أوضح الإعلامي د. عمرو الليثي في تصريحات خاصة عبر صفحاته الرسمية علي السوشيال ميديا، ان عائلة الليثى التى أتشرف بالانتماء لها قد أنتجت أكثر من ٤٠٠ فيلم سينمائى من تراث السينما المصرية منها ٥٧ تم تصنيفها ضمن أهم ١٠٠ فيلم فى تاريخ السينما، هذا جعلنى أكمل المسيرة ودرست الإخراج بالمعهد العالى للسينما وتعلمت على يد أكبر صنايعية السينما ممدوح الليثى وجمال الليثى وإيهاب الليثى الذى كنت أتعلم منه كيف يتم توزيع الفيلم فى دور العرض وأذكر أن أول فيلم عملت فى إنتاجه كان فيلم «على بيه مظهر» عام ١٩٨٥ من إنتاج والدى، رحمه الله.

 

 

ثم توالت خبراتى فى الإنتاج والتوزيع وكنت مساعدًا لوالدى فى أفلام أنتجها منها «معالى الوزير» لأحمد زكى، و«حب البنات» و«ناصر ٥٦» وغيرها من أعمال درامية بخلاف أننى أنتجت اكثر من ٣٠٠٠ ساعة برامج ودراما تلفزيونية عندما كنت مسؤولًا عن الإنتاج فى قناه إم بى سى الفضائية بخلاف إنتاجى الفوازير للنجم الراحل سميرغانم من عام ١٩٩٢ حتى عام ١٩٩٧ إضافة إلى إنتاجى العديد من أغانى الفيديو كليب للنجوم عمرو دياب وسميرة سعيد ووردة وغيرهم من كبار النجوم فى مطلع التسعينيات وكذلك قمت بإنتاج العديد من الأفلام السينمائية من خلال شركة آى بروديكشن عام ٢٠١٧ ولذلك وبعد هذه الخبرات المتراكمة فى مجال الإنتاج والتوزيع السينمائى لى تصور واضح لمشكلات صناعة السينما وطريقة حلها أهديها لمعالى وزير الثقافة ولكل من يهمه السينما حتى تعود صناعة السينما إلى ما كانت عليه مثل صناعة القطن وتكون مصدرًا من مصادر الدخل القومى واستيعاب طاقات المبدعين من خريجى أكاديمية الفنون واستغلال قوى مصر الناعمة فى نشر الثقافة المصرية وفنون المبدع المصرى.

 

 

 

صناعة السينما فى مصر تعتبر واحدة من أقدم وأهم الصناعات السينمائية فى العالم العربى. ومع ذلك، ومن أبرز المشاكل التى تواجه صناعة السينما فى مصر وتؤثر على تطورها واستمراريتها

 

 

١. التمويل والتمويل المحدود: أغلب الأفلام فى مصر تواجه مشكلة نقص التمويل، مما يؤثر على جودة الإنتاج والإخراج، فالكثير من المشاريع السينمائية تعتمد على التمويل الشخصى أو تمويل محدود من بعض الشركات، مما يؤدى إلى إنتاج أفلام بميزانيات منخفضة.

 

 

٢. ضعف البنية التحتية: العديد من استوديوهات التصوير والأماكن المخصصة للإنتاج السينمائى تعانى من نقص التجهيزات والتقنيات الحديثة، مما يحد من قدرة المخرجين على إنتاج أفلام بجودة عالية.

 

 

 

٣- قلة التدريب والتطوير المهنى: هناك نقص فى الفرص التدريبية والتطوير المهنى للعاملين بالصناعة.

 

 

٤- تشديد الرقابة على الأفلام والمحتوى السينمائى يقيد حرية الإبداع ويحد من تنوع الموضوعات التى يمكن تناولها.

 

 

 فى نفس الوقت الذى يضعها فى منافسة غير متوازنة مع منتج سينمائى آخر تقوم بإنتاجه المنصات فى كافة دول العالم من روسيا مرورًا بالشرق الأوسط وتتمتع فيها تلك الأعمال السينمائية والتلفزيونيه المنتجة بكافة الحريات دون رقابة أو محاذير وهنا تكون النتيجة لصالح ما تنتجه المنصات.. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشاكل القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والقرصنة.

