الدعم السريع: نرحب يدعوة الأمم المتحدة، لإجراء محادثات بالعاصمة السويسرية مع وفد القوات المسلحة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
تماشياً مع الموقف المبدئي والمعلن لقوات الدعم السريع الداعي إلى وقف الحرب وتحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل شعبنا والذي عبرت عنه من خلال المشاركة في محادثات جدة الأولى والثانية والمنامة والمبادرات الأخرى.
رحبت قوات الدعم السريع بالدعوة الكريمة التي تقدمت بها الأمم المتحدة، لإجراء محادثات بالعاصمة السويسرية جنيف مع وفد القوات المسلحة حول تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وبناءً على ذلك وصل وفدنا المفاوض إلى مدينة جنيف السويسرية لبدء المحادثات برغبة صادقة من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها شعبنا بسبب الحرب.
ونتطلع لأن تكون محادثات (جنيف) بناءة ومثمرة تسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين بالحرب في السودان، إلى جانب بحث آليات فعالة لتعزيز حماية المدنيين.
ختاماً: نشيد بالجهود التي ظلت تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها للمحتاجين.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.
وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.
وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
موجة نزوح
وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.