انطلقت محادثات غير مباشرة برعاية أممية في جنيف، للسعي نحو وقف إطلاق النار في السودان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ومن المقرر أن تتم عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة.

وتطرح تساؤلات حول جدوى هذه المحادثات، بعد محاولات عديدة لم تثمر في محاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وقالت الأمم المتحدة إن ممثلين عن الجيش والدعم السريع وصلوا إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية تستهدف التوسط في وقف إطلاق نار محتمل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين، لكنها أضافت أنه لم يحضر سوى طرف واحد في بداية المناقشات، الخميس.



محادثات عبر لعمامرة

وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، ستيفان دوجاريك، فإن الأطراف ستتفاوض عبر لعمامرة بدلا من الاجتماع وجها لوجه، لكنه لم يفصح عن الطرف الذي لم يحضر. كما قال متحدث آخر باسم الأمم المتحدة إن الوفدين في جنيف يضمان ممثلين كبارا لزعماء الطرفين، وفقا لرويترز.

ويقول المحلل السياسي السوداني، عمسيب عوض، لموقع "الحرة"، إن "محادثات جنيف قد تكون الأكثر فعالية إذا تم الالتزام بما تم الإعلان عنه، حيث أنها تسير باتجاه صحيح، خصوصا أن وقف الحرب في السودان يحتاج إلى مراحل تدريجية لأنها في غاية التعقيد".

وأضاف عوض: "الحل يحتاج لمراحل متتالية مستمرة تبدأ من وقف إطلاق النار، ومن ثم تقديم المساعدات للمتضررين خصوصا الذين لم ينزحوا من مناطقهم".

 

بينما يعتقد المحلل السياسي والصحفي السوداني، شوقي عبد العظيم، في حديث لموقع "الحرة"، أن "محادثات جنيف تركز على الجانب الإنساني دون غيره، حيث يتركز العمل على إيصال المساعدات".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأثارت الحرب موجات عنف بدوافع عرقية، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق، فيما فر نحو 10 ملايين من منازلهم.

الحرب في أبريل من العام الماضي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

محادثات وقف إطلاق النار بالسودان تبدأ في جنيف بحضور طرف واحد

قالت الأمم المتحدة إن طرفي الحرب في السودان وصلا إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية تستهدف التوسط في وقف إطلاق نار محتمل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين، لكنها أضافت أنه لم يحضر سوى طرف واحد في بداية المناقشات، الخميس.

فرص النجاح

وعن فرص نجاج المحادثات، يقول عوض إنها "قد تحقق خرقا كبيرا لأن الوساطة فيها قادرة على دعوة الطرفين حيث أن الأمم المتحدة جهة مقبولة وقادرة على تقريب وجهات النظر ووضع خطة للتفاوض، بعد سلسلة من المحادثات المتفرقة التي ساهمت إلى حد كبير في تشتيت النقاط الخلافية".

وانهارت المحادثات التي استضافتها مدينة جدة السعودية، العام الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع تحت رعاية الولايات المتحدة والسعودية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بعدم تنفيذ اتفاق ينص على "حماية المدنيين، وحماية كافة المرافق الخاصة والعامة والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية"، جرى توقيعه في 11 مايو 2023، كشرط للعودة إلى طاولة التفاوض من جديد.

كما فشلت وساطات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"، حيث قاطع البرهان، في يناير الماضي، قمة "إيغاد" التي استضافتها أوغندا، لمناقشة الشأن السوداني، اعتراضا على دعوة قدمتها الهيئة إلى دقلو للمشاركة في القمة.

ولم يكن مؤتمر القاهرة الذي عقد دون حضور الطرفين مطلع الأسبوع الحالي، المبادرة الوحيدة في الوقت الراهن، إذ بدأت، الأربعاء، محادثات يقودها الاتحاد الأفريقي بين الفصائل السياسية السودانية، رغم غياب أكبر تحالف مدني مناهض للحرب، الذي يحتج على ما قال إنه حضور لحلفاء للرئيس السابق، عمر البشير.

أما عبد العظيم فيشدد على أن "هذه المحادثات كغيرها لن تستطيع إيجاد حل، خصوصا أنها تحاول إحداث اختراق في الملف الإنساني فقط، لكن فرص نجاحها ضيئلة جدا لأن القضايا الأساسية من الصعب مناقشتها، مثل وقف إطلاق النار وشروطه".

