قالت وزارة الخارجية الصينية إن المحادثات حول الأزمة الأوكرانية التي استضافتها السعودية ساعدت على تعزيز توافق دولي في الآراء.

أخبار متعلقة

محلل سياسي: وقف الدعم الأمريكي لـ أوكرانيا ينهي الحرب الروسية على الفور (فيديو)

مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق: ترامب لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يرفض فكرة الجلوس للتفاوض مع أوكرانيا

وذكرت الوزارة أن المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا، لي هوى، أجرى اتصالات مكثّفة مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، كما استمع إلى آراء ومقترحات جميع الأطراف، لافتة إلى أن المحادثات عزّزت الإجماع الدولي بشكل أكبر.

من جانبه، أكد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، الذي ترأس وفد بلاده في اجتماعات جدة، أن المشاركين أجروا مشاورات مثمرة للغاية بشأن المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم، تمكن خلالها ممثلو كل بلد من التعبير عن موقفهم ورأيهم، وفقًا للعربية نت، مشيرًا إلى أن اجتماعات جدة شارك فيها «أكثر من 40 دولة، ويمثل 3 أضعاف ما جرى تمثيله في مشاورات كوبنهاجن، وهذا يدل على اهتمام العالم غير العادي بإقامة سلام مستدام وعادل، لافتًا إلى أن الاجتماع الذي عُقد في جدة كان خطوة نحو التنفيذ العملي لمبادرات السلام التي اقترحتها أوكرانيا.

روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة

لا تزال تداعيات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مستمرة. فبعد فرنسا وبريطانيا وروسيا والبرازيل، أطلت الأمم المتحدة بموقفها .

حيث اعتبر المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مفاجئ جدّا".

وقال فيليبو غراندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل إنه "من الصعب جدّا التعليق على هذه المسألة الحسّاسة جدّا".

و أشار إلى أنه "أمر مفاجئ جدّا، لكن لا بدّ من معرفة ما يعنيه على أرض الواقع".

جاء هذا بعدما شددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الأربعاء على أن "التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".

وأضافت أن "التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوماً على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة".

كما أكدت أن "مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية".

واشارت الى أن فرنسا ستواصل "معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي".

من جهته، شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على أن بلاده تريد "ضمان المستقبل للفلسطينيين في وطنهم".

وأوضح قائلاً: "نريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة".

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن "طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول وسيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة".

وأوضحت أن "غزة مثلها مثل الضفة والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين".

كما ختمت بالقول إنه "ينبغي ألا يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين".

أما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فقال اليوم الأربعاء، إن مقترح ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة والسيطرة على القطاع الذي مزقته الحرب "ليس منطقيا".

وأضاف خلال مقابلة مع محطات إذاعة محلية "أين يعيش الفلسطينيون؟ هذا أمر لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه".

و تابع قائلا "الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة".

من جانبه أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تابعت تصريح ترامب بشأن غزة "لكننا ننطلق من الموقف العربي الرافض للفكرة".

وأضاف للصحافيين أن "حل الدولتين هو أساس التسوية في الشرق الأوسط".

يذكر أن ترامب كان دعا أمس الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلاً إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب إسرائيلية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهراً، ونشرت الدمار في غزة.

إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزاً اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة.

بدورها أعلنت الصين معارضتها خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
  • من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • الرئيس عون: ‏أنا على توافق مع الرئيس سلام
  • مجلس الدولة: اللجنة الاستشارية تضيف طرفا جديدا في الأزمة الليبية بدلاً من حلها
  • وزير الخارجية الأوكراني: أوكرانيا لا تسعى إلى هدنة بل تطالب بتحقيق سلام كامل
  • الخارجية: حل الأزمة الليبية يكمن في إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات
  • سلام يواجه ازمة جدية… ما مصير التشكيل؟
  • سلام يكشف آخر مستجدات الحكومة اللبنانية الجديدة