لم يحضر امتحان الجيولوجيا.. العثور على جثمان طالب ثانوي غريقًا بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، من العثور على جثمان طالب بالثانوية العامة جرى الإعلان عن فقدانه منذ 3 أيام مضت، حيث جرى العثور عليه غريقا بنهر النيل شمال خزان مدينة إسنا.
خرج ولم يعدوبدأت تفاصيل الواقعة، عندما نشرت أسرة الشاب "ضياء عبد النعيم فرغل النقيب"، البالغ من العمر 19 عاماً بمركز إسنا إبن نجع أبو حميد بمدينة إسنا صورة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 3 أيام، مناشدين الأهالي بالمساعدة في البحث عن نجلهم المتغيب، بعد أن أغلق هاتفه ولم يذهب إلى أداء امتحان الجيولوجيا بالثانوية العامة، وأرفقوا الاستغاثة برقم هاتف محمول لتسهيل التوصل إليهم.
كما ساهم اتحاد معلمي الأقصر في جهود البحث عن الطالب، من خلال منشور جاء فيه "طالب بالصف الثالث الثانوي العام، خرج صباح يوم الثلاثاء الماضى الموافق 2024/7/9 الساعة التاسعة صباحا ولم يعد حتى الآن، إذ كان في طريقه إلى صديقه بنفس الشارع المقيم به للمذاكره معه، وعندما تأخر الوقت بدأت أسرته بالسؤال عنه، إذ أخبرهم صديقه بأنه لم يأت إليه، وحاولت أسرته الاتصال به لكن تليفونه أغلق في تمام الساعة 5 مساءاً من ذات اليوم، وأثناء رحلة البحث عنه أخبرهم صديق له آخر أنه أرسل رسالة عبر الماسنجر للاطمئنان عليه وأين متواجد لكنه فوجئ بحظره وبعد ساعات تم حذف الاكونت الشخصي لضياء من الفيسبوك، كما أنه ترك أمواله وبطاقته الشخصية بالمنزل قبل أن يخرج، غموض يحيط حول الطالب الذي لم يحضر امتحان الجيولوجيا اليوم الأربعاء لكونه كان مأجل مادتين من العام الماضي الفيزياء والجيولوجيا وحالة من الحزن الشديد تسود بمسقط رأسه إذ أن الشاب حسن الأخلاق والسيرة وليس معه أي خلافات أسرية أو مع أصدقائه".
العثور على الطالب غريقاًولم تمر ساعات قليلة على المنشور، حتى الإعلان عن تمكن قوات الإنقاذ النهري من العثور على جثة غريق طافية عند منطقة الحديقة الدولية بإسنا، حيث جرى التحقق من هويته من قبل أهله، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي التابع لهيئة الرعاية الصحية.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات والوقوف على ملابسات الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امتحان الجيولوجيا الثانوية العامة مدينة إسنا الأقصر العثور على البحث عن
إقرأ أيضاً:
العثور على جثمان أستاذ جامعي في الخرطوم بعد 20 يومًا من وفاته
عثر على جثمان الدكتور كباشي مدني سليمان، الأستاذ المشارك بقسم الاقتصاد بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية جامعة الخرطوم، متوفًيا بمنزله في الشجرة الحماداب جنوب العاصمة بعد عشرين يوما من وفاته.
التغيير: عبدالله برير
ونعت جامعة الخرطوم في بيان لها الدكتور المتوفي الأربعاء، مشيرة إلى إن الراحل تميز (بالمودة وحب الناس والاخاء الصادق والعلاقات الإنسانية الطيبة).
وحدثت وفاة الكباشي بالشجرة بسبب تداعيات الحصار الطويل المفروض على المنطقة المجاورة لسلاح المدرعات التي تشهد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023.
وعرف عن الراحل بانه كان أكاديميا متميزا مواكبا لحركة البحث العلمي على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي مشاركا في معظم المحافل العلمية والمجامع الاكاديمية.
