تحتفل المملكة باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية.
وتأتي هذه المناسبة كجزء من الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية والصحية الناجمة عن العواصف الرملية والترابية، التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة والبنية التحتية.


أخبار متعلقة خطوات إصدار هوية بدل مفقود من أبشر"المشتري" يظهر في سماء المملكة قبل شروق شمس الجمعةوتشمل الفعاليات التي تنظمها المملكة عروضًا توضيحية ومحاضرات توعوية، وبرامج تعليمية تستهدف جميع فئات المجتمع، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة في مكافحة هذه الظواهر البيئية الضارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية التزام بالحفاظ على البيئةوتؤكد المملكة من خلال هذه الأنشطة التزامها بالحفاظ على البيئة وحماية الصحة العامة، وتعزيز الوعي بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
كما تهدف الفعاليات إلى تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجال مكافحة العواصف الرملية والترابية، وتشجيع تبني الممارسات المستدامة التي تساهم في تقليل تأثيراتها على المجتمع والبيئة.
ويبذل المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جهودًا كبيرة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية تشمل البرامج البحثية وإعداد دراسات متعمقة حول الظواهر المناخية وتأثيراتها المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويقوم المركز أيضًا بتطوير نظام متقدم لرصد وتحذير العواصف الغبارية والرملية للحد من تأثيراتها السلبية.
بجانب دعم الخطط الوطنية لتعزيز وتمكين الخطط الوطنية لمواجهة العواصف الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها.
وتتضمن أهداف المركز تدشين نظام رصد الظواهر الغبارية والرملية وإعداد دراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها. كما يهدف المركز إلى دعم الخطط الوطنية وتمكينها لمواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عن العواصف، بالإضافة إلى تغطية المستويين الوطني والإقليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية تحديات مناخيةتواجه المملكة عدة تحديات مناخية تسهم في حدوث العواصف الغبارية والرملية، تشمل تواجد تربة جافة ونقص الغطاء النباتي واختلاف الضغط الجوي وتباين درجات الحرارة وقوة وسرعة الرياح.
ويعمل المركز على الحد من التأثيرات السلبية للعواصف الرملية على الصحة العامة من خلال الحد من حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي وتقليص أضرار المحاصيل الزراعية وتقليل خسائر الثروة الحيوانية.
ويسعى المركز إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية من خلال الحد من أضرار المباني والهياكل الخاصة بالكهرباء والهاتف ومرافق الطاقة والآلات الصناعية، وتقليل التأثيرات الحاصلة لقطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية والملاحات البحرية والجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويسهم المركز في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تدشين نظام رصد على المستويين الوطني والإقليمي، وتقليل تكاليف إزالة الرمال والأتربة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه الجهود تأثيرات إيجابية واسعة النطاق تشمل تحسين جودة الهواء وتقليل الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، وحماية المحاصيل الزراعية وتحسين الإنتاجية الزراعية، وحماية البنية التحتية وخفض التكاليف المرتبطة بالصيانة والإصلاح، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تقليل الخسائر المالية الناتجة عن العواصف الرملية.نحو مستقبل أفضليبقى المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية عازمًا على مواصلة جهوده لتحسين البيئة والصحة العامة في المملكة، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تنفيذ برامجه وخططه الرامية لمواجهة التحديات المناخية والتقليل من تأثيراتها السلبية.
وأشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالدور البارز للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في المملكة العربية السعودية، مثمنة جهوده في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول مستدامة لهذه الظواهر الجوية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أيمن غلام، الرئيس التنفيذي المشرف على المركز، عن فخره بهذه الإشادة، مؤكداً أنها تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في إطار رؤية 2030.
د. أيمن غلام
وأوضح أن هذه الجهود تشمل المبادرات المحلية والإقليمية التي تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز التعاون من أجل استدامة العمل البيئي والمناخي، مشيراً إلى أن تحسين جودة الحياة وتعزيز التكيف والتخفيف والقدرة على الصمود في مواجهة الظواهر الجوية الشديدة يعدان من أبرز أهداف هذه الجهود.انخفاض العواصف الغبارية في المملكةوأضاف غلام أن إشادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تُعد دليلاً على التزام المملكة بتحقيق أهدافها البيئية والمناخية وتعزيز دورها القيادي على المستويين الإقليمي والعالمي في مواجهة التحديات المتعلقة بالعواصف الغبارية والرملية.
وقال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني ، أن المملكة تشهد انخفاضًا ملحوظًا في العواصف الغبارية بفضل جهود رؤية 2030 البيئية.
جمعان بن سعد القحطاني
وأشار القحطاني، إلى مبادرات المملكة مثل مبادرة الشرق الأوسط والسعودية الخضراء لزراعة 50 مليار شجرة، وإنشاء مراكز إقليمية للتحذير من العواصف، مؤكداً بأن العواصف الغبارية تشكل تحديًا للصحة العامة والزراعة والنقل والطاقة، ما يستدعي تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحتها، مشيراً الى أن المركز يعمل على التنسيق المستمر مع دول الإقليم للحد من آثارها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات العواصف الغبارية العواصف الترابية العواصف الرملیة article img ratio img object position من خلال جهود ا

