ظفار ليست مميزة بالخريف فقط ففيها شواطئ جميلة: إليك هذه المعلومات عنها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
العمانية-أثير
تزخر محافظة ظفار بعدد كبير من الشواطئ الجميلة التي تعد وجهاتٍ سياحيةً للزوار تُلبي احتياجات مرتادي الشواطئ والأجواء المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة في موسم الخريف وعلى مدار العام.
ويُعدّ شاطئ الدهاريز المطلّ على بحر العرب برماله البيضاء الناعمة، أحد أجمل الشواطئ في مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملي أبيض طويل تحيط به أشجار النارجيل العالية والخلابة، حيث تزور العائلات هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة.
ويبعد شاطئ المغسيل عن مركز مدينة صلالة حوالي 40 كيلومترًا باتجاه الغرب وهو من أشهر المعالم السياحية في محافظة ظفار، والمفضل لدى الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح، كما يمثل امتدادًا طويلًا من مياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء، ويضم مجموعة من المناظر الطبيعية الساحرة والنوافير الطبيعية الفريدة كونه يقع بين سلسلة من الجبال مما يعطي المكان خلفية طبيعية مميزة.ونظرًا لطبيعة الأجواء الرائعة في هذه الأيام الخريفية فإن شاطئ المغسيل يستقبل زواره طوال اليوم للاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة ومشاهدة أمواج بحر العرب الهادرة التي يزيد مستوى ارتفاعها خلال موسم الخريف، إذ يمنع من السباحة خلال فترته الممتدة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر من كل عام بسبب ارتفاع أمواج البحر.
وحظيت منطقة المغسيل بمشروعات سياحية وتنموية أبرزها تطوير الواجهة البحرية للمغسيل على مساحة 174.6 ألف متر مربع، حيث تحتوي على متنفس عائلي ومواقف للسيارات وساحة للفعاليات والمناشط وأكشاك لبيع المشروبات والأغذية وعدد من المطاعم وممشى ممتد على الشاطئ بالإضافة إلى مظلات للجلوس ومواقع للتنزه ومسطحات خضراء، وأماكن لممارسة الرياضات البحرية ومتنزه خاص بالمغامرات وألعاب الأطفال.وتعتبر ولاية طاقة من أهم مناطق الصيد البحري بمحافظة ظفار، إذ تشتهر بصيد الأسماك خصوصا “السردين” الذي يستخدم بعد تجفيفه كعلف للحيوانات وسماد للزراعة حيث يعمل معظم سكان الولاية في مهنة صيد الأسماك وتربية الماشية، وتحتضن الولاية كذلك مواقع أثرية عريقة وأماكن سياحية خلابة.
ويمتد شاطئ ولاية طاقة على مسافة 5 كيلومترات ويتميز برماله الفضية الناعمة، وانتشار أشجار النارجيل “جوز الهند” على طول الطريق البحري فيما يُعد شاطئ خور روري امتدادًا طبيعيًّا لشاطئ مدينة طاقة ويمتاز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من الموقع الأثري لمدينة سمهرم الأثرية كونها معلمًا تاريخيا مهما في محافظة ظفار حيث يقع هذا الشاطئ مباشرة في ميناء سمهرم القديم الذي كان موقعًا سابقًا لتصدير اللبان العماني إلى مناطق مختلفة حول العالم.وتتنوع المقومات الطبيعية بولاية طاقة فهي ولاية ساحلية تحتوي على شواطئ وسهول وجبال وتنتشر فيها العديد من الكهوف، إلى جانب خور طاقة وخور روري والعديد من العيون المائية الطبيعية.
وفي شرق محافظة ظفار، تتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلي المطلّ على بحر العرب، وشواطئها المتنوعة وشعابها المرجانية وخلجانها الجاذبة حيث تبعد عن مدينة صلالة نحو 76 كيلومترا وتُعدّ إحدى المدن التاريخية والسياحية المهمة بالمحافظة.
ويتميز شاطئ مرباط بجماله الطبيعي ورماله الفضية وصخوره المرجانية، وخلجانه الصغيرة التي تعرف محليًا بـ (الخياص)، والغنية بالثروة السمكية والشعاب المرجانية مما جعلها أبرز مواقع الغوص السياحي بسلطنة عُمان.ويعمل عدد كبير من سكان ولاية مرباط في مهنة حرفة صيد الأسماك التي تدر عليهم رزقًا وفيرًا مما يتيح للزائر التعرّف على بعض العادات والتقاليد المتعلقة بالثروة السمكية والاستمتاع بمشاهدة حركة السفن التي ترسو على رصيف الميناء البحري وسوق الأسماك بالولاية.
ويقع حصن مرباط التاريخي على ساحل ميناء مرباط القديم، كما يعتبر سوق الولاية القديم من أقدم الأسواق التاريخية لبيع السلع والبضائع المستوردة من الهند وشرق أفريقيا وموانئ البصرة وعدن كالتمور والجلود والأقمشة ومختلف المنتجات المحلية عن طريق ميناء مرباط القديم بالإضافة إلى اللبان العماني الذي كان السلعة الأساسية في هذا السوق.
وتشهد ولاية مرباط حركة سياحية نشطة على مدار العام خصوصًا في موسم الخريف وإجازة نهاية الأسبوع للتمتع بالصيد، والبحث عن الاسترخاء والجمال الطبيعي وزيارة المواقع التاريخية والحارات القديمة إلى جانب مشاهدة الشعاب المرجانية والأمواج البحرية نظرًا لتنوع ثرواتها البحرية النادرة.
ومن أبرز المصائد البحرية النادرة في ولاية مرباط الصفيلح “أذن البحر” و”الشارخة” إذ ينحصر وجود ثروة “الصفيلح” في الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات.كما افتتح مشروع استزراع الصفيلح العُماني بولاية مرباط لشركة عُمان لتربية الأحياء المائية في أغسطس 2022م ضمن خطط وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتشجيع القطاع الخاص على تنويع الاستثمار في مجال الأمن الغذائي والثروة السمكية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
رأس بشري مقطوع يرعب رواد شاطئ شهير بأمريكا
سادت حالة من الرعب في جزيرة كي بيسكاين بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد العثور على رأس بشري جرفته المياه إلى أحد شواطئها الشهيرة.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الواقعة، بعدما أبلغهم أحد عمّال الشاطئ بأنه كان ينظف الرمال في الجزيرة، في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حتى فوجئ بالرأس البشري المقطوع يظهر أمامه، فأبلغ الشرطة على الفور.من جانبها، قامت السلطات بتطويق جزء من الشاطئ، بينما قامت بقية عناصر الشرطة بمسح المنطقة، موضحةً أنها تتعامل مع الحادث باعتباره جريمة قتل، وتعمل مع الطبيب الشرعي لتحديد هوية الضحية، بحسب صحيفة "مترو".
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة ميامي هيرالد إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الرأس مرتبطاً بأي حالات قتل حديثة، بما في ذلك المراهق الذي اختفى مؤخراً أثناء السباحة في المنطقة.
وأثار هذا الخبر رعب السكان المحليين. وقال أحدهم لشبكة سي بي إس نيوز: "نرى هنا كل أنواع الحوادث، لكن لم يسبق أن رأينا شيئاً كالرأس التي رأيناها صباحاً.. لقد أصبحنا خائفين من الذهاب إلى الشاطئ الذي نحبه".