واحتسبت جامعة الهرطوم الفقيد بحسب بيان من إدارة الإعلام، نعى فيه مدير الجامعة الخرطوم بروفيسور عماد الدين الامين الطاهر عرديب ونائبه والأسرة الجامعية دكتور كباشي.
وجاء في بيان ادارة الجامعة: لقد تميز الراحل بالمودة وحب الناس وبالاخاء الصادق والعلاقات الإنسانية الطيبة.
وأضاف: كان الدكتور كباشي مدني رحمه الله اكاديميا مميزا عظيم الاهتمام بالبحث العلمي مشاركا في المحافل العلمية محليا واقليميا ودوليا باذلا للعلم والمعرفة لأبناء وطنه والإنسانية جمعاء.
وختم بالقول: نسأل الله ان يتقبله في عليين مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
نعزي أسرته الكريمة وزملاءه في جامعة الخرطوم كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية وطلابه وعارفي فضله.
ووصف زميله أبو ذر الغفاري بشير، تداعيات وفاة دكتور كباشي بأنها “رحيلٌ شاهد على عجز النخب”.
وقال أبو ذر على صفحته بموقع فيسبوك: أحزنني غاية الحزن موت الأخ العزيز الدكتور كباشي مدني سليمان الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الخرطوم، والظروف التي لازمت موته في ظل هذه الحرب اللعينة.
واضاف قرأت قبل شهر تقريباً نداءً من زميله د. هشام الضو على صفحته على الفيسبوك “هل من اخبار عن الاخ دكتور كباشي مدني؟ انقطعت اخباره منذ شهر نوفمبر 2023 ؟؟”. ولم يكن هناك متطوع لتقديم معلومة مفيدة، ولم ترد سوى دعاءات المشفقين أن يجعله الله في حرز آمن. وتابع قائلا: كنت من الذين أثقلوا كفيهم رجاءً أن يحفظه الله لكن قلبي كان يحدثني أن د. كباشي ليس في مأمن سواء اختار البقاء وسط قصف المدافع ونيران القذائف، أو النزوح إلى مناطق النزوح المختلفة. واليوم أحزنني الاعلان الذي أصدرته جامعة الخرطوم نعت فيه أحد أبنائها “الذي وجد متوفياً بمنزله بالشجرة الحماداب قبل عشرين يوماً بسبب هذه الحرب الكارثية والحصار المفروض على منطقة الشجرة”.
ووصف الغفاري اختيار كباشي منزله في منطقة الشجرة على مسافة قريبة بانه موقع يفترض أنه أقوى القلاع الحصينة في السودان، وهو سلاح المدرعات.
واضاف: ولم يكن يدري أن هذه القلعة سوف تشهد أعتى المعارك وتتعرض لأشد الامتحانات قسوة بسبب تفريط النخب العسكرية والسياسية، وغفلتها عن أن تحتفظ للبلاد بقوات مسلحة مهنية بعيدة عن الطموحات الشخصية، وسيكون هو شخصياً أحد ضحاياً هذا التفريط السياسي والعسكري، إلى حد أن يموت وتمر فترة طويلة دون أن يدري أحد عنه شيئاً وهو أحد النجوم في مجال التدريس والبحث العلمي.
ورأى دكتور أبو ذر ان الراحل كباشي انضم “إلى قافلة في ركابها آلاف الضحايا على امتداد الوطن الكبير، تذوقوا بأس الحرب موتاً أو جوعاً أو تهجيراً قسرياً في المنافي والملاجئ ودفعوا ضريبة بأس كان يمكن أن يلجم لو اتصفت أطراف الصراع الكارثي بالحد الأدنى من الحكمة المطلوبة، ووضعت في اعتبارها مصلحة الوطن والمواطن الذي تتقاتل باسمه”.
سجل حافل
ونذر الدكتور كباشي حياته فيما يفيد السودان، وأنفقها في تعليم آلاف الطلاب علوم الاقتصاد، وكان اسماً بارزاً في مجال البحث العلمي.
الوسومجامعة الخرطوم حرب السودان وفاة أستاذ جامعي
خلال ستة أشهر.. العراق يستورد فواكه تركية بقيمة 200 مليون دولار