إسرائيل تستعدّ للحرب مع حزب الله... هذا ما ستقوم به إبتداءً من يوم الأحد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ شركة الكهرباء الإسرائيلية ستُجري تدريبا حربيا يبدأ يوم الأحد، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، يحاكي حربا واسعة مع "حزب الله" ويشمل إقامة نظام إمداد كهرباء بشكل كامل خلال ساعات.
وحسب بيان صادر عن شركة الكهرباء، فإن التدريب سيحاكي سيناريو حرب واسعة مع "حزب الله" واستهداف محطات توليد كهرباء ثانوية وانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة.
وسينفذ موظفو الشركة ضغطا متزايدا على استهلاك الكهرباء ونقل إمداد الكهرباء إلى محطات توليد بديلة لحالات الطوارئ، بهدف إمداد الكهرباء بشكل منتظم.
وستتنقل خلال التدريب شاحنات كبيرة محملة بمحولات ذات حجم هائل تم اقتناؤها لمواجهة سيناريو حرب متطرف، وسيتم إفراغها وتركيبها وربطها بالكهرباء في أربعة مواقع سرية في شمال إسرائيل.
وستقدم شركة الكهرباء إحاطة صحافية في أحد المواقع التي ستقام فيها محطة توليد ثانوية قرب متجر "إيكيا" في خليج حيفا، بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل، سيتحدث خلالها وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، ورئيس شركة الكهرباء دورون أربيلي. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شرکة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.