 

 

٥- المنافسة من السينما الأجنبية: تواجه السينما المصرية منافسة شديدة من الأفلام الأجنبية، خاصة تلك القادمة من هوليوود وبوليوود، مما يؤدى إلى تراجع إقبال الجمهور على الأفلام المحلية وذلك نظرًا لجودة المنتج والتقنيات الحديثة سواء فى التصوير أو المونتاج والمكساج والصوت انتهاء بالقدرة على التوزيع ودخول أسواق جديدة فى آسيا وإفريقيا وأوروبا.

 

 

 

وأتصور أن طرق الحل تكمن فى زيادة الدعم المالى: 

 

 

١- يجب على الحكومة والقطاع الخاص زيادة الاستثمار فى صناعة السينما وتوفير التمويل اللازم للمشاريع السينمائية، وذلك من خلال إنشاء صناديق دعم وتقديم حوافز ضريبية للمستثمرين

 

 

٢- تطوير البنية التحتية: العمل على تحديث الاستوديوهات وتوفير المعدات والتقنيات الحديثة بالإضافة إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتطوير مهارات العاملين فى المجال السينمائى.

 

 

٣- تسهيل الإجراءات القانونية عن طريق تخفيف القيود الرقابية وتشجيع حرية الإبداع، بالإضافة إلى تحسين القوانين المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية لحماية الأفلام من القرصنة.

 

 

٤- تعزيز التعاون الدولى وذلك عن طريق تشجيع التعاون مع شركات الإنتاج السينمائى العالمية وتبادل الخبرات والتجارب، بالإضافة إلى المشاركة فى المهرجانات السينمائية الدولية لزيادة انتشار الأفلام المصرية.

 

 

٥- دعم الثقافة السينمائية: بزيادة الوعى بأهمية السينما كوسيلة ثقافية وتعليمية من خلال البرامج التعليمية والتثقيفية، وتعزيز إقبال الجمهور على الأفلام المحلية.

 

 

بهذه الحلول، يمكن لصناعة السينما فى مصر أن تستعيد مكانتها وتحقق نجاحات أكبر على المستويين المحلى والدولى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صناعة السینما بالإضافة إلى العدید من فى مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ قسم جراحة الوجه يستجيب لحالة شهد.. وعمرو الليثي يتكفل بمصاريف العلاج

أكد الدكتور أحمد سراج الدين، أستاذ ورئيس قسم جراحة الوجه والكفيل والتجميل بجامعة الإسكندرية، أن الطب هدفه الأول هو خدمة الإنسان الضعيف، والذي يعاني من مرض ما.

عمرو الليثي رئيسا للجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عمرو الليثى بصحبة طبيب قلب مصري فى مستشفى بلندن.. ما القصة؟

وأعلن أحمد سراج الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، أن حالة الطالبة شهد تبدو صعبة ودقيقة ولكن باتخاذ الإجراءات الطبية سيتم معالجة الأنف والانسجة التي سيتم العمل على علاجها.

 

وتابع أستاذ ورئيس قسم جراحة الوجه والكفيل والتجميل بجامعة الإسكندرية، أن شهد لديها حالة نادرة بوجود أكثر من أذن، لذا سيكون العلاج على مراحل،  خاصة أن الفك أيضا به ضمور، مؤكدا أنه بعد العلاج ستكون بأفضل صورة مرضية لها
 


وزف الإعلامي عمرو الليثي، بشري سارة إلي "شهد" وأن برنامج "واحد من الناس" سيتحمل تكلفة إجراء العمليات والتي ستصل تكلفتها ٧٥٠ ألف جنيه.

مقالات مشابهة

  • مصطفى قمر ضيف عمرو الليثي في برنامج "سهرة خاصة"
  • مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي
  • 18 مشروعاً من 13 دولة فى ملتقى القاهرة السينمائى
  • عمرو الليثي رئيساً للجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي
  • إسكندرية في عيون الشباب.. من "الفوتوجرافيا" إلى السينما
  • أستاذ قسم جراحة الوجه يستجيب لحالة شهد.. وعمرو الليثي يتكفل بمصاريف العلاج
  • أغلق أنوار الاستديو.. عمرو الليثي يفاجئ مقدم محتويات رعب بهذا الطلب
  • «الليثي» رئيسا للجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي
  • عمرو الليثي رئيسا للجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • كيف كانت السينما في زمن وحيد حامد؟ (تقرير)