وأضاف: "فرص نجاح الوساطة الأممية معدومة، حيث تحتاج المسألة للمزيد من الوقت خصوصا أن الثقة معدومة بين الطرفين".

بينما يرى عوض أن "كثرة المبادرات لحل أزمة السودان ساهمت إلى حد كبير في تعزيز حالة انعدام الثقة وتشتيت النقاط الخلافية، لكن محادثات جنيف تسعى إلى تقريب وجهات النظر في البداية، ومن ثم تحديد شروط التفاوض، وبعدها وضع خارطة تبدأ من وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وصولا إلى الحل الشامل".

ولفت إلى أهمية "إشراك الأطراف غير السودانية المشاركة في النزاع الدائر للوصول إلى حلول كاملة قابلة للتطبيق على أرض الواقع".

في المقابل، يؤكد عبد العظيم أن "هناك حمولة سياسية وعسكرية تمنع الفريقين من التفاوض، حيث أنه لا يمكن الدخول في هكذا نوع من المحادثات قبل تحقيق نتائج على الأرض حاسمة وفي مصلحة أحد الفرقاء"، موضحا أن "نصر أحد الفرقاء على الأرض هو بوابة الدخول في مفاوضات متوازنة".

وتستمر المعارك بين طرفي النزاع في عدة مناطق وكان آخرها في ولاية سنار، حيث واصلت قوات الدعم السريع، الخميس، محاولتها السيطرة على الولاية، في إطار جهودها لتوطيد سيطرتها على وسط وغرب البلاد، مما أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال دوجاريك: "نحث الوفود السودانية على الارتقاء إلى مستوى التحدي والانخراط في مناقشات بناءة مع (لعمامرة) من أجل الشعب السوداني".

السودان يشهد منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع

لإنهاء حرب السودان.. مبادرات كثيرة ولكن "أين الحل؟"

اجتمعت في القاهرة، السبت، القوى السياسية والمدنية السودانية في مؤتمر تبنته مصر، بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمة في السودان، حيث نتج عنه بيان ختامي يدعو إلى "إيقاف الحرب"، دون عقد اجتماعات مشتركة بين الأطراف المشاركة.

تغيب عن حضور الجلسة الأولى

وحاول موقع "الحرة" التواصل مع متحدثين باسم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للتوقف عند آخر مستجدات المباحثات ولمعرفة السبب وراء تغيب أحدهما عن الجلسة الأولى، التي كانت مقررة الخميس، دون الحصول على رد حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

ولم يرد الجيش على طلب رويترز للتعليق أيضا.

ويرى عوض أن "تغيب أحد الطرفين وتحديدا الجيش هو أمر متوقع، بسبب غياب الضمانات"، وكذلك يؤكد عبد العظيم بأنه "يصعب على الجيش الحضور خصوصا بعد خطاب البرهان الأخير".

وفي خطاب ألقاه الخميس، رفض البرهان المفاوضات ما لم تنسحب قوات الدعم السريع من مواقع مدنية ومنازل تحتلها.

وقال: "كل ضرر أصاب السودانيين يجب أن نقتص من فاعله، يجب أن نأخذ لهم (المواطنون) حقهم كاملا.. ولا تسمعوا مفاوضات في سويسرا ولا مفاوضات في جدة ولا مفاوضات في أي مكان، نحن مفاوضاتنا واحدة".

لكن رئيس المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع، نزار سيد أحمد، أكد لموقع "الحرة" في وقت سابق، على أن "المشاركة في جنيف نابعة عن رغبة صادقة في تخفيف المعاناة الإنسانية، وبأنه هناك أملا كبيرا في أن تكون محادثات بناءة ومثمرة في حماية المدنيين".

وأسفرت الحرب منذ العام الماضي عن مقتل وجرح عشرات الآلاف، بينهم نحو 15 ألف شخص في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء بالأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان.

