جامعة طنطا تحقق إنجازا في التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن تقدم الجامعة بشكل ملحوظ في عدد الاستشهادات البحثية طبقا لتصنيف Webometrics لشهر يوليو 2024، حيث تمكنت الجامعة من الظهور ضمن أعلى 10 جامعات من حيث ترتيب معامل الاستشهاد بين ما يقارب 50 جامعة مصرية وفقًا لمنصة Google Scholar.
أوضح الدكتور محمود ذكي أن التقدم في التصنيف يعكس جهود الجامعة المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي والاهتمام بالنشر الدولي، من خلال توفير بيئة داعمة للباحثين والأكاديميين وتحفيزهم لإنتاج أبحاث علمية متميزة ونشرها في مجالات دولية ذات معامل تأثير عالي، تماشياً مع الخطة الإستراتيجية للجامعة التي تهدف إلى تطوير البحث العلمي، ودعما للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، و الخطة الإستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030.
أضاف رئيس الجامعة أنه وفقًا لآخر إصدار (الإصدار 18.0.0) لتصنيف TRANSPARENT RANKING: Top Universities by Citations in Top Google Scholar profiles، حصلت جامعة طنطا على إجمالي استشهادات يبلغ 424255 استشهاد مقارنة ب 398792 استشهادًا عن إصدار شهر يناير 2024 لتحافظ على ترتيبها المحلي بالمركز ال 7 ضمن 51 جامعة مصرية والمركز 862 عالميا من بين 6000 جامعة عالمية تقريبا مصنفة لديها اكثر من 1000 استشهاد بحثى مما يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته في مجال البحث العلمي، ويأتي هذا الترتيب بناءً على مجموع الاستشهادات التي تم جمعها من أعلى 310 ملفًا شخصيًا لكل جامعة تبعا لمنصة Google Scholar .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطة الاستراتيجية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا جامعة طنطا رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
تقدم جامعة المنوفية في التصنيف العربي للجامعات ARU محققة المركز 21
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة فى التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف القاصد أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتى من أهمها نجاح الجامعة فى توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوه رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصميف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.