إقرأ أيضاً:

التضامن تشارك في ندوة جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر"،  والتي نظمت ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة».

وشهدت الندوة مشاركة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، ودكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ودكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة للأطفال، والأستاذة بسمة فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة المستقلين الدولية، وأدار  الندوة الإعلامى الدكتور خالد سعد.

واستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذى لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية جهود وزارة التضامن الاجتماعي وأهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي والجهات التابعة لها، في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والرامية إلى إنشاء آلية وطنية لإدارة الحالة والإحالة بين الجهات الوطنية المصرية، فيما يخص العودة وإعادة الإدماج للمهاجرين غير الشرعيين.

وثمن سعدة التعاون الوثيق فى هذا الملف المهم، و أهمية تبادل الخبرات والتعرف علي أهم السياسات الخاصة بادارة الهجرة.

واشار إلى النهج التشاركي فى العمل الذي تأخذ به وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع شركاء العمل من المجتمع الأهلي والجهات المعنية، مستعرضا جهود وزارة التضامن الاجتماعي  فى نشر الوعى بملف الهجرة غير الشرعية عبر عدد من آليات العمل منها الرائدات الاجتماعيات ودور 15 ألف رائدة فى إيصال العديد من رسائل التوعية، منها ما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية والتوعية بالخدمات التى تقدمها الوزارة فى إطار الرعاية والحماية والتمكين الاقتصادي ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز قدرات مؤسسات المجتمع الأهلي فى إطار برامج  ومبادرات تمكين الشباب التي تقدمها الحكومة المصرية عبر مختلف القطاعات.

وأضاف سعدة أنه من خلال عضوية وزارة التضامن الاجتماعي فى عضوية اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر كان الاهتمام برفع كفاءة العاملين ومقدمي الخدمة بدور إيواء ضحايا الاتجار بالبشر والمراقبين الاجتماعيين بوزارة التضامن الاجتماعي عبر برامج التدريب المكثفة، إيمانا بأهمية ذلك لضمان حماية الضحايا وتقديم الدعم لهم ولأسرهم وضمان استدامة الدمج وعودة العائدين من الهجرة غير الشرعية بطريقة كريمة، مؤكداً أهمية نشر فكر وبرامج الوقاية.

واستعرضت الندوة التى شهدت اقبالا واسعا من الحضور والمشاركات الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية ودور التنشئة الاجتماعية فيها وآليات التوعية للمجتمع خاصة للشباب والأطفال بمخاطر الهجرة غير الشرعية وجهود المجتمع الأهلي والأوساط الأكاديمية، وتسليط الضوء على البدائل الآمنة التي توفرها أجهزة الدولة، وأهمية بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتماشي مع متطلبات سوق العمل، وجهود اللجنة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

مقالات مشابهة

  • شاهد| زوار معرض "SNP Expo2" بالكويت يشاركون في العرضة السعودية
  • حالة الطقس في المملكة.. أمطار غزيرة على منطقة جازان
  • مواطنون لـ "اليوم": الالتزام بالزي لطلبة الثانوية يعكس تأصيل الثقافة السعودية
  • الطقس في المملكة.. أمطار وعواصف رعدية على منطقة الباحة
  • التضامن تشارك في ندوة جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • "التضامن" تشارك في ندوة جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشق
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • إطلاق مبادرة جسور الإعلام لربط الشركات العالمية بالمواهب السعودية
  • انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية "السعودية-السويدية"