تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم /الجمعة/، إن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي على منصب الرئيس "سيحل" الحرب الروسية في أوكرانيا. وأضاف أوربان - بعد اجتماعه مع ترامب في منتجع مارالاجو للمرشح الجمهوري لعام 2024 في فلوريدا - "لقد كان شرفًا لي زيارة الرئيس (السابق) ترامب اليوم.

لقد ناقشنا سبل صنع السلام. الخبر السار اليوم: أنه سيحل المشكلة!" وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو"، في نسختها الأمريكية.

وأكد ضرورة أن يكون هناك سلام، وبسرعة. "لقد مات الكثير من الناس في حرب ما كان يجب أن تبدأ أبدًا".

وقاد الزعيم المجري، حملة سلام استهلها بكييف ثم روسيا والصين والولايات المتحدة وتضمنت اجتماعات مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج والآن ترامب.

وأشارت "بولتيكو" إلى أن أوكرانيا لم تطلب المساعدة من أوربان، بل تطلعت بدلا من ذلك إلى خطة سلام خاصة بها ومعاقبة روسيا بسبب حربها الشامل الذي امتد الآن لما يقرب من عامين ونصف العام.

وقال زيلينسكي - أثناء تعليقه على مهمة السلام التي يقوم بها الزعيم المجري خلال مؤتمر صحفي - "مع كل الاحترام الواجب لجميع الدول، الكبيرة والصغيرة، علينا أن نقول إنه ليس كل القادة قادرين على التفاوض. يجب أن تكون لديك صلاحيات وقوة معينة للقيام بذلك".

من جانبه، ردد أوربان الروايات الروسية حول الحرب، في حين دفع باتجاه مبادرات سلام أخرى، مثل الخطة الصينية التي من شأنها تجميد الصراع، وعدم تقديم مساعدات مالية لأوكرانيا.

ومنذ أن تولت المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في بداية يوليو، أعلن أوربان أنه يستخدم الرئاسة لاتخاذ خطوات نحو السلام في حرب روسيا ضد أوكرانيا - على الرغم من حقيقة أن دور بودابست لا يمنحه أي وضع دبلوماسي خاص.

وبعد لقائه مع بوتين وشي، توجه أوربان إلى واشنطن حيث اجتمع مع زملائه من قادة الناتو في قمة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.

وقال ترامب - الذي يتصدر استطلاعات الرأي، متفوقا على الرئيس جو بايدن، في العديد من الولايات المتأرجحة الحاسمة لانتخابات نوفمبر - إنه سينهي الحرب بسرعة، "حتى قبل أن يتولى الرئاسة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا زيلينسكي ترامب

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

إعلان

ونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.

مصير المفقودين

وذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".

ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.

وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.

وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.

بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.

وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.

وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

مقالات مشابهة

  • مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • زيلينسكي ينتقد حياد ترامب تجاه الهجمات الروسية ويدعوه لزيارة أوكرانيا
  • ترامب عن الضربة الروسية في سومي: أعتقد أنه أمر فظيع
  • روسيا: ترامب يفهم صراع أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي
  • بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة