصر فى هذا المكان الذى يحسدها عليه الجميع، ولكن به كثير من الصراعات و عدم الاستقرار السياسي والأحداث غير المتوقعة وهذا مؤثر قوى، حيث يميل المستثمرون إلى نقل الثروة إلى عملات أكثر أمانا وأقل تقلباً في حالة عدم اليقين الجيوسياسي ويتجه المستثمرون إلى الملاذ الآمن مثل الدولار.. فالظروف الجيوسياسية هى الضغط العالي المسبب لصداع الجنيه المصري.

ولو تصورنا أنه فى أحد الشوارع الكبيرة قرر أحد التجار رفع سعر منتجاته "لقلتها" في السوق، ومع الكثير من الأعذار مثل ارتفاع سعر الدولار والبنزين يقبل المواطن الشراء بسعر مرتفع، والنتيجة الطبيعية أن يبدأ التاجر الآخر فى رفع أسعار منتجاته إلى أن يصل ارتفاع الأسعار من تاجر السيارات إلى بائع الفول والطعمية، والغريب ان أحدا لا يلاحظ ان الجميع خاسرون، لأن فرق المكسب سيكون ضائعاً فى المصروفات، ومع ارتفاع الأسعار تضطر الحكومة إلى زيادة المرتبات، فتزيد طباعة الجنيه المصرى وطبيعي أن تقل قيمته، لأن الزيادة لا يُقابلها إنتاج، ولكن السبب هو قرار التاجر الأول برفع الأسعار، وهنا الضحية الأولى هو الجنيه المصري وهو ما يشابه أنيميا الإنتاج، ولو علم اول تاجر رفع اسعار بضائعه انه هو الآخر خاسر ما كان رفع أسعاره.

وبالرغم من كل هذه الأسباب القادرة على انهيار أى اقتصاد إلا أنه من الممكن استغلال كل سبب فى الارتفاع بالجنيه المصرى، مثلاً استقرار مصر الأمني بالرغم مما يحيط بها من صراعات دليل على قوتها الأمنية. وضع الجنيه المصرى يمكن استغلاله مثل الصين، فالصين بلد صاحب اقتصاد قوى ولكن عملتها ليست بقوتها، فاعتمدت بشكل كبير ولسنوات طويلة على تصدير منتجاتها بأسعار أقل، وبذلك من مصلحتها أن تكون عملتها (اليوان) ضعيفة بعض الشيء أو بسعر تعود المستهلك.

وشهادتى إذا كانت مجروحة، لأنى أحمل جنسية هذا البلد العظيم، فهناك ايضاً شهادة بنك "جولدمان ساكس" الذى يتوقع انتعاش الجنيه المصري فى أوائل 2025، ويقول إن انخفاض الجنيه المصري يُعد علامة على مرونة أكبر لسعر صرف الجنيه، هذا بالإضافة إلى استطلاع للآراء حيال الأسواق الناشئة التى أُجريت مؤخراً أشارت إلى أن مصر هي السوق "الأكثر شعبية" في الشرق الأوسط بين المستثمرين "الإيجابيين" تجاه الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، حيث يرون أنها "تتمتع بنظرة مستقبلية أكثر إيجابية"، حسبما ذكر البنك في تقرير.

كل ذلك يعني أننا نستطيع، ولدينا كل الإمكانات التي تجعل مصر فى مكانها الحقيقي، الظروف والمشاكل فقط هى ما يظهر معدن الدول والبشر و الظروف الحالية تؤكد على قوة اعظم بلاد العالم مصر، كل ما نحتاجه فى الاقتصاد والاستثمار حركة صارخة متمردة على كل معوقات الاستثمار فى مصر، ولتكن أميركا صاحبة أقوى اقتصاد عالمي مثالاً قوياً لنا حين وعد ترامب خلال حملته الانتخابية برفع"القيود التنظيمية"‏وهي عملية تخفيض أو إلغاء القرارات والمراسيم الحكومية المقيدة والسماح للسوق بالعمل بحرية أكبر.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل مصرع صغير البساتين وتضبط السائق المتهم
  • إصابة 3 أشخاص إثر اصطدام سيارة أجرة بشجرة في الفيوم
  • نهى زكريا تكتب: الجنيه المصري
  • رئيس مياه الفيوم: الانتهاء من إصلاح خط طرد محطة أبو جنشو بأبشواي
  • قذيفتان مضيئتان فوق علما الشعب أثناء انتشال الشهداء
  • استشهاد 3 فلسطينيين باستهداف العدو الصهيوني جباليا النزلة شمالي غزة
  • لجنة الوفد بمركز إطسا تزور الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • 3 شهداء باستهداف العدو الصهيوني لجباليا النزلة شمال غزة
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق بحيرة قارون فى الفيوم
  • التحقيقات تكشف ملابسات مصرع ضابط شرطة في حادث مروري بالهرم