الأونروا: غزة على وشك فقدان جيل كامل من الأطفال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن قطاع غزة على وشك فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي دخلت شهرها العاشر.
وجاء ذلك على لسان مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، جولييت توما، في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة، حيث أوضحت أن 600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأشارت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين.
وأضافت أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى فقدان جيل كامل من الأطفال، وأكدت أن غياب الأطفال عن المدارس سيجعل من الصعب تعويض خسائرهم التعليمية، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.
وسبق أن فاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر إن الأطفال هم أكثر الفئات تضررا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإن منظمته تصف ما يجري في القطاع بأنه "حرب على الأطفال".
وأكد إلدر خلال مقابلة مع وكالة الأناضول أن غزة لم تعد مكانا مناسبا للعيش بالنسبة للأطفال بسبب الحرب، إذ يتعرضون للاستهداف ويعانون من ضغوط نفسية كبيرة. ودعا إلى وقف الحرب لتجنيب الأطفال مزيدا من المعاناة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الأطفال
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: حملة «أصحابي» تهدف لمواجهة العنف بين الأطفال في المدارس
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وذلك عبر 3 محاور، الأول هو الأطفال، والثاني أولياء الأمور، والثالث المعلمين.
السوشيال ميديا وتأثيرها السلبي على الأطفالوأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك حالة إفراط في استخدام السوشيال ميديا من قبل الأطفال، ما يسبب ابتعادهم عن الصداقات الفعلية، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والكمبيوتر يدمر الخلايا العصبية للأطفال ويسبب نوعا من العنف بين الطلاب، ما يؤثر على التركيز والانتباه وكل هذا يؤثر على التحصيل الدراسي.
دورات تدريبية وورش عملوتابع استشاري طب نفسي: «حملة أصحابي تهدف لتعليم الطلاب كيفية العمل مع بعضهم كفريق عمل، من خلال تنظيم دورات تدريبة وورش عمل لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة لتحسين سلوكهم».