وسجل السودان أكثر من 10 ملايين نازح داخل البلاد، كما دفعت الحرب حوالي مليونين ونصف مليون شخص إلى الفرار إلى الدول المجاورة. كما دمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

 

الحرة / خاص - دبي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وقوات الدعم السریع الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار محادثات جنیف فی السودان عبد العظیم بین الجیش فی جنیف

إقرأ أيضاً:

???? هل نسفت مسيّرات الدعم السريع طاولة جنيف؟

في نفس الوقت الذي كانت تحلق فيه مسيّرات ميليشيا الدعم السريع في سماء جبيت كان القائد العام للجيش السوداني الفريق أول البرهان يتلقى التحية من طابور العرض العسكري لضباط الكلية الحربية، فيما لم يحول دوي الانفجار دون إكمال مراسم التخرُّج بنفس الفدائية التي تدربوا عليها، وقد بدا لافتاً وجه العقيد عبد الرحمن حسن وهو يستحضر أيامه الأخيرة في مصنع الرجال وعرين الأبطال، إذ أنه اليوم أيضًا سيقدم نفسه فداءاً للوطن، ليلحق بركب شهداء الحرس الرئاسي، وهو تقريبًا المشهد الذي لم يبارح ذاكرة البرهان – المُثقلة بالتضحيات – أثناء تشيع العقيد عبد الرحمن والمساعد مصعب أحمد، ضحايا غدر التمرد، كما لو أن رداءهما الملطَّخَ بالدماء خط على جبال المنطقة العسكرية رسالة تضمنها خطاب قائد الجيش لاحقاً؛ وهى (لا تصالح).

من يخشى المسيّرات؟
رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قدم خطاباً حماسياً عقب الحادثة، وضع فيه النقاط على الحروف، ليستبين بشكل أوضح موقف الحكومة الرافض للإملاءات الخارجية، وقال البرهان إن الجيش لن يتفاوض مع قوات “الدعم السريع ولا يخشى الطائرات المسيّرة”.

وأضاف في حفل تخريج دفعات من الطلبة الحربيين بـ جبيت، أنه لايمانع في الوصول إلى سلام، ولكن يجب أن يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني، وتابع “نريد أن تتوقف الحرب ورأسنا فوق ومنتصرين، لايمكن أن تتوقف الحرب والعدو متواجد في منازل المواطنين”.

لكن المثير في الأمر هو موقف الحكومة الأمريكية التي رفضت إدانة محاولة اغتيال البرهان، واكتفت بالتلميح أنها كانت تعلم بأمر مسيّرات الدعم السريع.

ونقلت قناة الشرق السعودية عن مصدر في الخارجية الأميركية قوله: “نحن على علم بالتقارير عن هجوم بالمُسيّرات في السودان ونؤكد أننا نعارض العنف”، دون الإشارة إلى من يؤجج ذلك العنف، وبدا الحديث المنسوب إلى مصدر في الخارجية الأميركية كما لو أنه فقط يلتمس الأعذار للوفد الأمريكي الذي طالب بلقاء البرهان في مطار بورتسودان عوضاً عن قصر الضيافة في المدينة الساحلية، وجاءهم الرد سريعاً بالرفض.

ميليشيا إرهابية
يرى القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل المحاولة الإرهابية لاستهداف رئيس مجلس السيادة بأنها تأتي فى إطار سياسة الضغط التى ظلت تمارسها المليشيا منذ توقيع اتفاق جدة، والهدن التى صاحبت ذلك الاتفاق.
وقال الفحل لـموفع “المحقق” الإخباري إن ميليشيا الدعم السريع تمارس المزيد من التصعيد والانتهاكات بغية رضوخ الجيش والتوقيع على أى صيغة اتفاق تحقق لهم أهدافهم بالعودة للمشهد من جديد. لافتاً إلى أن الجيش السودانى نجح فى كسر الحصار الخارجي وامتصاص الصدمة الأولى والقضاء على الكتلة الصلبة للمليشيا، لذلك هذا الأسلوب لن يمكن المليشيا من تحقيق أهدافهم لأن الواقع الميداني للعمليات العسكرية فى مصلحة الجيش الوطني.

واعتبر الفحل أن حرب المسيّرات واستهداف المدنيين والتدوين العشوائي سوف يعجل بتصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية، وأضاف: “لن يمثل كرت ضغط على القوات المسلحة التى تلتزم بالقوانين الدولية فى التعامل مع المليشيات وعدم استهداف المدنيين”.

