الأسود: انسحاب تكالة من اللقاء الثلاثي لا يمكن تفسيره إلا لكونه تنفيذًا لتعليمات الدبيبة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب ميلود الأسود،إن انسحاب رئيس مجلس الدولة محمد تكالة من اللقاء الثلاثي لا يمكن تفسيره إلا لكونه تنفيذا لتعليمات رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة الذي أصبح نفوذه الغالب على أداء رئاسة مجلس الدولة.
الأسود وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، تابع حديثه:”إن كانت الغاية هي الحرص؛ فلماذا لم يعترض عندما كان الصرف لسنوات عبر ترتيبات مالية أم كان يراها شرعية؟”.
ورأى أن الأجدر بتكالة أن يوجه خطابه واعتراضه للحكومة أيا كانت الحكومة التي يعترف بها وليس مجلس النواب، فشرط التشاور مع مجلس الدولة ملزم للحكومة وليس لمجلس النواب.
وأشار إلى أن الاتفاق السياسي ينص على أن الحكومة ملزمة باستشارة مجلس الدولة في القوانين التي يعزم تقديمها لمجلس النواب، ولكن مجلس النواب غير ملزم بذلك.
الأسود أفاد بأن الاتفاق السياسي حدد الحالات التي تلزمه التشاور مع مجلس الدولة ومنها:” قانون الاستفتاء،وقانون الانتخابات والمناصب السيادية، وإقالة أو تكليف رئاسة الحكومة، وليس من بينها قانون الميزانية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
نصيّة لـ “المحافظ”: هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد أهم من تقديمها لمجلس النواب والشعب؟
وجه عبد السلام نصية عضو مجلس النواب، سؤالًا لمحافظ مصرف ليبيا المركزي جاء فيه؛ “هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد أهم من تقديمها لمجلس النواب والشعب؟”.
وقال نصية، في منشور على فيسبوك، حضور محافظ مصرف ليبيا المركزي لمشاورات المادة الرابعة بدلا من حضور جلسة مجلس النواب في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب يعبر جليا عن ما تعانيه مؤسسات الدولة السيادية من التبعية للخارج”.
وأضاف أن “مشاورات المادة الرابعة باختصار هي تقديم بيانات ومعلومات عن الوضع الاقتصادي الى فريق صندوق النقد الدولي”، متسائلًا: “هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد الدولي أهم من تقديمها إلى مجلس النواب والشعب الليبي؟!”.
وختم موضحًا؛ “مادام المسؤول يعتقد أن الولاء للخارج والخوف من الخارج أهم من الولاء للقانون والمؤسسات المحلية فلن تكون هناك جدوي من أي إصلاحات أو إجراءات، لذلك لابد أن يبده الإصلاح من المسؤول نفسه”.
الوسومنصية