باحث في الموارد المائية يوضح اقتصاديات تحليل متبقيات المبيدات وسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري، أن تحليل بقايا المبيدات الحشرية في التربة يشكل جانبًا بالغ الأهمية من جوانب الاقتصاد الزراعي، حيث يؤثر بشكل مباشر على البيئة وسلامة الغذاء والاستدامة الشاملة لإنتاج المحاصيل فمن خلال تقييم بقايا المبيدات الحشرية المتبقية في التربة يمكن للباحثين وصناع السياسات الزراعية فهم المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام هذه المواد الكيميائية بشكل أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تنظيمها وإدارتها.
وأضاف كمال، ويوفر هذا التحليل رؤى قيمة حول فعالية ممارسات تطبيق المبيدات الحشرية الحالية ويسمح بإجراء تعديلات لتقليل التلوث البيئي وحماية صحة الإنسان، ولا يمكن التقليل من أهمية الآثار الاقتصادية المترتبة على تحليل بقايا المبيدات في التربة.
وأكد كمال، يتعين على المزارعين أن يأخذوا في الاعتبار التكاليف المرتبطة بمراقبة وإدارة بقايا المبيدات في حقولهم فضلاً عن الخسارة المحتملة للدخل إذا تبين أن المحاصيل تحتوي على مستويات غير آمنة من هذه المواد الكيميائية يتزايد قلق المستهلكين إزاء وجود بقايا المبيدات في طعامهم مما يؤدي إلى تحولات في سلوك الشراء والطلب على المنتجات العضوية والخالية من المبيدات من خلال الاستثمار في البحث والتكنولوجيا لتحسين دقة وكفاءة تحليل البقايا يمكن لأصحاب المصلحة في صناعة الزراعة التخفيف من هذه المخاطر الاقتصادية والعمل نحو مستقبل أكثر استدامة وربحية لجميع المعنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحث مصري موارد مائية الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب الله
أورد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن القوات السورية الجديدة تخوض حملة مكثفة لإغلاق طرق التهريب الممتدة على طول الحدود مع لبنان، في مسعى لإنهاء آخر ما تبقى من الشبكات التي استخدمتها إيران خلال سنوات الحرب لدعم حلفائها، وعلى رأسهم حزب الله اللبناني.
وذكر التقرير الذي أعدته لوفداي موريس وسعاد مخينيت أن آثار الاشتباكات في منطقة "حوش السيد علي" على الحدود مع لبنان، لا تزال واضحة، حتى مدينة تدمر شرقا، وتعمل السلطات السورية على تفكيك ما تبقى من بنى تحتية كانت تمثل محورا إستراتيجيا لمرور الأسلحة والمخدرات والأموال من إيران إلى حلفائها في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرlist 2 of 2اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع بغزة سيظل يطاردنا عقودا من الزمنend of list
تصعيد على الحدود اللبنانية
وقال التقرير إن مواجهات دامية اندلعت في الأسابيع الأخيرة بين القوات السورية ومجموعات محلية مدعومة من حزب الله، خاصة في قرى الحدود اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 جنود سوريين على الأقل. وقال قائد ميداني، ماهر زيواني، إن "العشائر المتحالفة مع حزب الله تحاول فتح ثغرات لإبقاء طرق التهريب نشطة".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن التوتر لا يزال سيد الموقف، مع تبادل إطلاق النار بين حين وآخر. وأشار زيواني إلى ضعف التنسيق مع الجيش اللبناني، قائلا: "لا أثق حتى بنسبة 1% في قدرتهم على ضبط الحدود".
إعلان مخازن أسلحة ومصانع مخدراتوخلال عمليات التفتيش في مناطق مثل القصير وتدمر، اكتشفت القوات السورية مستودعات ضخمة للأسلحة ومصانع لإنتاج "الكبتاغون"، وهو مخدر منشط انتشر في المنطقة خلال سنوات الحرب. وقال مسؤول أمني في القصير إن المنطقة الصناعية بالمدينة كانت تضم ما لا يقل عن 15 مصنعًا لهذا المخدر، وعشرات المخازن التي احتوت على صواريخ إيرانية وطائرات مسيّرة.
وأظهرت الأدلة أن عناصر حزب الله انسحبوا بسرعة من مواقعهم في هذه المدن مع تقدم مقاتلي المعارضة الذين أطاحوا بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إيران تبحث عن حلفاء جدد
ويستمر التقرير قائلا، وفقا لمسؤولين أوروبيين، إن إيران، مع تراجع نفوذها في سوريا، تحاول إيجاد بدائل عبر دعم جماعات سنية "متطرفة"، بينها عناصر مرتبطة بتنظيم الدولة "داعش"، بهدف تقويض الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
ورغم أن السلطات السورية لم تقدم تفاصيل دقيقة، فإن دبلوماسيين غربيين أكدوا وجود تحركات إيرانية لزعزعة استقرار المناطق الساحلية من خلال دعم عناصر من النظام السابق في شن هجمات ضد القوات الأمنية الجديدة.
وبسبب عدم استقرار الأوضع في سوريا، قال التقرير، إن زيارة لوزيري الداخلية في ألمانيا والنمسا إلى دمشق في مارس/آذار الماضي قد تم إلغاؤها، إثر تهديدات مباشرة من عناصر تابعة للنظام البائد.
نفوذ هش ومخاطر أمنيةوفي مدينة تدمر، التي كانت مركزا هاما للمليشيات المدعومة من إيران، بدأت الحكومة الجديدة بتطهير الألغام والمباني المفخخة، لكنها ما تزال تواجه تحديات كبيرة في فرض السيطرة. وقال زاهر السليم، أحد أعضاء المجلس المحلي: "سيطرة الدولة حتى الآن تساوي صفرا".
وفي ظل هذه الأوضاع، يبدو أن سوريا مقبلة على مرحلة طويلة من المواجهة مع بقايا النفوذ الإيراني، وسط محاولات متواصلة لإعادة بناء الدولة وتأمين حدودها من تدخلات الخارج.
إعلان