اقتحامات واعتقالات بالضفة والاحتلال يمنع مصلين من الوصول للأقصى
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة ونفذت اعتقالات، كما نشرت حواجز في القدس المحتلة ومنعت فلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وبدأت الاقتحامات الإسرائيلية فجرا من مدينة طولكرم بشمال اضلفة وشملت في الساعات اللاحقة عدة بلدات وقرى بعدة محافظات.
ونقلت فضائية الأقصى عن مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية ومحيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بشمال الضفة.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمالي طولكرم واعتقلت شابين بعد اقتحام منزلهما.
???? متابعة صفا| الاحتلال يحتجز عشرات العمال داخل الجدار في بلدة ام دار جنوب غرب جنين pic.twitter.com/dc1YO16Trn
— وكالة صفا (@SafaPs) July 12, 2024
وفي شمال الضفة أيضا، أفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية احتجزت عشرات العمال لدى محاولتهم العبور فوق الجدار العازل في بلدة أم دار جنوب غرب جنين.
وكان فلسطينيون شيعوا مساء أمس جثمان الشهيد الشاب علي حسن ربايعة من بلدة المَـيثَـلون جنوب جنين، وأصيب ربايعة برصاص جنودالاحتلال خلال مواجهات بالبلدة.
وفي وسط الضفة، استهدفت الاقتحامات الإسرائيلية اليوم بلدة دير دبوان شرق رام الله.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة بيت أمر شمال الخليل بجنوب الضفة الغربية واعتقلت شقيقين بعد مداهمة منزلهما.
وفي الخليل أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا ودهمت أحد المنازل بالمدينة، وقد اندلعت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية خلال الاقتحام أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت قبل أن ينسحبوا من المدينة.
وفي منطقة بيت لحم، أغلقت القوات اليوم المدخل الشرقي لقرية حوسان، بحسب الوكالة. كما شملت الاقتحامات مساء أمس بلدة الرام شمال القدس المحتلة مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّدت إسرائيليل اعتداءتها في اضلفة الغربية، حيث استشهد مئات الفلسطينيين بنيران جنودها واعتقل آلاف آخرون.
تغطية صحفية: سلطات الاحتلال تجبر المقدسي صادق ادكيدك على هدم منزله في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة عقب عشر سنوات من بنائه pic.twitter.com/pTWn7jm3ks
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 12, 2024
هدم منزلوفي السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أجبرت اليوم المواطن الفلسطيني وليد صادق ادكيدك على هدم منزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
ويقع المنزل في حي المروحة ببيت حنينا وتبلغ مساحته 100 متر مربع.
ودأبت سلطات الاحتلال على إجبار المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم بأنفسهم بحجة أنها بنيت دون ترخيص.
شرطة الاحتلال ترجع الشبان عند باب الأسباط وتمنعهم من دخول الأقصى لأداء صلاة الجمعة pic.twitter.com/R3rzJAMGms
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 12, 2024
حواجز وتضييقاتعلى صعيد آخر، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت شبانا من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأضافت المصادر أن عناصر الشرطة أجبروا مصلين على العودة بعد أن حاولوا الدخول للمسجد عبر باب الأسباط.
كما أشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية نصبت حواجز حديدية عند باب الأسباط تزامناً مع توافد المصلين.
وعلى الرغم من التضييق على الفلسطينيين، إلا أن 35 ألفا صلوا الجمعة في المسجد الأقصى، بحسب المصادر الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القدس المحتلة قوات الاحتلال بلدة بیت فی بلدة
إقرأ أيضاً:
كنيست الاحتلال يمنع منح تأشيرات دخول لمنكري طوفان الأقصى
أقر البرلمان الإسرائيلي الكنيست تعديلاً على "قانون الدخول إلى إسرائيل" يمنع منح تأشيرات أو تصاريح دخول لمن ينكر الهولوكوست أو هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أو يدعم ملاحقة الجنود قضائيًا.
وصوت 12 عضوًا بالكنيست لصالح التعديل دون معارضة أو امتناع أي عضو، وذلك بمبادرة من النائب ميشيل بوسكيلا من حزب "اليمين الرسمي"، الذي قال: "من يحاول التشكيك في وجودنا أو إنكار فظائع الماضي أو استهداف جنودنا ومواطنينا، لا مكان له بيننا".
بموجب القانون الجديد، سيتم توسيع نطاق الحظر المفروض على الداعين لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ليشمل أيضًا الأفراد أو المنظمات التي تنكر الهولوكوست أو أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أو تدعو لمحاكمة الإسرائيليين دوليًا بسبب أعمال قاموا بها خلال خدمتهم الأمنية.
ودافعت بوسكيلا عن هذا التشريع، مشددًا على أن إسرائيل ملزمة بحماية نفسها ومواطنيها وجنودها وهويتها القومية. وأضاف: "العديد من الدول تمنع دخول جهات معادية تضر بقواتها الأمنية".
جاء في المذكرة التفسيرية للقانون أن الهدف هو منع جهات معادية من العمل داخل أراضي الدولة لتعزيز الإضرار بها وبمواطنيها وممثليها الرسميين وأمنها وعلاقاتها الخارجية ومصالحها التجارية.
وبناءً على ذلك، ينص القانون على إضافة أسباب جديدة تمنع منح تأشيرات أو تصاريح إقامة لأي شخص ليس مواطنًا إسرائيليًا أو لا يحمل تصريح إقامة دائمة، تتمثل بإنكار الهولوكوست أو أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، أو الدعوة لمحاكمة الإسرائيليين دوليًا.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانون قدمهما حزب الليكود. يمنع أحدهما المواطنين والسلطات والهيئات العامة في الاحتلال الإسرائيلي من التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، بينما يستهدف الآخر منظمات حقوق الإنسان بعدم إلزام المحاكم الإسرائيلية بالنظر في طلباتها، وفرض عقوبات مالية عليها.
يهدف القانونان إلى منع كشف وتوثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وينص مشروع القانون بشأن المحكمة الجنائية الدولية على فرض عقوبة السجن لخمس سنوات على أي شخص يقدم خدمة للمحكمة في لاهاي أو يوفر لها وسائل، إلا إذا أثبت أنه لم يكن يدرك أن الأمر كان من أجل إجراءات المحكمة في لاهاي.
حذرت الخبيرة في القانون الدولي، تمار ماغيدو، من أنه بعد المصادقة النهائية على مشروع القانون، سيكون أي صحفي معرضًا للسجن في حال نشره تحقيقًا يدل على جريمة حرب نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي.
يأتي مشروع القانون في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، إلى جانب مذكرات اعتقال غير معلنة ضد سياسيين إسرائيليين وعناصر في جيش الاحتلال الإسرائيلي٬ نتيجة قيامهم بإبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر.