البوابة نيوز:
2024-08-04@05:44:34 GMT

أين اختفت حضارة تارتاريا العظيمة؟

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في السنوات القليلة الماضية اصبح اسم حضارة تارتاريا يتردد بكثرة بخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يعرف الكثير من الناس معلومات كافية عن هذه الحضارة، وربما يعتقد البعض الآخر انها اسطورية وليست حقيقة، يعرف عن الحضارة تقدمها الحضاري والتكنولوجي المبهر، والسؤال دايما اين اختفت تلك الحضارة بمعالمها بكل التقدم الذي وصلت اليه، واين كانت تقع تلك الحضارة، فمصطلح تارتاريا يأتي من مملكة التتار الصينية والتي قام بتأسيسها الامبراطور جانكيز خان والتتار هم من عرق تركي من نسل القبيلة الذهبية في العصور الوسطى.

وعرفت القبيلة الذهبية بأنها جزء من امبراطورية منغوليا التي أنشأها جنكيز خان، وكان الإسلام دينا رسميا لها بعد ذلك، عرف شعب تارتاريا وقتها بأنهم من العمالقة، وظهر ذلك من بقايا الفنون والأثار المتبقية من تلك الحضارة، ويتم تشبيه تلك الحضارة بحضارة أتلانتس المفقودة وقارتي ليموريا ومو المفقودتين أيضا، يقال ايضا ان التاريخ الرسمي تعمد اخفاء قوة عالمية كبرى كانت موجودة إلى أواخر القرن التاسع عشر وهي إمبراطورية تارتاريا التي كان لها علمها و شعارها وحكومتها ومكانتها الخاصة على الخرائط.

كانت أراضي تارتاريا تغطي معظم العالم الحديث الذي نعرفه اليوم، وبعد ذلك تم دمجها بأراضي في روسيا وبعض البلدان الأخرى ففي القرن الثامن عشر، كانت تارتاريا أكبر دولة في العالم بمساحة تزيد عن ثلاثة ملايين وخمسين ألف ميل مربع، ويقال أن تارتاريا كانت مقاطعة واحدة، ثم انقسمت بعد ذلك إلى مناطق مثل "تارتاريا الصغرى، تارتاريا الشرقية، تارتاريا الروسية، تارتاريا الصينية"، وشملت حضارة تارتاريا دول من روسيا إلى الصين إلى أفريقيا والهند وأستراليا ونيوزيلندا إلى أمريكا الشمالية والجنوبية.

والسؤال الذي يسأله كل من عرف بتلك الحضارة كيف انتهت إمبراطورية تارتاريا واختفت حضارة بمثل هذه القوة، فذكرت بعض كتب التاريخ انها انتهت بعد الغزو الروسي لسيبيريا بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واحتلت بالكامل الأراضي التي كانت تابعة لهذه الأمة في السابق، ويعتقد أن منطقة سيبيريا عانت قبل سقوطها من ظاهرة غير عادية من الانهيارات الأرضية، مما تسبب في تدمير ودفن العديد من مدن تارتاري الكبرى، لتكون فريسة سهلة للممالك والدول المجاورة.

ومن المعلومات التي تتردد عن هذه الحضارة انه تعرضت الكثير من كتب التاريخ عن هذه الحضارة في القرنان الثامن عشر والتاسع عشر لعمليات حرق وإزالتها من المعرفة التاريخية وتم إخفاء جزء كبير من ثقافة تارتاريا من قبل الشيوعية السوفيتية خلال فترة الاتحاد السوفييتي، وكذلك من قبل الحزب الشيوعي الصيني، لدرجة أنه جرت محاولات لمحو مشاركتها التاريخية في الصراعات العالمية في العصور الوسطى والحديثة، ولكن عثر على الكثير من الخرائط القديمة التي تؤكد وجود تارتاريا.

كان لحضارة تارتاريا شعار وعلم وهو الغريفين، والغريفين هو جزء من إنسان، وجزء نسر، وجزء أسد، وجزء ثور يظهر دائما في خرائطهم و أساطيرهم، وكان هناك أيضا القنطور و سلاحف طائرة و وحيد القرن، وتذكر الأوراق التاريخية التي عثر عليها عن الحضارة أن الدول والقوات الغازية التي أبادت تارتاريا قامت بالإستيلاء على قصورها ومحطات الطاقة الحمراء وحولتها إلى جامعات ومتاحف ومسارح وبنوك ومحافظات، وغرف التجارة والبورصة والكنائس والمدارس الثانوية والمحاكم والبنوك ومكاتب البريد والمكتبات ومسارح الأوبرا ومعاهد البحوث الطبية الحيوية والكازينوهات ومناطق الجذب السياحي، وكذلك الكاتدرائيات والمعابد اليهودية والكنائس وأعادت كتابة تاريخها
 

ذكر العلم الحديث أن "نيكولا تيسلا" هو من اكتشف الطاقة الحرة المجانية، ولكن كان الترتاريون على علم بها وفهم واستخدام التردد والاهتزاز والطاقة الكهرومغناطيسية والتكنولوجيا المتقدمة التي لا نعرف مثلها الأن، ويحتمل أن تكون حضارة تاتاريا قد دمرت في القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين من خلال الفيضانات الطينية المروعة وأسلحة الطاقة والإبادة الجماعية المجدولة، وأصبحت الأرض مهجورة فجأة من قبل عشرات الملايين من البشر وتمت سرقة كل الهندسة المعمارية والتكنولوجيا الخاصة بهذه الحضارة المتفوقة وتم نقلها إلى الحضارة الحالية.

الأوراق التي عثر عليه قديما عن هذه الحضارة وثقت أنه كان من بين التارتاريون أشخاص طوال القامة، يبلغ متوسط ​​طولهم حوالي ثمانية إلى اثني عشر قدما ومن الممكن اعتبارهم عمالقة بالنسبة لمتوسط ​​طولنا الحالي الذي يبلغ حوالي ستة أقدام فقط ومع ذلك، في ذلك الوقت كان ارتفاع عشرة أقدام هو المتوسط مثل الحضارات التي سبقتها و التي كان متوسط ​​ارتفاعها اثني عشر قدما، وخمسين قدما، وأكثر.

وبعد غموض سنوات طويلة وعدم علم الملايين عن هذه الحضارة عمل باحثون عليها ووجدوا الكثير من الأدلة على وجودها حتى أن الكثير من المباني الآثارية والموجودة في عدد من دول العالم ثبت انها تنتمي الى هذه الحضارة العظيمة بالرغم من تزيف التاريخ واعتبارها ضمن حضارات اخرى حيث وجد صور لها وصور لمبانٍ اخرى تشبهها تماما في كل الادلة التي وجدت عن حضارة تارتاريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العصور الوسطى تلک الحضارة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن أسرار مومياء المرأة الصارخة المصرية.. فما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بفم مفتوح على مصراعيه، متخذًا وضعية أبديه تبدو كصرخة، استحوذت امرأة مصرية قديمة على خيال علماء الآثار الذين اكتشفوا بقايا مومياءها عام 1935، في مقبرة بالقرب من مدينة الأقصر، جنوب مصر.

ولا يزال فريق آخر من العلماء مفتونين بمومياء "المرأة الصارخة" التي توفيت قبل حوالي 3500 عام، واستخدموا أخيرًا عمليات مسح بالأشعة المقطعية للكشف عن تفاصيل حول مورفولوجيا المومياء وحالتها الصحية وحفظها، واستخدموا التصوير بالأشعة تحت الحمراء وتقنيات متقدمة أخرى "لتشريح البقايا افتراضيًا"، لفهم ما سبب تعبير وجهها المذهل.

وكشفت نتائجهم، التي نشرت الجمعة، في الدورية الطبية "Frontiers in Medicine"، أن المرأة كانت تبلغ من العمر 48 عامًا عندما توفيت، استنادًا إلى تحليل مفصل الحوض الذي يتغير مع تقدم العمر. 

وقد برزت جوانب معينة من العملية المستخدمة لتحنيطها.

كشفت فحوص التصوير المقطعي المحوسب، التي شملت الأسنان (إلى اليسار) والدماغ، عن تفاصيل جديدة حول شكل المومياء، وحالتها الصحية، وحفظها.Credit: Sahar Saleem

وقالت الدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة بمستشفى قصر العيني في جامعة القاهرة، ببيان، إن جسد المومياء جرى تحنيطه بالبخور وراتنج العرعر، وهما مادتان باهظتا الثمن كان يتم استيرادهما من أماكن بعيدة.

ولم تجد سليم أي شقوق في الجثة، وهو ما يتوافق والتقييم الذي أجري أثناء الاكتشاف الأصلي بأن الدماغ، والحجاب الحاجز، والقلب، والرئتين، والكبد، والطحال، والكلى، والأمعاء كانت لا تزال موجودة.

وأشارت الدراسة إلى أن الفشل في إزالة الأعضاء الداخلية كان غير مألوف، إذ أن الطريقة الكلاسيكية للتحنيط في تلك الفترة كانت تتضمن إزالة جميع تلك الأعضاء باستثناء القلب.

ووجد الباحثون أن طول المرأة مجهولة الهوية كان 1.54 متراً، وكانت تعاني من التهاب مفاصل خفيف في العمود الفقري، مع الكشف عن نتوءات عظمية على بعض الفقرات التي تشكل العمود الفقري.

وكانت هناك أيضا  أسنان مفقودة عدة من فك المرأة، يعتقد أنها فقدت قبل الوفاة.

ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد سبب الوفاة بدقة.

مقالات مشابهة

  • الغَشْوة
  • العري ليس حضارة
  • شكرًا لبلدنا العظيمة.. رامي جمال يوجه رسالة بعد نجاح حفل العلمين أمس
  • في حوار لجريدة «عُمان».. الباحث البروفيسور نائل حنون: مدينة إزكي ذكرت بوضوح باسمها الحالي في نصوص الملك الآشوري آشور- بانيبال عام 640 قبل الميلاد
  • مهرجان المسرح المصري يناقش "المرأة المخرجة".. صور
  • علماء يكشفون عن أسرار مومياء المرأة الصارخة المصرية.. فما هي؟
  • هربت من العبودية الجنسية.. قصة سعودية فرت إلى أستراليا ثم اختفت
  • القضايا العظيمة تستحق تضحيات عظيمة
  • متحف الحضارة يحتفي بـ«تاريخ مرشدات الكشافة المصرية» السبت المقبل
  • «مريم» تبدع في تصميم مصوغات بروح الحضارة المصرية القديمة: نفسي أوصل للعالمية