الاحتلال يعدم نساء ومسنين داخل منازلهم في تل الهوى / شاهد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
وثقت الجزيرة شهادات ووقائع لتعمّد #جنود الاحتلال الإسرائيلي #إعدام #مدنيين عزل بشكل مباشر داخل منازلهم في حي #تل_الهوى جنوب غرب مدينة #غزة.
ووفق هذه الشهادات، فقد أعدمت قوات الاحتلال مسنات من عائلة الغلاييني بدم بارد، وقتلت رجلا مسنا بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
كما أحرقت قوات الاحتلال عددا من المباني السكنية في المنطقة، ومقار تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث لا تزال النيران مشتعلة في بعضها.
ووفق ما أفاد به مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، فقد انسحبت القوات والآليات الإسرائيلية من منطقة الصناعة في تل الهوى، بعد أسبوع من التوغل خلف دمارا واسعا.
ومع ذلك، يواصل قناصة من جيش الاحتلال اعتلاء منازل ومبان مرتفعة في بعض المناطق، في وقت يجازف فيه كثير من النازحين بالعودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم.
بدوره قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل -للجزيرة- إن عدد الشهداء في منطقة تل الهوى وشارع الصناعة بلغ قرابة 60 شهيدا بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وقال الدفاع المدني في غزة إن عشرات جثث الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل، وإن عائلات بكاملها استشهدت بشارع الصناعة بعد انسحاب جيش الاحتلال.
والاثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في مناطق واسعة جنوب غرب مدينة غزة، بما في ذلك مقر وكالة الأونروا.
كاميرا الجزيرة توثق شهادات ووقائع لتعمّد جنود الاحتلال إعدام مدنيين بشكل مباشر داخل منازلهم في حي تل الهوى، قبل انسحاب الاحتلال من منطقة الصناعة بعد أسبوع من التوغل فيها.. مراسل الجزيرة إسماعيل الغول يرصد المشهد القاتم في هذا الحي#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/TYAdOmushx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 12, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود إعدام مدنيين تل الهوى غزة حرب غزة الأخبار تل الهوى
إقرأ أيضاً:
"مصدر" تستكمل صفقتي استحواذ في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية، حيث ستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا وتحقيق أهدافها الطموحة للنمو.
وبحسب بيان من الشركة، الثلاثاء، استحوذت "مصدر" على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
في حين قامت "مصدر" و"إنديسا" باستكمال اتفاقية شراكة تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة متجددة في أوروبا. وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت "مصدر" على حصة 49.99 بالمئة في أصول شركة "إي جي بي إي سولار" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) وقيمة أسهم بلغت 1.1 مليار درهم (280 مليون يورو). وتندرج "إي جي بي إي سولار" تحت شركة "إنديسا" التابعة لمجموعة "إينيل"، وتمتلك محفظة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل بقدرة 2 غيغاواط في إسبانيا.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يسهم استكمال هاتين الصفقتين المهمتين في دعم خطط نمو الشركة، وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً للحكومات والمستثمرين والمجتمعات، إلى جانب ترسيخ التزامنا بدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".
وأضاف: "يعكس استحواذنا على سايتا وشراكتنا مع إنديسا مدى ثقتنا الكبيرة بسوقي إسبانيا والبرتغال وتطلعاتنا لاستكشاف فرص جديدة فيهما، في إطار مساعي مصدر لرفع إجمالية القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030".
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على "سايتا"، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة "مصدر" في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية.
وتضم محفظة "سايتا" مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميغاواط، من بينها 538 ميغاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميغاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميغاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 غيغاواط. ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميغاواط، والتي ستحتفظ بها "بروكفيلد" وتستمر في تشغيلها.
ومن شأن شراكة "مصدر" مع "إنديسا" أن تسهم في دعم تحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة بإسبانيا وعموم الاتحاد الأوروبي، وأن تشكل ركيزة أساسية استراتيجية لتعزيز التعاون مستقبلاً. وبموجب الاتفاقية الموقعة في 25 يوليو 2024، تستثمر "مصدر" 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) مقابل الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة "إي جي بي إي سولار"، بينما تحتفظ "إينيل" بمهمة إدارة عمليات الشركة وأصولها.
وتتضمن الشراكة اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل، حيث تستحوذ "إنديسا" بموجبها ومن خلال شركة تابعة على 100 بالمئة من الطاقة المنتجة من الأصول الشمسية الكهروضوئية. وستقوم "مصدر" و"إنديسا" بإضافة نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 0.5 جيجاواط إلى المشاريع.
وتأتي استثمارات "مصدر" الاستراتيجية في السوق الآيبيرية في أعقاب استحواذ الشركة على شركة "تيرنا انرجي" باليونان في شهر نوفمبر الماضي. وسوف تسهم كل من "سايتا" و"إنديسا" و"تيرنا إنرجي" بدور مهم في تعزيز محفظة مشاريع "مصدر" في أوروبا ودعم مساعيها لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030 ودعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة.
وبخصوص عملية الاستحواذ على "سايتا، فقد عينت "مصدر" بنك "بي إن بي بي" كمستشار للمعاملات، وشركة "لينكليترز" كمستشار قانوني، وشركة "يو إل" كمستشار فني، وشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" كمستشار ضريبي، و"بيكسا بارك" كمستشار لاتفاقية شراء الطاقة. فيما تم تمويل الاستحواذ جزئياً من خلال قسم تمويل الاستحواذ من بنك "بي إن بي بي"، وبنك "سانتاندير"، وبنك "إنتيسا"، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك "إس إم بي سي". وتم تقديم المشورة للمقرضين من قبل شركة "أشورست".
أما بالنسبة إلى صفقة الاستحواذ علىى "إنديسا"، فقد عينت "مصدر" "سيتي جروب غلوبال ماركتس ليمتد" كمستشار للصفقة، و"لينكلاترز" كمستشار قانوني، و"يو إل" كمستشار فني، و"كي بي ام جي" كمستشار مالي وضريبي.