أطلقت شركة سامسونغ أول خواتمها الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن حدث Galaxy Unpacked الذي أقيم في باريس، فرنسا. يتميز "خاتم غالاكسي" بتصميمه النحيف ووزنه الخفيف، مما يجعله مريحاً للارتداء طوال اليوم، ويأتي بخيارات متعددة من الألوان والأحجام ليتناسب مع أذواق المستخدمين المختلفة.

تعد الخواتم الذكية فئة من الأجهزة المتصلة المصممة لتتبع الصحة واللياقة البدنية بشكل أكثر سرية من الساعات الذكية أو أساور اللياقة البدنية.

يتميز "خاتم غالاكسي" ببطارية تدوم طويلاً، حيث يمكن أن تعمل لعدة أيام دون الحاجة إلى شحن متكرر، ويدعم مقاومة الماء، مما يجعله مناسباً للاستخدام أثناء ممارسة الرياضة وفي مختلف الظروف الجوية.

سيتمكن الخاتم من العمل مع هواتف "غالاكسي" الذكية من سامسونغ التي تعمل بنظام Android 11 أو أعلى، وسيطرح في الأسواق في 24 يوليو (تموز) بسعر 399 دولاراً. يقوم الخاتم بتتبع المؤشرات الصحية مثل معدل ضربات القلب والنوم والدورة الشهرية على مدار الساعة، مما يوفر للمستخدمين بيانات دقيقة وشاملة عن حالتهم الصحية.

يرى المحللون أن الخاتم الذكي يمكن أن يصبح خليفة للساعات الذكية مثل "أبل ووتش" و"غوغل بيكسل ووتش"، بفضل حجمه الصغير ومظهره الأنيق، ما يجعله خياراً جذاباً للأشخاص الذين يبحثون عن أجهزة تتبع صحية غير مزعجة وأنيقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات

قدّم بين ريلز، رئيس قسم استراتيجية المحتوى في مكتب مؤسس لينكد-إن، ريد هوفمان، جلسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، استكشف خلالها التطورات الهائلة في مجال صناعة المحتوى، ورافقه خلال الجلسة التوأم الرقمي لريد هوفمان، «ريد أيه آي». وسلطت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في سياق إعادة تشكيل صناعة المحتوى وبناء المجتمعات، وقدرته على تحقيق نطاق وتأثير يتجاوزان ما تحققه منصات التواصل الاجتماعي حالياً.
واستحوذ «ريد أيه آي» توأم ريد هوفمان الرقمي على انتباه واهتمام الجمهور، إذ تحدث بعدة لغات منها الفرنسية والهندية والأوردو، ليبرهن على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توليد الكلام والأصوات.
شهد الذكاء الاصطناعي مؤخراً تطورات أتاحت لصناع المحتوى تعزيز سرعة إنجاز الأعمال، كإنجاز فيلم مدته 12 دقيقة خلال أيام معدودة فقط، وهو ما يمثل قفزة نوعية تحاكي ما حققته منصات مثل «يوتيوب» سابقاً، من إتاحة مجال صناعة المحتوى للجميع. وفي حين أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق إمكانات مذهلة بالنسبة للمهتمين بصناعة الأفلام وصناعة المحتوى، إلا أنه يفرض أيضاً بعض الأسئلة حول إمكانية التمايز والتفاضل في عالم يستخدم فيه الجميع هذه التقنية.

مقالات مشابهة

  • صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
  • ممثلون يستخدمون الذكاء الاصطناعي للحصول على مظهر أصغر
  • الذكاء الاصطناعي يسعى إلى فهم العالم
  • الذكاء الاصطناعي في المستطيل الأخضر: هل يُنجب لنا ميسي أم يعيد ماردونا؟!
  • فتح باب التسجيل في مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي»
  • الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات
  • الولايات المتحدة.. قواعد جديدة تتعلق بتصدير الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي
  • أفضل 3 خواتم ذكية في CES 2025: ابتكارات غير مسبوقة
  • خبير تكنولوجي يحذر من تحول البشرية إلى مادة استهلاكية لحروب الذكاء الاصطناعي
  • علي جابر لـ24: الذكاء الاصطناعي لن يتفوق على الإنسان