نظام التأمينات الجديد يحدد شروط ومعاشات العجز غير المهني
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت مؤسسة التأمينات الاجتماعية عن تفاصيل نظام التأمينات الجديد الذي يهدف إلى توفير حماية اجتماعية شاملة للمشتركين الذين يتعرضون لعجز غير مهني، وذلك وفق مجموعة من الشروط والضوابط التي تضمن حصولهم على معاش يضمن لهم حياة كريمة.شروط استحقاق المعاشيشترط النظام الجديد أن تكون مدة اشتراك المشترك المصاب بعجز غير مهني لا تقل عن (12) شهرًا متصلة أو (18) شهرًا متقطعة بعد تاريخ تسجيله الفعلي في المؤسسة وقبل تاريخ ثبوت العجز.
وأكد النظام أنه في حال عاد صاحب المعاش إلى عمل خاضع لأحكام النظام قبل بلوغه السن النظامية للاستحقاق، سيتم إيقاف معاشه خلال فترة عمله السابقة على تاريخ استحقاقه للمعاش وفق أحكام النظام.
أخبار متعلقة فيديو| برامج "تفاؤل" تخدم 1430 مستفيدًا.. وسرطانات الثدي والقولون الأكثر انتشارًاهيئة التراث السعودية تتألق عالميًا.. "بيت الحرفيين" يفوز بجائزة ترانسفورميأتي هذا النظام كجزء من جهود مؤسسة التأمينات الاجتماعية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير دعم مستدام للمشتركين في حالات العجز غير المهني، بما يضمن لهم حياة كريمة ويخفف عنهم أعباء الحياة اليومية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة مؤسسة التأمينات الاجتماعية نظام التأمينات الجديد الشروط والضوابط
إقرأ أيضاً:
سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
قال سوريون في منطقة دوما بريف دمشق إنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن إحدى الهجمات الكيميائية، المنسوبة للنظام السابق ضد المدنيين قبل نحو 7 سنوات.
وتعرضت دوما -التي تقع في الغوطة الشرقية بدمشق- لهجوم بالأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان 2018، عندما كانت محاصرة من قِبل قوات نظام بشار الأسد.
وخلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية -بعد تحقيق استمر قرابة عامين- إلى أن مروحية عسكرية واحدة على الأقل، تابعة لقوات النظام، أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبانٍ سكنية في دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا.
وقال الطبيب ممتاز الحاميش، في حديث لوكالة الأناضول، إنه تعرض لضغوط شديدة من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.
وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق، وأمروه بعدم ركوب الحافلات.
مشهد للدمار في دوما التي حاصرتها وهاجمتها قوات النظام السابق (أسوشيتد برس-أرشيف)وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجرتها معه وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عُدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.
إعلانوأضاف "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".
وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.
أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي بدوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيميائية.
وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ "يموتون بصورة رهيبة أمام الباب"، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.
دوما بعد نحو 7 سنوات من الهجوم الكيميائي (الأناضول)وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيميائية"، بسبب الضغط الشديد عليه من عناصر النظام السابق.
وقال أبو علي إن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.
أما أكرم كيليس من سكان دوما أيضا، فقال إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيميائية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.
وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قُتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.
وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.