برامج تعليمية وتثقيفية وصحية لـ 1410 دارسين ودارسات في حملة محو الأمية بالباحة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الباحة : البلاد
يستفيد 1410 دارسين ودارسات من فعاليات حملة التوعية ومحو الأمية في منطقة الباحة التي تنفذها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة بقطاع محافظة العقيق بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية، تحت شعار “الباحة بلا أمية “.
وتُقام المراكز التعليمية الفرعية للحملة في 32 مركزًا تعليمًا 12 للبنين يضم 390 دارساً و20 مركزاً للبنات بها 1057 دراسة يقوم عليها عدد من المختصين من الكوادر الإشرافية والتعليمية والإدارية و27 مشاركاً وداعماً.
وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني ، أن محو الأمية أسلوب حضاري تبنته القيادة الرشيدة – حفظها الله – من خلال اعتماد البرامج النوعية كحملات التوعية ومحو الأمية في المناطق والمحافظات على مستوى المملكة التي تضمن التعلم مدى الحياة، وتعد جيلًا متعلمًا قادرًا على خدمة وطنه ومجتمعه.
وأضاف أن الحملة هي أحد البرامج التعليمية التي تستهدف فئة من المواطنين والمواطنات في أماكنهم ، وتعليم الدارسين والدارسات المهارات الأساسية ونشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي والصحي لديهم، وتعزيز الحس والانتماء الوطني.
وتستمر الحملة في تقديم عمليات التعليم والتعلم والتوعية والتثقيف بالحملتين الصيفية، وسط حماس وتفاعل الدارسين والدارسات في رحلتهم التعليمية، مستبشرين بتعلم القراءة والكتابة، وصولًا إلى التثقيف وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بالجوانب الرقمية والصحية والبيئية ، والتعرف على استخدام الأنظمة والتطبيقات الالكترونية.
ويشارك الدارسون بفعالية عبر منظومة البرامج المقدمة بالحملة من مختلف الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي بهدف تطوير المهارات الحياتية وتحقيق أهداف تعليمية وتثقيفية لضمان التعليم الجيد لجميع المستفيدين، والإسهام في خفض نسبة الأمية، وترسيخ الانتماء والولاء وحب الوطن وقيادته في نفوس الدارسين، وكذلك نشر الوعي لدى الدارسين في المجالات الدينية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والبيئية والثقافية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محو الأمية
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بـ"إعلام سوهاج".. 84% قناعتهم ضعيفة بمتابعة قضايا التعليم بـ التوك شو
نوقشت بجامعة سوهاج أمس رسالة ماجستير عن دور البرامج الحوارية في تشكيل اتجاهات أولياء الأمور نحو قضايا التعليم في مصر للباحثة ناهد السيد رضوان خبيرة الإدارة بالتعليم الخاص ورئيس قسم بمديرية التربية والتعليم بسوهاج.
أظهرت الرسالة قناعة ضعيفة بمتابعة أولياء الأمور لقضايا التعليم في البرامج الحوارية، حيث لم يتابعها بشكل كبير إلا (15.8)، وفسر (84%) من أولياء الأمور الذين لم يقتنعوا بالبرامج الحوارية كمصدر لعرض قضايا التعليم أسباب.
وفسروا ذلك لعدم جديتها في تناولها لقضايا التعليم، وقصورها في الإلمام بأبعاد مشكلات وتحديات التعليم، وافتقاد مقدمي هذه البرامج إلى التأهيل العلمي والمهني لعرض قضايا التعليم عامة، وسعيها أحيانا إلى تجميل واقع محبط، وافتقادها فرص التعبير عن كافة الأراء.
أشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود السماسيري أستاذ الإعلام المساعد، والدكتور هاني السمان مدرس الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج، والدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام جامعة السويس.
واهتم بحضورها عدد كبير من قيادات التعليم والباحثين التربويين والاعلاميين بسوهاج، وحازت الرسالة تقدير ممتاز مع التوصية بطباعتها وتداولها بين المؤسسات التربوية والإعلامية.
وأشار الدكتور صابر حارص المناقش الداخلي للرسالة أن حضور بعض قضايا التعليم كان باهتا في البرامج الحوارية مثل ظاهرة الكتب الخارجية، وتهالك الأبنية التعليمية، وتخبط السياسات التعليمية، بينما اهتمت البرامج بمواسم الثانوية العامة.
والغش في امتحاناتها، والدروس الخصوصية، وجاء الاهتمام متوسطا بالكثافة التعليمية، وتناقص أعداد المعلمين، ومعاناة الطلاب من المناهج التعليمية.
وأضاف الدكتور صابر حارص أن النسبة القليلة من أولياء الأمور التي تابعت البرامج الحوارية تحصلت على مجموعة من المعارف أكبرها: مصادر القلق من الثانوية العامة، وضعف مرتبات المعلمين، وأسباب الغش، وفشل المدارس في التربية الطلابية.
بينما اكتسب أولياء الأمور بعض المعارف الأخرى بنسب قليلة مثل: فقدان الثقة في المسئولين، وتورط أولياء الأمور في عملية الغش، وغموض محاولات تقنين الدروس الخصوصية، وإخفاق الوزارة في الرقابة على العملية الامتحانية.
تروسيكل ينهي حياة سبعيني في سوهاج انهيار منزل جزئيًا في سوهاج جامعة سوهاجوأوضح الدكتور صابر أن هذه المعلومات والمعارف شكلت لدى أولياء الأمور مشاعر سلبية؛ فقد شعروا بغياب الحس الديني والتربية الدينية التي أفرزت ظاهرة الغش بمشاركة أولياء الأمور مع الطلاب، كما شعروا بالحزن أيضا من ترتيبات مصر في تصنيفات التعليم العربية والدولية.
والفجوة الملحوظة بين طرق التدريس وسوق العمل، والإحساس بأن المسئولين غير قادرين على حل مشكلات التعليم، والخوف على مستقبل التعليم في مصر، واهتزاز الثقة في لجان التصحيح ورصد الدرجات، والإهمال في جدوى التعليم الفني.
وأبرزت نتائج الدراسة ضعف الاستجابات الإصلاحية لأولياء الأمور كنتيجة يفترض أن يقوموا بها من متابعتهم لقضايا التعليم في البرامج الحوارية، حيث قام بعضهم بالنشر على الفسيبوك، وتبادل الموضوع مع الأصدقاء والزملاء، ومناشدة المسئولين بتطبيق القوانين الرادعة.