"من المهم إنهاء الحرب في غزة".. نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: الصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ميرسيا جيوانا أن "الناتو يرى أن الصين تعمل بشكل مباشر على دعم الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وشدد جيوانا، في حديث إلى "يورونيوز"، على أن "الصين شريك لروسيا"، مضيفًا: "هناك نمط من العدوانية يؤجج أساسًا الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا. وهذا يعني أن الصين تشكل تهديدًا لأمننا".
ويأتي هذا التصريح بعد بيان للناتو عقب القمة، وُصف بأنه شديد اللهجة ضد الصين، ما يشير إلى أن الحلف بدأ يصب تركيزه ضد بكين.
واتهم الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الصين بتزويد روسيا بالأدوات والإلكترونيات الدقيقة، مما مكّن الكرملين من بناء ترسانته العسكرية ضد أوكرانيا.
ونفت بكين هذه المزاعم بالقول إنها لا تقدم مساعدة عسكرية لموسكو، شريكتها التجارية، في بيان لوزارة خارجيتها.
وزعمت الصين أن تجارتها مع روسيا مشروعة وتستند إلى القواعد التي وضعتها منظمة التجارة العالمية.
ووفقًا لجيوانا، كانت اللغة التي اعتمدها أعضاء الناتو في البيان "أكثر وضوحًا، ولكنها حذرة أيضًا".
وقال: "نحن لا نعلن أن الصين هي عدونا. إنه ليس كذلك. إنها تمثل تحديًا خطيرًا للأمن الأوروبي. وهذه حقيقة. هذه الشراكة غير المحدودة بين روسيا والصين تتعمق وتصبح أكثر تعقيدًا".
تصعيد جديد.. الناتو يتهم الصين بالتورط في الحرب الروسية الأوكرانية وبكين تندد بـ "الخطاب العدائي" الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضلونمت تجارة الصين مع روسيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، مما عوض بعض آثار العقوبات الاقتصادية الغربية الشديدة.
كما اعتبر جيوانا إيران وكوريا الشمالية وبيلاروسيا عوامل تمكين أخرى لحرب موسكو ضد أوكرانيا.
وعندما سُئل عن الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، قال جيوانا إن الناتو "لم يشارك أساسًا" في الصراع، مضيفًا: "من المهم إنهاء الأعمال العدائية في الصراع الذي يدخل شهره التاسع وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط".
المصادر الإضافية • يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب خلافات حول حفل زفاف.. مصري يقتل شقيقه وزوجة أبيه "لا يمثل الاتحاد".. القادة في أوروبا يسعون للنأي بأنفسهم عن اجتماع ترامب وأوربان فيضانات وانهيارات أرضية في تشونغتشينغ الصينية تُخلف 6 قتلى على الأقل الصين الغزو الروسي لأوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي ضحايا دونالد ترامب أثينا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي ضحايا دونالد ترامب أثينا إسرائيل الصين الغزو الروسي لأوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي ضحايا دونالد ترامب أثينا إسرائيل جو بايدن طوفان الأقصى حركة حماس غزة وسائل النقل مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.