ما حقيقة رداءة طحين الحصة؟.. التجارة توجه دعوة للمواطنين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التجارة، اليوم الجمعة، أن طحين الحصة المجهز للمواطنين من النوعيات الجيدة، فيما نفت رداءة الطحين أو عدم صلاحيته.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون: إن "الوزارة تجهز المواطنين بطحين الحصة من النوعيات الجيدة، ولا صحة لعدم صلاحيته، حيث أعلنت وزارة التجارة بأن كميات الطحين المنتجة عبر المطاحن الأهلية والحكومية من النوعيات الجيدة، وهي خلاصة من الحنطة المحلية المنتجة، وخاصة من الحنطة المحلية المجهزة من الفلاحين والمزارعين".
وأضاف حنون أن "الأجهزة الرقابية في وزارة التجارة والشركة العامة لتصنيع الحبوب تقوم بعمليات مراقبة وتدقيق في جميع المطاحن الأهلية والحكومية فضلاً عن وكلاء المواد الغذائية والاستماع أيضاً لشكاوى المواطنين عبر الخطوط الساخنة الموجودة في مكتب وزير التجارة والشركة العامة لتصنيع الحبوب، فضلاً عن فروع إدارة الرقابة التجارية والمالية في بغداد بالمحافظات".
وأكد أن "نوعيات الطحين المنتج ضمن البطاقة التموينية جيدة منذ أكثر من 3 سنوات، وهي بنوعيات جيدة وتجهز عبر مطاحن أهلية وحكومية ويتم ذكر اسم هذه المطاحن على أكياس الطحين المجهزة للوكلاء والمواطنين".
وأشار إلى أن "الوزارة لم تردها أي شكاوى باتجاه عدم صلاحية الطحين المجهز ضمن البطاقة التموينية أو رداءة نوعيته، في حين أن هناك فرقاً رقابية جوالة تتابع عمليات تجهيز الطحين وإنتاجه داخل المطاحن وعند وصوله للوكلاء ومتابعة إيصاله للمواطنين".
ولفت إلى أن "طحين البطاقة التموينية الذي يجهز للمواطنين من النوعيات الجيدة وأثبت نجاحه من خلال عمليات فحص للخبازة تجري قبل عمليات تجهيزه إلى المواطنين".
ودعا، المواطنين في عموم العراق إلى "الإبلاغ عن أي مخالفات في عمليات تجهيز مادة الطحين أو وجود نوعيات رديئة تجهز ضمن الكميات المجهزة للوكلاء بغية اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة التجارة الكويتي: علاقاتنا مع الإمارات مثال للتكامل العربي
أكد زياد الناجم وكيل وزارة التجارة والصناعة في الكويت، أن مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والكويت، ينطوي على آفاق واعدة ومشرقة تضمن الازدهار والنماء في منطقة الخليج، حيث تتميز بقوة الروابط التجارية والاستثمارية.
وقال زياد الناجم، إن "الإمارات تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للكويت على مستوى العالم والأكبر عربياً، إذ تشهد حركة التبادل التجاري بين البلدين نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة".
وأضاف في تصريحات على هامش فعاليات "الأسبوع الإماراتي الكويتي"، أن "السياسات الاقتصادية المدروسة بالبلدين والتعاون الثنائي، ساهمت في تعزيز هذا التبادل التجاري، مما أثمر عن وصوله لمستويات كبيرة، حيث تشهد الاستثمارات الكويتية في الإمارات ازدهاراً ملحوظاً لا سيما في مجالات العقارات والخدمات والاستثمارات المالية والسياحة".
وأشار إلى أن "الاستثمارات الإماراتية في الكويت تساهم أيضاً في دعم النمو الاقتصادي لا سيما بقطاعات النقل البحري والجوي، حيث يبلغ عدد الرِّحْلات 122 رحلة أسبوعياً، مما يضمن استمرارية التكامل بين اقتصادين البلدين".
ولفت إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية مؤخراً ضمن اللجنة العليا المشتركة الكويتية الإماراتية التي تركز على عدة مجالات منها الاتصالات والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى اتفاقية منع الازدواج الضريبي لتسهيل حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال بين البلدين ولتعزيز قدرة الشركات المحلية من المنافسة في السوقين.
وأكد الناجم، أن "العلاقات التجارية الكويتية الإماراتية، هي مثال حي للتكامل العربي، حيث يجتمع فيه لتحقيق المصالح المشتركة والتي يشهد عليها التاريخ بين الكويت والإمارات وتعزيزها من خلال الفهم المتبادل والتعاون البناء والابتكار بالقطاعات الاقتصادية الجديدة ضرورة مستحقة لدعم خطط التنمية والتنوع الاقتصادي بالبلدين".