“الغذاء والدواء”:إصدار شهادة مطابقة الإرسالية عبر نظام “فسح منتجات التجميل”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن إمكانية إصدار شهادة مطابقة الإرسالية من بلد الشحن عبر نظام “فسح منتجات التجميل” بهدف تطوير رحلة المستوردين عبر أتمتة عملية تعيين شركات المطابقة وتقديم طلبات الفسح إلكترونيًا لتسريع إجراءات فسح شحنات منتجات التجميل.
وتشمل رحلة المستورد، تسجيل المنتجات واستخراج التراخيص اللازمة من نظام “غد” ghad.
وتهدف الخدمة التي تقدمها الهيئة إلى توحيد الإجراءات، وإمكانية تقديم طلبات الفسح وتتبّعها، والسماح للمستورد بالدخول على النظام بأكثر من مستخدم، والوصول إلى جهات تقويم مطابقة أكثر، وإمكانية الردّ على ملاحظات واستفسارات جهات تقويم المطابقة والفسح المركزي، وسهولة إصدار شهادة مطابقة الإرسالية.
وبيّنت الهيئة أنه قد بلغ عدد مستوردي التجميل في النظام أكثر من 4 آلاف مستورد، وتجاوز عدد طلبات الفسح أكثر من 70 ألف طلب، فيما وصل عدد إصدار شهادات مطابقة الإرسالية أكثر من 50 ألف شهادة حتى الآن, داعية الراغبين في الحصول على طلب الفسح الدخول على الموقع الإلكتروني لنظام خدمات الفسح لمعرفة التفاصيل والاستفادة من الخدمة عبر الرابط التالي (faseh.sfda.gov.sa).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء منتجات التجميل منتجات التجمیل أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الـ”CIA”: “إسرائيل” من أكثر “الدول” ممارسة للإرهاب في العالم
الثورة نت../
كتب المسؤول السابق في الـ”CIA” بول بيلار مقالة، نشرت على موقع “Responsible Statecraft”، قال فيها :”إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة لن يكون له أي أثر إيجابي، بما في ذلك على صعيد أمن “إسرائيل” نفسها”.
وحذّر الكاتب من أنّ الاغتيال سيزيد من خطر المزيد من الحرب والقتل والدمار في الشرق الأوسط، مضيفًا: “إيران ستشعر بأنها مضطرة إلى الرد”. كما تابع الكاتب أن: “لدى “إسرائيل” تاريخ طويل من الاغتيالات وأعمال تخريب أخرى في إيران، ركزت على العلماء النوويين الإيرانيين”. وأردف أن: “هذه الاغتيالات وخلافًا للإجراءات الدبلوماسية لم تحقّق شيئًا على صعيد منع البرنامج النووي الإيراني من التقدم إلى المرحلة الحالية، فقد أصبحت إيران على عتبة امتلاك ما يكفي من المواد الانتشارية لإنتاج سلاح نووي”.
كذلك قال :”إن اغتيال هنيّة أيضًا لن يحقق شيئًا على صعيد “ضبط العنف (المقاومة) الذي تمارسه حماس ضد “الإسرائيليين””، سواء في قطاع غزة أم أماكن أخرى. وأضاف أنّ: “الأثر الأساس الفوري للاغتيال هو عرقلة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وذلك بسبب دور هنيّة الشخصي في المساعي الدبلوماسية وأجواء التوتر والعداء”.
كما تابع الكاتب أن: “رغبة “إسرائيل” بتنفيذ الاغتيالات انعكست عقب حادثة سقوط قذيفة في ملعب لكرة القدم قبل بضعة أيام، والتي أدت إلى مقتل اثني عشر شخصًا”، مشيرًا إلى أن الضحايا لم يكونوا في مكان يعترف به العالم أنه تابع لـ”إسرائيل”، بل قرية درزية في الجولان السوري المحتل”. كذلك أردف: “أنّ نفي حزب الله القاطع بالضلوع في الهجوم يحمل مصداقية نظرًا إلى غياب الدافع كي يستهدف الحزب أتباع الطائفة الدرزية في “أراضٍ سورية محتلة””.
هذا؛ وشدد الكاتب على أن غالبية الدروز في الجولان هم مواطنون سوريون بالرغم من مرور عقود على الاحتلال “الإسرائيلي”. وأضاف أن: “القذيفة التي سقطت بدلًا من أن تكون ناتجة عن هجوم متعمّد من حزب الله، قد تكون ناتجة عن سلاح لحزب الله ضل طريقه، أو على الأرجح من قذائف القبة الحديدية التي فشلت في إصابة هدفها”.
وأضاف الكاتب أنه: “مع كل الشكوك، الرد “الإسرائيلي” التلقائي كان اغتيال شخصية في حزب الله. وهذه المرة عبر هجوم جوي في منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، أدى أيضًا إلى قتل وإصابة مدنيين”. كذلك قال :”إنه، وكما مع عمليات الاغتيال ضد حماس، هذا الاغتيال لن يقلل من قدرة أو استعداد حزب الله “لإلحاق الأذى بـ”الإسرائيليين”، وسيُعقّد المساعي الدبلوماسية من أجل استقرار الوضع على الجبهة اللبنانية -“الإسرائيلية” ومنع اندلاع حرب شاملة.
كما تابع الكاتب أن: “لجوء “إسرائيل” شبه التلقائي إلى عملية اغتيال “غير فاعلة” يعكس جزئيًا حال الغضب التي انعكست في المذابح والمعاناة الجماعية في غزة على مدار الأشهر التسعة الماضية. غير أنه تحدث عن عامل آخر يتعلق برئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ودوافعه باستمرار الحرب بسبب المشكلات القانونية والسياسية التي يواجهها.
كذلك رجّح الكاتب أن يكون جرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع ايران من أهداف نتنياهو، وذلك مع مؤشرات سابقة تفيد أنّ “إسرائيل” لا ترغب في حرب شاملة، سواء مع حزب الله أم إيران. وقال :”إن ذلك سيحقق أهدافًا عدة؛ مثل إبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في غزة وأماكن أخرى، وجعل الولايات المتحدة تتحمّل العبء الأكبر على الصعيد العسكري، مع كل ما يشمله ذلك من تكاليف ومخاطر”.
وتابع الكاتب أنه وبصرف النظر عما اذا كان نتنياهو سيحقق هذه الأهداف، فما قامت به “إسرائيل” مؤخرًا يعزز مكانتها بين “الدول” الأكثر نشاطًا في ممارسة الإرهاب، مشيرًا إلى أن اغتيال هنيّة هو عمل إرهاب دولي وفقًا لتعريف رسمي أميركي، كما أردف أنّ الاغتيال يرسّخ دور “إسرائيل” بأنها مصدر أساس وراء انعدام الاستقرار في المنطقة.