نسف مشاريع الاستسلام
في المقابل ينظر الكاتب الصحفي ضياء الدين بلال، في تدوينة على صفحته على موقع فيس بوك، إلى تداعيات مسيّرات المليشيا بأنها أخطأت البرهان وأصابت عدة أهداف، من بينها محاولة الدفع بقيادة الجيش للاستسلام على موائد التفاوض، بينما حَدثَ عكس المُراد، وفقاً لضياء الذي يرى بأن المسار الآن أبعد عن محطة جنيف، وأكثر عزماً على التمسُّك بخيارات الشعب في منع تحويل انتهاكات وفظاعات المليشيا لمكاسب سياسية وعسكرية، مشيراً إلى أن التطورات العسكرية الآخيرة ومحاولة استهداف القائد العام للجيش بأنها “نسفت كل مشاريع الاستسلام المُتفاوض عليه”، وأصبحت القضية واضحة إمّا انتصارٌ حاسمٌ أو اتّفاق سلام يُحَقِّق إخلاء المنازل السكنية والأعيان المدنية، وإنهاء تعدُّد الجيوش، وجبر ضرر المُواطنين.

فيما وصف التوم هجو، السياسي المعروف والقيادي في المقاومة الشعبية مليشيا الدعم السريع بأنها مجموعة إرهابية جبانة لا تريد السلام، ووصف في لقاء مع الجزيرة مباشر البرهان بالقائد الميداني الشجاع، وقال إنه اختار البقاء وسط قواته ولم يتخلف عن قيادة المعركة بنفسه، مؤكداً أن قيادة الدعم السريع هربت من الميدان وترسل من الخارج المسيّرات لقتل المدنيين في الولايات الآمنة.

ليس بعيدًا عن ذلك ينسج القيادي بتنسيقية تقدم مصباح أحمد على جديلة المخاوف بتقويض تلك تلك المسيّرات لجهود السلام. وقال مصباح في ذات اللقاء إن استهداف القائد العام للجيش السوداني مسألة خطيرة ولها تداعيات سلبية على جهود الاستقرار في السودان، وتوقع أن تتسبب في تقويض الدعوة للتفاوض في جنيف وأضاف “من الممكن للدعم السريع أن يقوم بهذه الخطوة في إطار الحرب”.

مؤامرة فاشلة
من جهته طمأن نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الشعب السوداني على تماسك مؤسسات الدولة، وقال إن الرئيس عبد الفتاح البرهان أكمل واجبه بتخريج دفعة الضباط في منطقة جبيت. وأضاف عقار في تدوينة على فيسبوك “إن محاولات الإرهابيين وحلفائهم لم ولن تنجح، وسنمضي بشعبنا إلى النصر ببسالة و بلا تردد”.

عموماً ليس ثمة تفسير لمحاولة استهداف البرهان واستئناف القصف العنيف تجاه الفاشر والخرطوم وسيلان الدماء وسط المدنيين نتيجة لذلك القصف سوى أن مليشيا الدعم السريع ومَن يقفون خلفهم لا يرغبون في السلام، وأن جنيف بالنسبة لهم محطة لتحويل هجماتهم العسكرية إلى حصائل سياسية، دون الاعتبار للدمار والموت الذي تخلفه نيرانهم من أجل التفاوض.

وينظر العديد من المراقبين إلى أن التصعيد عبر الطيران المسيّر جلب للدعم السريع نتائج عكسية، بخلاف ما سعت له، ولذلك أنكرت علاقتها بها، بقصد التضليل، وبذات القدر قطع الطريق أمام الجهود الأمريكية التي تحاول الضغط على الجيش السوداني إلى فتح منابر جديدة للتفاوض، فضلاً على ذلك فقد جعل الوصول إلى تسوية مع الدعم السريع أقرب إلى المستحيل، وعزز مواقف الرافضين لمفاوضات جنيف بوصفها محاولة للتهرب من استحقاقات اتفاق جدة، وغسل أيادي الدعم السريع من دماء السودانيين التي ولغوا فيها لأكثر من عام ونصف.

المحقق – عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى جنيف يصنعه المشي نحوها
  • ياسر العطا يتهم الإمارات بإدارة الحرب من أبو ظبي
  • ألمانيا تخصص 110 ملايين يورو لدعم المتضررين من الأزمة في السودان
  • هل تستطيع الحلول الأميركية ودعوة جنيف إيقاف حرب السودان؟
  • تطورات حرب السودان – الاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية
  • ما سبب اندلاعها ومن الفائز؟ «حرب السودان» ..دور القوى الدولية ومخاطر النزاع
  • ???? هل نسفت مسيّرات الدعم السريع طاولة جنيف؟
  • محللون: البرهان أمام خيارات ضيقة ومحدودة في ضوء تناقض مواقفه بشأن مفاوضات وقف الحرب
  • الحرب في السودان.. دور القوى الدولية ومخاطر النزاع
  • أرقام ووقائع من “معركة الكرامة” مُهداة لأنصار الحرب..!