اعتذرت خطوط دلتا الجوية الأميركية، الخميس، عن منشور تم حذفه لاحقا من حسابها على "إكس" والذي بدا أنه يتعاطف مع مستخدم للمنصة اشتكى من مضيفات يرتدين دبابيس العلم الفلسطيني على زيهن الرسمي.

ونشر مستخدم "إكس" صورتين، الثلاثاء، لمضيفات طيران دلتا يرتدين الدبابيس ووصف ذلك بـ "شارات حماس".

Since 2001 we take our shoes off in every airport because a terrorist attack in US soil.

Now imagine getting into a @Delta flight and seeing workers with Hamas badges in the air. What do you do ? pic.twitter.com/xBbQllq2SM

— i like teslas (@iliketeslas) July 10, 2024

وفي اليوم التالي، ردت دلتا على المنشور " نسمعك، سنكون مرعوبين أيضا من ذلك"، وفقا لصورة للرد المحذوف الذي أضاف "يعكس موظفونا ثقافتنا ولا نستخف بعدم اتباع سياستنا."

Apparently @Delta posted those answers and deleted?
Can anyone confirm? pic.twitter.com/PI1Cm07QyV

— Ouriel ???????? (@OurielOhayon) July 11, 2024

وقال متحدث باسم دلتا في بيان لصحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، إن منشور شركة الطيران على وسائل التواصل الاجتماعي "لم يكن يتماشى مع قيمنا ومهمتنا". وقال المتحدث إن عضو الفريق الذي كتب المنشور "تم التحدث معه ولم يعد يشرف على حسابات دلتا الاجتماعية" ، لكنه لم يحدد ما إذا كان عضو الفريق لا يزال يعمل في دلتا.

وقالت دلتا في بيان إن المضيفات، اللواتي تم تصويرهن في رحلات منفصلة، ما زلن يعملن في شركة الطيران وتلقين دعما من الشركة.

وعلى الرغم من أنها سمحت في السابق بارتداء الدبابيس التي تمثل دولا خارج الولايات المتحدة على الزي الرسمي، قالت دلتا إنه اعتبارا من الإثنين، لن يسمح إلا بدبابيس العلم الأميركي، وهي خطوة قالت شركة الطيران إنها اتخذتها ردا على حادث هذا الأسبوع.

وأدان نشطاء فلسطينيون رد دلتا، وقال العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إنهم يعتزمون مقاطعة شركة الطيران.

وقال إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهي مجموعة للحقوق المدنية للمسلمين، للصحيفة إنه كان يأمل في البداية ألا تكون تغريدة دلتا قد كتبها شخص يعمل في شركة الطيران. وقال إن المنشور قد يجعل الناس يعتقدون أن العلم الفلسطيني هو "رمز لمجموعة كراهية".

وقال ميتشل "ما حدث مع دلتا هو أحدث مثال على العنصرية ضد الفلسطينيين"، مضيفا أن "كير" رحبت باعتذار دلتا. "وآمل أن يبدأ هذا الحادث في تحريك الأمور في اتجاه مختلف."

وقالت "كير" في أبريل إنها تلقت أكثر من 8000 شكوى تتعلق بالحقوق المدنية في عام 2023، وهو أعلى مستوى في تاريخها الممتد لـ 30 عاما.

وواجه الأميركيون الفلسطينيون الخوف والعنف وسط الحرب في غزة، حسب الصحيفة، حيث أسيء فهم دعمهم للمدنيين في قطاع غزة على أنه دعم لحماس، الجماعة المسلحة التي تحكم غزة منذ عام 2006.

ويحتوي علم حماس على نص إسلامي (شهادة التوحيد) على خلفية خضراء، في حين أن العلم الفلسطيني هو ثلاثة ألوان سوداء وبيضاء وخضراء مع مثلث أحمر على اليسار.

وقال مسؤولون اتحاديون العام الماضي إنهم رصدوا ارتفاعا في التهديدات ضد الجاليات العربية واليهودية والمسلمة بعد بدء الحرب.

واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة استنادا إلى أرقام إسرائيلية. 

وأدى هجوم إسرائيل الانتقامي المدمر إلى مقتل ما لا يقل عن 38345 شخصًا، معظمهم أيضًا من المدنيين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العلم الفلسطینی شرکة الطیران

إقرأ أيضاً:

إنفوغراف.. المشهد "البشع" في المكتب البيضاوي يشغل العالم

شهد البيت الأبيض أمس السبت "مشادة تاريخية" ساخنة و"غير مسبوقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة والرئيس الأوكراني الضيف فولوديمير زيلينسكي، ولفتت انتباه العالم.

ودفعت الإثارة في المكتب البيضاوي، التي أشعلها الثلاثي ترامب-فانس-زيلينسكي، بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لأن يصفها بأنها "مشهد بشع" و"غير محترم".

وقال لولا دا سيلفا، أثناء وجوده في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي "منذ أن وُجِدَت الدبلوماسية، لم يكن هناك مشهد بشع وغير محترم مثل ذاك الذي حدث في المكتب البيضاوي".

وكانت الإثارة بدأت من الخارج، عندما وصل الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، وبادره ترامب بالتعليق على ملابسه، وقال له: "أنت ترتدي ملابس أنيقة اليوم"، وذلك بعد وصول زيلينسكي، مرتديا بنطالا عسكريا وحذاء عمل.

خلال اللقاء، بدا واضحا أن ترامب يضع في مقامة الأول والأساسي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، في حين يصر زيلينسكي على أن إنهاءها لا يتم دون تقديم ضمانات أمنية أميركية تكفل ألا يعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما فعله بشن هجوم عسكري على أوكرانيا، وقضم أراضيها.

 وقال ترامب "أنا أبحث عن السلام.. نحن لا نبحث عن الدخول في حرب مدتها 10 سنوات، أنا واضح في مقصدي، وانطباعي أن زيلينسكي يبحث عن شيء مختلف تماما، هو يريد القتال والقتال والقتال، ونحن نبحث عن وضع حد للموت".

من ناحيته قال زيلينسكي "نحن جاهزون للسلام، ولكن ذلك يجب أن يحصل ونحن في موقف قوة، وهذا يعني أن يكون جيشنا قويا وشركاؤنا معنا، ولدينا ضمانات أمنية".

على أي حال، يبدو أن زيلينسكي لم يدرك أن هناك ساكنا جديدا في البيت الأبيض، فترامب ليس بايدن، وقد قالها مرات لا تحصى إنه يريد أن ينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، وهو ما يراه زيلنيسكي أمرا يسيء لبلاده ويضر بوحدة أراضيها واستقلالها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
  • غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • غزة.. منظمات دولية تحذّر من عواقب تعليق المساعدات
  • اعتقال شخص رفع العلم الصدّامي فوق منزله وسط بغداد
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • الأوروبيون يسعون لتعزيز تسلحهم ويحاولون إقناع ترامب بمصالحهم
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • إنفوغراف.. المشهد "البشع" في المكتب البيضاوي يشغل العالم
  • شركة نرويجية ترفض تزويد سفن حربية أميركية بالوقود بسبب موقفها حول أوكرانيا