الاتحاد الأوروبي: ظاهرة «رونالدومانيا» الأسوأ في يورو 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الجمعة، أنه حقق رصيدا إيجابيا من كأس أمم أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا قبل المباراة النهائية للبطولة بعد غد الأحد بين إسبانيا وإنجلترا على الاستاد الأولمبي في برلين.
وقال مارتين كالين رئيس قسم المسابقات بيويفا اليوم الجمعة "نشعر برضا تام عن كيفية سير البطولة، تواجدت أعداد غفيرة للغاية من الجماهير هنا في ألمانيا من كافة أنحاء أوروبا، الذين جاءوا إلى هنا في سلام واحتفلوا وشجعوا فرقهم".
وأضاف "التنظيم كان جيدا للغاية، المباريات كانت جيدة، كان هناك بعض المفاجآت".
وأشار كالين إلى أن وقائع اقتحام الملاعب بواسطة المشجعين كانت "مزعجة للغاية" وأن بعض هذه التصرفات كانت ذات طابع تجاري، وهناك من تلقى المال من أجل القيام بذلك.
وأكد أن ظاهرة "رونالدومانيا" كانت سببا في بعض وقائع اقتحام الملاعب، في إشارة إلى قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي وأكثر اللاعبين مشاركة في كأس أمم أوروبا.
وأوضح "رونالدو نجم كبير يلهب حماس الناس كثيرا، لذا يرغبون في التقاط الصور سيلفي معه".
وأثنى كالين كذلك على نظام خطوط السكك الحديدية في ألمانيا رغم الانتقادات التي طالت هذا القطاع بعد تأخر رحلة منتخب هولندا إلى دورتموند لمواجهة إنجلترا في المربع الذهبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يورو 2024 كأس أمم أوروبا كأس أمم أوروبا 2024
إقرأ أيضاً:
ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، مجددا انفتاحه على طرح باريس توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية، في وقت يشك فيه الأوروبيون بالتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال ميرتس، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك اليوم الأحد، "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي بأوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن الوضع الأمني العالمي المتغير يتطلب الآن أن يناقش الأوروبيون هذه القضية معا.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوة الردع النووي التي تتمتع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى، إثر دعوة ميرتس في هذا الصدد.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس الشهر الماضي إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
تأتي الخطوات بعد أن استهل ترامب ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية بعكس مسار السياسة الأميركية حيال أوكرانيا، مثيرا مخاوف من حدوث قطيعة تاريخية مع أوروبا.
إعلانفي المقابلة التي أجريت الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
يشار إلى أنه لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، المنضوية فيها برلين.
ومع التباعد الحاصل بين ترامب والحلفاء الأوروبيين، دعا البعض في ألمانيا، بمن فيهم سياسيون من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى حيازة برلين أسلحة نووية.
ودفعت هذه التطورات ميرتس الذي يجري تكتله (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى إعلان خطط الأسبوع الماضي لاستثمارات دفاعية ضخمة.