"ممكن تصومه على 3 أيام".. فضل صيام يوم عاشوراء 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
صيام يوم عاشوراء 2024 تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع اقتراب تلك المناسبة التي ينتظرها المسلمون من عام لآخر.
يوم عاشوراء 2024
وتساءل الرأي العام المصري عن يوم عاشوراء 2024 وذلك لمعرفة موعد صيام ذلك اليوم وطرق صيامه، وكذلك فضل صيام يوم عاشوراء 2024.
موعد صيام يوم عاشوراء 2024
وعن موعد صيام يوم عاشوراء 2024، فإن تاسوعاء -التاسع من محرم- سيكون موافق الاثنين 15 يوليو 2024، بينما عاشوراء -العاشر من محرم-، الثلاثاء 16 يوليو 2024، حيث يستحب أن يصوم المسلم يومي تاسوعاء وعاشوراء.
وذكرت دار الإفتاء، أنه يجوز صيام عاشوراء وحدها، ولكن يفضل صيام تاسوعاء والحادي عشر من محرم، سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويحصل المسلم فيها عن تكفير للذنوب سنة ماضية.
فضل صيام يوم عاشوراء 2024
وأكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن صيام يوم عاشوراء مستحب، موضحا أن صيامه على ثلاث أيام، وهم أيام 9 و10 و11 من شهر محرم في السنة الهجرية.
وأضاف فرماوي، أنه يمكن صيام يومي 9 و10 من محرم، أو الاقتصار على يوم العاشر من محرم فقط، متابعا: أن أجر صيامه عظيم وله ثواب كبير.
وأوضح الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أن صيام عاشوراء، يكفر ذنوب العام الراحل، فهو يوم عزة وتمكين وتعزيز للحق، وهو يوم نجى فيه سيدنا موسى من فرعون.
واستطرد: أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أمر بصيام يوم عاشوراء الذي نجى الله فيه موسى من فرعون، حيث قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم::نحن أحق وأولى بموسى منكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عاشوراء يوم عاشوراء 2024 صيام يوم عاشوراء 2024 موعد صيام يوم عاشوراء موعد صيام يوم عاشوراء 2024 فضل صيام يوم عاشوراء صیام یوم عاشوراء 2024 من محرم
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ.. أول من جهر بالقرآن
هو الصحابي الجليل عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بنِ شَمْخ بْنِ فَار بْنِ مَخْزُوم بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيل بْنِ مُدْرِكة، أبو عبد الرَّحْمَن، أول من جهر بالقرآن في مكة.
كان من السابقين إلى الإسلام؛ روى قصة إسلامه فقال رضي الله عنه: كنتُ غلاماً يافعاً أَرعَى غنماً لعُقْبة بن أبي مُعيط، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر، وقد فَرَّا من المشركين، فقالا: «يا غلام، هل عندك من لبن تسقينا؟»، قلت: إني مُؤْتمن، ولستُ ساقيكما، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «هَلْ عِندَك مِن جَذَعَة لم يَنْزُ عليها الفَحْل؟»، قلت: نعم، فأتيتُهما بها، فاعْتَقَلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومسَحَ الضَّرْعَ ودعا، فحَفَلَ الضرْعُ، ثم أتاه أبو بكر بصخرة مُنْقعرَة، فاحْتَلَب فيها، فشرب، وشرب أبو بكر، ثم شربتُ، ثم قال للضَّرْع: «اقْلصْ»، فَقَلَصَ، فأتيتُه بعد ذلك فقلت: عَلّمني من هذا القول؟، قال: «إنكَ غلامٌ مُعَلَّم». وأسلم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وكان سادس ستة كما أخبر بذلك.
هاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدراً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كان ملازماً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان صاحب نعليه، وكان فيمن أخذ القرآن عنه؛ روي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ: «خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِالله بْنِ مَسْعُودٍ -فَبَدَأَ بِهِ-، وَسَالِمٍ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ».
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «وَالله لقد أَخَذْتُ من فيّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّي مِن أَعْلَمِهِمْ بِكِتَابِ الله، وما أَنَا بِخَيْرِهِمْ».
وقد أعلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شأنه بين أصحابه؛ روي عن الإمام عليّ رضي الله عنه قال: أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنَ مسعود فصعد على شجرة، أمره أن يأتِيَه منها بشيءٍ، فنظر أصحابه إلى ساق عبدالله بن مسعود حين صعد الشجرة، فضحكوا من حُمُوشة ساقيه -دقّتها ونحافتها-! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا تَضْحَكُون؟! لَرِجلُ عبدالله أَثقَلُ في الميزانِ يومَ القِيامَةِ مِن أُحُدٍ».
وتُوفّي بالمدينة المنورة ودُفِن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين سنة. فرضي الله عنه.