السعودية تستضيف أول دورة للألعاب الإلكترونية بحلول 2025
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عقد شراكة تاريخية مع اللجنة الأولمبية السعودية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاما، لتنظيم أول دورة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية عام 2025 عبر العصور، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة حسب بيان نشرته اللجنة اليوم.
السعودية تستضيف أول دورة للألعاب الإلكترونية بحلول 2025ويأتي تنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في المجال، المنظمة في السعودية، تزامنا مع تنظيم العاصمة الرياض النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 3 يوليو الجاري حتى 25 أغسطس القادم، بجوائز مالية تصل إلى 60 مليون دولار.
وتتميز الدورة الإلكترونية بجمعها أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية في مزيج فريد من قيم الألعاب الأولمبية العريقة، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم.
من جانبه قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "إن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية إستضافة السعودية لهذا الحدث الرياضي العالمي، هو إمتداد وتجسيد للدعم غير المسبوق، الذي تحظى به الرياضة في السعودية من قبل قيادة هذا الوطن العظيم، والدعم والمتابعة المستمرين من قبل سيدي ولي العهد، حفظه الله، الذي مكننا من المضي قدما في الإستمرار في إستضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، وتأكيد أن السعودية باتت موطنا للرياضات يشهده العالم أجمع.. نفخر بكتابة فصل جديد للرياضات الأولمبية عالميا من خلال هذه الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، حين تستضيف السعودية النسخة الأولى والتاريخية من الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، ونسعد كثيرا بهذه الثقة، ونتطلع لأن نرحب بالعالم أجمع هنا في السعودية لمشاهدة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتنظيم نسخة إستثنائية ومتميزة".
خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلة جزاء الزمالك أمام طلائع الجيش في الدوري المصري ملخص أهداف مباراة الزمالك ضد طلائع الجيش في دوري "نايل"من جانبها، عبرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيسة لجنة رياضة المرأة عن سعادتها بهذه الشراكة وقالت: "نفخر بالدعم السخي، الذي توليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، للقطاع الرياضي بشكل عام، وللرياضات الإلكترونية بشكل خاص، التي شهدت تطورا غير مسبوق، أسهم في تمكين الشبان والشابات من تحقيق طموحاتهم، حيث تشكل الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية خطوة تاريخية، تنتقل معها الرياضة الأولمبية إلى مرحلة جديدة عنوانها التطلع نحو المستقبل".
من جانبه قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "نحن محظوظون بالشراكة مع اللجنة الأولمبية السعودية لإستضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، نظرا لما تتمتع به السعودية من خبرات رائعة، بل منقطعة النظير في مجال الرياضات الإلكترونية".
وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها أن المكتب التنفيذي للجنة قد رفع بموافقته على إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لجلسة اللجنة الأولمبية الدولية ال143 المزمع عقدها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في فرنسا ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عن تلك الإستضافة بعد إنعقاد الجلسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية الألعاب الإلكترونية البارالمبية الألعاب الأولمبیة للریاضات الإلکترونیة اللجنة الأولمبیة الدولیة والبارالمبیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة
دبي (الاتحاد)
عقدت لجنة البيئة والرياضة باللجنة الأولمبية الوطنية، اجتماعات باستخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المهندس منصور بوعصيبة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة الرياضة والبيئة، وحضور جميع الأعضاء، وأكد بوعصيبة الدور الكبير الذي تضطلع به لجنة الرياضة والبيئة، لتحقيق أهدافها كافة الرامية إلى استدامة الأنشطة الرياضية، والمساهمة في تنظيم أحداث رياضية تخدم الرياضيين، وتعزز العوامل البيئية المختلفة، لاسيما أن الجانب الخاص بالاستدامة يلقى كل أوجه الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال البرامج والمبادرات الداعمة لهذا الجانب.
وناقش الحضور آليات تفعيل دور اللجنة، خلال المرحلة المقبلة، عقب أن تم استعراض أبرز ما حققه عنصر الاستدامة مؤخراً على صعيد المحافل الرياضية الكبرى، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية بباريس التي اختتمت شهر أغسطس من العام الجاري، وشهدت استخدام الأماكن المستدامة لإقامة الفعاليات والمسابقات المختلفة من خلال استثمار المنشآت الموجودة بالفعل، أو إقامة مرافق رياضية متعددة الاستخدامات، إضافة إلى النقل الأخضر من خلال تدشين مسارات للدراجات الهوائية لربط المواقع الأولمبية وتقريب المسافات بينها، وكذلك تقديم الطعام الصديق للبيئة، والاعتماد على تقنية التبريد المبتكر، والحد من النفايات.
كما استعرض الحضور، خلال الاجتماع، الخطوات التي أنجزتها اللجنة الأولمبية الدولية في الجانب الخاص بالاستدامة، ومنها مبادرة الرياضة من أجل الطبيعة التي تم توقيعها بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، واللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى 62 من الأطراف المعنية الأخرى. إذ تهدف إلى تقديم عمل تحويلي لحماية الطبيعة وإصلاحها من خلال الألعاب الرياضية، بحلول عام 2030 وما بعده، وتوفر كذلك خطة عمل للرياضة على جميع المستويات لتسريع وإلهام الآخرين، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية الطبيعة.