أعلنت مؤسسة التأمينات الاجتماعية عن تفاصيل نظام التأمينات الجديد الذي يهدف إلى توفير حماية اجتماعية شاملة للمشتركين الذين يتعرضون لعجز غير مهني، وذلك وفق مجموعة من الشروط والضوابط التي تضمن حصولهم على معاش يضمن لهم حياة كريمة.شروط استحقاق المعاشيشترط النظام الجديد أن تكون مدة اشتراك المشترك المصاب بعجز غير مهني لا تقل عن (12) شهرًا متصلة أو (18) شهرًا متقطعة بعد تاريخ تسجيله الفعلي في المؤسسة وقبل تاريخ ثبوت العجز.

كما يتعين أن يحدث العجز قبل بلوغ المشترك السن النظامية للاستحقاق، وأن يكون المشترك على رأس العمل الخاضع لأحكام النظام عند ثبوت العجز. ويتم تأكيد العجز من قبل اللجنة الطبية المختصة لضمان دقة التقييم واستحقاق المعاش.كيفية حساب المعاشوأوضح النظام أن معاش العجز غير المهني سيحسب وفق أحكام النظام، على ألا يقل عن 50% من متوسط الأجر أو الراتب الخاضع للاشتراك المحتسب على أساسه المعاش، أو الحد الأدنى للمعاش البالغ 2000 ريال، أيهما أعلى. كما أتاح النظام زيادة معاش العجز بنسبة 50% إذا كان العاجز يحتاج إلى مساعدة غيره للقيام بأعباء حياته العادية، وذلك وفق ما تثبته اللجنة الطبية المختصة، على ألا تتجاوز هذه الزيادة الحد الأقصى الذي تحدده اللائحة.معاش العجز عند عدم وجود العملوفي حالة حدوث العجز غير المهني والمشترك ليس على رأس العمل الخاضع لأحكام النظام وبلغت مدة اشتراكه المدة المؤهلة لاستحقاق المعاش، يحق له الحصول على المعاش وفق أحكام النظام. وأكد النظام على ضرورة توافر شروط صحية محددة لإثبات حالة العجز، تشمل عدم قدرة المشترك على الاستمرار في ممارسة عمله أو أي مهنة أخرى تتفق مع إمكاناته وسنه وملكاته الجسدية والعقلية والمهنية، وأن تدوم حالة العجز لمدة (6) أشهر فأكثر حسب تقدير اللجنة الطبية المختصة.إجراءات الفحوصات الدوريةوأشار النظام إلى أن المعاش سيمنح بصورة مؤقتة وطوال الوقت الذي تتوافر فيه شروط العجز، مع ضرورة إجراء صاحب المعاش الفحوصات الدورية التي تجريها اللجنة الطبية المختصة لإثبات استمرار حالة العجز. وأوضح أن المعاش المستحق سيصبح نهائيًا عند بلوغ صاحب المعاش السن النظامية للاستحقاق.
وأكد النظام أنه في حال عاد صاحب المعاش إلى عمل خاضع لأحكام النظام قبل بلوغه السن النظامية للاستحقاق، سيتم إيقاف معاشه خلال فترة عمله السابقة على تاريخ استحقاقه للمعاش وفق أحكام النظام.
أخبار متعلقة فيديو| برامج "تفاؤل" تخدم 1430 مستفيدًا.. وسرطانات الثدي والقولون الأكثر انتشارًاهيئة التراث السعودية تتألق عالميًا.. "بيت الحرفيين" يفوز بجائزة ترانسفورميأتي هذا النظام كجزء من جهود مؤسسة التأمينات الاجتماعية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير دعم مستدام للمشتركين في حالات العجز غير المهني، بما يضمن لهم حياة كريمة ويخفف عنهم أعباء الحياة اليومية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة مؤسسة التأمينات الاجتماعية نظام التأمينات الجديد الشروط والضوابط

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبحرين توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والبحرين التي عقدت أمس في المنامة، أن انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة يجسد عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين. 

وترأس الجانب البحريني - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- أمس الأحد، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.

وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن استمرار انعقاد اللجنة المشتركة بشكل دوري يعبر عن التزام البلدين بالعمل المشترك، حيث يتم بحث الفرص والإنجازات ومناقشة التحديات والقضايا العالقة في مختلف المجالات، والبحث دائما عن أفضل الفرص السانحة لخدمة البلدين، كما يعكس هذا النهج حرصنا المشترك على خلق حلول إبداعية لتذليل التحديات وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تخدم مصالح شعبي البلدين.

قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "إن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين ليست مجرد أرقام، بل تعبير عن مصير مشترك وهدف طموح نسعى لتحقيقه، وحققت تجارتنا الثنائية غير النفطية نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، ليتجاوز 7.5 مليار دولار في العام 2023".

وأضاف: "إننا نتطلع باستمرار لتوسيع قاعدة شراكاتنا مع أشقائنا في البحرين في كافة القطاعات، قطاعات الصناعة والتجارة والطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية والخدمات".

وأكد وزير خارجية الإمارات تطلع بلاده إلى الاستمرار بالدعم المتبادل لترشيحات البلدين الشقيقين في المؤسسات والمحافل الدولية، إضافة إلى تعزيز شراكاتنا في العمل متعدد الأطراف.

وفي ختام أعمال اللجنة وقع الوزيران، على محضر اجتماع الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.

وعقب ذلك، شهد الجانبان التوقيع على 4 مذكرات تفاهم وبرنامج تنفيذي بين البلدين.

وشملت مذكرات التفاهم، واحدة بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، وقعها عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي والشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين.

ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، وقعها علي عبدالله شرفي الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية الإماراتية والمهندس نواف السيد هاشم الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.

ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية وقعتها حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي، ووقعها من الجانب البحريني الدكتور فيصل عيسى حماد الوكيل المساعد للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني.

ومذكرة تفاهم بشان التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية وقعها الدكتور ياسر أحمد النقبي مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية التابعة لدائرة التمكين الحكومي والشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة في مملكة البحرين.

كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي وقعه وزير الاقتصاد الإماراتي وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة في مملكة البحرين.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والبحرين توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
  • هل انتهى عهد ريادة نظام آبل المتكامل؟
  • بعد إقرار القانون.. آليات إثبات العجز للحصول على مساعدات الضمان الإجتماعى
  • «التأمينات» توضح متى يُعدل معاش العجز بالنسبة للمؤمن عليه
  • شروط إنشاء مؤسسات اجتماعية لرعاية المسن
  • نقابة العاملين بالبناء والأخشاب تعقد ندوة حول قانون التأمينات الاجتماعية
  • «نقابة البناء» تنظم ندوة لتوعية العاملين بقانون التأمينات الاجتماعية الجديد
  • فلورنتينو بيريز يحدد مدرب ريال مدريد الجديد
  • البابا: علينا إعادة هيكلة نظام صندوق المعاشات التقاعدية الإدارة الحالية تولِّد العجز
  • فورد تورس تيتانيوم 2025: سيارة فاخرة بأداء قوي وسعر منافس