محافظ إب يدشن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ إب، عبدالواحد صلاح، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لأبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بمدارس المحافظة للعام 1445ھ.
يستهدف المشروع بدعم فرعي الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة والهيئة العامة للزكاة ألفين و131 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء بمركز المحافظة والمديريات.
وثمن المحافظ صلاح مبادرة هيئتي رعاية أسر الشهداء والزكاة في توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في إطار تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي والوقوف إلى جانب أبناء الشهداء تقديراً لتضحيات ذويهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد الحرص على تكامل الجهود لرعاية ودعم أبناء وأسر الشهداء والمفقودين وتلمس احتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات ومنحهم الأولوية، خاصة إلحاقهم في المدارس بما يسهم في تشجيعهم لاستكمال التعليم.
فيما أشار وكيل المحافظة قاسم المساوى، إلى أهمية المشروع لتلبية احتياجات أبناء الشهداء والمفقودين وفاءً لما سطره الشهداء من تضحيات في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبر المشروع ترجمة لتوجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء والمفقودين ورعايتهم وتوفير متطلباتهم تعظيماً لما سطره ذويهم من تضحيات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
بدوره أوضح مدير مكتب التربية محمد الغزالي، أن الحقيبة المدرسية تتضمن قرطاسية ومستلزمات دراسية للطلاب والطالبات من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالتعليم في عموم المديريات.
وأشاد باستمرار دعم قيادة السلطة المحلية وفرعي هيئة رعاية أسر الشهداء والزكاة والمتعاونين لأبناء الشهداء.
حضر التدشين مدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة محمد المساوى وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات تربوية واجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع توزيع الحقيبة المدرسية الحقیبة المدرسیة لأبناء الشهداء
إقرأ أيضاً:
بن حبريش: المجلس الرئاسي ليس لديه مشروع دولة وتحركات الزبيدي وتهديداته بإيعاز من العليمي
شن رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، اليوم السبت، هجوما حادا على المجلس الرئاسي، مؤكدا أن قيادة المجلس ليس لديها مشروع دولة ولم تقدم لحضرموت أي شيء منذ 9 أشهر، متوعدا بتحقيق مشروع حضرموت بالحكم الذاتي والعمل على تحسين الخدمات بالمحافظة.
وقال بن حبريش في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحلف قبائل حضرموت في هضبة حضرموت، تابعها "الموقع بوست"، إن المجلس الرئاسي ليس لديه شيء ليقدمه لحضرموت، وأن ما قدموه للمحافظة هو "التهديد والوعيد" في إشارة لتهديدات عيدروس الزبيدي ضد أبناء حضرموت في زيارته الأخيرة للمكلا.
وأوضح بن حبريش أن تهديدات الزبيدي رئيس الانتقالي المدعوم إماراتيا، جاءت بإيعاز من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مشيرا لما أسماه بـ "تحالف الرجلين" للعمل على إفشال مشروع حضرموت ومطالب أبنائها المشروعة.
وأكد أن المجلس الرئاسي ليس لديه أي مشروع وطني وأنه يسعى لإذكاء الصراع داخل المحافظة التي قال بأنها مستباحة من قبل من أسماهم بـ "بقايا الأحزاب" وجهات خارجية تعمل ضد مصالح المحافظة.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي فشل في تلبية مطالب الحضارم، مؤكدا أنه لن يتم التعامل مع المجلس مستقبلا وأنه يجري التعامل مباشرة مع التحالف والسعودية بدرجة رئيسية فيما يتعلق بمطالب وحقوق أبناء حضرموت.
كما هاجم رئيس حلف قبائل حضرموت، الأحزاب السياسية مؤكدا أنها تبحث عن مصالح الأحزاب بعكس الحلف الذي يقوده يبحث في مصلحة حضرموت وأهاليها.
وشدد بن حبريش على بقاء أبناء حضرموت على أرضهم وتمسكهم بمشروعهم في "الحكم الذاتي" والعمل على تحسين الخدمات بما في ذلك ملف الكهرباء.
ولفت إلى اتفاقات حاسمة مع المملكة العربية السعودية لإنشاء محطة كهرباء مركزية بقدرة 500 ميجاوات، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في ملف الطاقة بالمحافظة، ويضع حدًا للمعاناة المزمنة لسكان حضرموت من الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي حد قوله.
وقال بن حبريش إنه توصل إلى تفاهمات مع قيادة العمليات المشتركة في المملكة العربية السعودية بشأن ملف التجنيد، تهدف إلى ضمان تمثيل أكبر لأبناء حضرموت في القوات العسكرية والأمنية، مما يسهم في تعزيز دورهم الوطني في حماية الأمن والاستقرار المحلي.
وتحدث عن أبرز النقاط التي تم مناقشتها في زيارته الأخيرة للسعودية مع قيادة المملكة والتي كان من أبرزها تقرير مشروع حضرموت سياسيا وحقها في الحكم الذاتي، بالإضافة لملفي الكهرباء والتجنيد وغيرها من القضايا المرتبطة بحضرموت.
وأكد أن الدعم السعودي يترجم حرص القيادة في المملكة على تعزيز الاستقرار التنموي في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها حضرموت.
ودعا بن حبريش للقاء عام لجميع أبناء حضرموت لمناقشة مطالبهم وتبنيها بشكل كامل، وللتشاور معهم فيما يخص مطالب أبناء المحافظة، دون أن يحدد موعد اللقاء.