القبض على المتهمين بسرقة سيارة مهندس بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشفت جهود أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمنا ادعاء أحد المواطنين بسرقة سيارته من داخل جراج بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الأسكندرية من الشاكى (مهندس- مقيم بدائرة القسم) بإكتشافه سرقة سيارته "مستأجرة من إحدى الشركات" عقب تسليمها لأحد الجراجات كائن بدائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام من تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (عاطلان "لهما معلومات جنائية") وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن السيارة المستولى عليها، وتم تسليمها لمالكها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل أحالت نيابة الجيزة، عاملا وجزارا تخصص نشاطهما في النصب على المواطنين، وعثر بحوزتهما علي قطع يشتبه في أثريتها بالجيزة للمحاكمة.
أفادت التحريات الأولية، من ضبط عامل وجزار، مقيمان بدائرة شرطة كرداسة، وبحيازتهما قطع يشتبه في أثريتها داخل مسكن العامل، خلال تقنين الإجراءات وعثر بداخل مخزن كائن بالطابق الأرضي علي 319 تمثالًا مختلفة الأحجام والأشكال يشتبه في أثريتها، فضلاً عن 3 قطع جيرية، وعند المواجهة اعترفه بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في النصب على المواطنين، من خلال الاتجار بقطع أثرية مقلدة باستخدام المضبوطات.
في حادثة هزت مقاطعة كامبردج البريطانية تعرض متحف "إيلي" لعملية سرقة تسببت في اختفاء قطع أثرية ذهبية يعود تاريخها للعصر البرونزي وفقًا لما ذكرته إدارة المتحف لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
تفاصيل سرقة قطع أثرية تعود للعصر البرونزيوكشفت إدارة المتحف أنه تم سرقة حلقة عنق ملفوفة وسوارا ذهبيين صباح يوم الثلاثاء الماضي، وكان قد حصل المتحف على السلسال الذهبي بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني في عام 2017 بواسطة منح وتبرعات من الجمهور، ووصف حينها على موقع المتحف الإلكتروني بـ"القطعة الأكثر قيمة"، كما وصفت بأفضل مثال أثري تم العثور عليه في إنجلترا منذ أكثر من قرن.
وكتب أمين المتحف، إيلي هيوز، على منصة "إكس": "لقد دمرنا، إنها ضربة قوية بعد الدعم المذهل من الجمهور للحصول على حلقة العنق الملفوفة، باعتبارها قطعة ذات أهمية ثقافية، لا يمكن استبدالها، أولويتنا الآن هي العمل مع الشرطة لتحديد مكان الأشياء المسروقة".
وقال مفتش المباحث في المقاطعة كيري مازور: "نركز على تحديد الجناة وتعقب القطع وإعادتها إلى مكانها الصحيح، نحن نعمل بشكل وثيق مع الموظفين في متحف إيلي".
وكانت القطعة الأثرية التي وصفها المتحف بأنها من أكبر القطع التي تم العثور عليها على الإطلاق في المملكة المتحدة مصنوعة من 730 جراما من الذهب الخالص تقريبا، وهي ما يجذب الزوار للمتحف في الأساس.
وكان السوار المسروق يعود إلى العصر البرونزي أيضا أي منذ حوالي 3000 عام، وعُرض في المتحف عام 2010، بعد أن اكتشفه أيضا جهاز كشف معادن في فوردهام وفقًا لصحيفة "كامبريدج تايمز" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية أمن الأسكندرية قطاع الأمن العام قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ
بدأت محكمة جنايات القاهرة، نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ، وتهريبه إلى خارج مصر، حيث نجحت الدولة في استعادة التابوت الأثري.
بدء محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخوفي وقت سابق ؛ قد وصل المتهمون إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة وتم ايداعهم قفص الاتهام.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2011 إلى عام 2021، هربوا أثرا مصريا هو التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ غير مسجل ومستخرج بطريق الحفر خلسة من أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار، بقصد تهريبه إلى خارج مصر مع علمهم بذلك.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وباعوا أثرا مصريا وهو (التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ) خارج مصر، ولم يكن بحوزتهم مستندا رسميا يفيد بخروجه من مصر بطريقة مشروعة، كما أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في القيام بالحفر خلسة واستخراج التابوت الذهبي، بقصد تهريبه إلى خارج البلاد دون ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين أتلفوا وشوهوا عمدا أثرا منقولا حال استخراجه من أعمال الحفر خلسة وتهريبه بطريق النقل الخاطئ، كما أنهم حال كونهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في ارتكاب تزوير محرر رسمي تصريح التصدير للتابوت المخرب والمنسوب صدوره إلى السلطات المصرية.
وأضاف أمر الإحالة أن ذلك تم بطريق الاصطناع بأن اتفق المتهمون مع مجهول على إنشائه على غرار المحررات الصحيحة وساعدوه في ذلك بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها، فدون بياناته وذيله بتوقيعات نسبوها زورت للمختصين بتلك الجهة وهي وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مصلحة الآثار المتحف المصري ومهروه بأختام وعلامات مقلدة عزوها زورا إلى تلك الجهة مع علمهم بذلك فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وقلدوا خاتم شعار الجمهورية بأن اصطنعوه على غرار القالب الصحيح له واستعملوه بأن وضعوا بصمته على المحرر المزور.