كشف الفنان إيساف عن إنضمامه لنجوم فيلم "المدرسة" والذى يجري له حاليًا أختيار باقى الفنانين المشاركين في العمل وحين الإنتهاء من هذه المرحلة يليها مباشرة البدء في مرحلة التصوير قريبًا.
أكد إيساف بأنه سعيد بإنضمامه لهذه الفكرة الرائعة التى تدور حولها محور أحداث العمل ككل، ويتوقع لها رد فعل إيجابى من حيث الإيرادات والجمهور والنقاد وغيرهم حين عرضه فى دور العرض السينمائى.
وأضاف إيساف بأنه انبهر بفكرة العمل مما جعله يتخذ القرار فى نفس الوقت دون التعرف على قيمة العقد، وذلك لأن هدفه الرئيسى هو توصيل رسالة فنية دسمة فى المقام الأول للجمهور.
وتابع إيساف بأنه يدين بالإبداع للسيناريست محمد شعبان وذلك عندما قرأ السيناريو جذبه وجعله فى حالة من التشويق والإثارة، مما يجعله أن يتعامل مع كل مشهد لديه بمثابة «ماستر سين»، لاسيما، بخلاف بأنه ممتن أيضًا لإنضمامه لعمل تشاركه في بطولته النجمة الكبيرة حورية فرغلى كممثل أمامها لأول مرة، مشيرًا، بأنه سعيد بأن سيجمعهما كاميرا واحدة سوياً، لاسيما، بأن أجواء الكواليس ستشع بالسعادة والسرور معاً.
وتدور أحداث فيلم "المدرسة" فى إطار من الإثارة والتشويق والرعب النفسى على مخاوف الشخصيات وعدم الإستقرار العاطفي وغيرها.
وجدير بالذكر بأن فيلم"المدرسة" هو إنتاج مشترك بين شركتى سارى ستارز ووايت للإنتاج الفنى وهو بطولة جماعية وعلى رأسهم: النجمان حورية فرغلى وإيساف وآخرين وسيتم الإعلان عن باقي النجوم تباعاً، وهو قصه كل من محمد جمال الحدينى ومحمد حمزة وسيناريو وحوار محمد شعبان ومستشار إعلامي حسام صلاح ومدير تصوير محمد فتحى وموسيقى تصويرية أنسى الهجرسى وإخراج محمد جمال الحدينى.
وفى سياق مختلف قال الفنان إيساف بأنه تعاون مع الفنانة حورية فرغلي من قبل فى فيلم «رد فعل» منذ 12 عاماً، وذلك بصفة غير مباشرة تحديداً كمطرب غنائي فقط لا غير، لافتاً، بتقديمه أحد الأغاني الدعائية والترويجية للعمل والتى حملت إسم "أنا مين" وهي من كلمات محمد عبد الحميد وألحان وتوزيع أحمد عبد السلام.
ويذكر أن آخر أعمال الفنان إيساف السينمائية فيلم "كازانوڤا"، والذى عرض عام 2019 وشاركه فى البطولة مجموعة من النجوم أبرزهم: الفنانه راندا البحيرى، إلهام عبد البديع، أحمد تهامى وآخرين وهو من سيناريو وحوار هيثم وحيد وإخراج أسامة فاضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرض السينما دور العرض السينمائي حورية فرغلي محمد جمال الشخصيات
إقرأ أيضاً:
جميلة عوض تضع أحمد حافظ في موقف مُحرج
كشف أحمد حافظ، أحد أبرز المونترين السينمائيين في مصر، العلاقة التي تربط المونتير والمُخرج السينمائي، وآليات عمل الأول، وكذلك أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها.
ووصف حافظ، خلال ندوته اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور زوجته الفنانة المصرية جميلة عوض، والمخرجة ساندار نشأت، وعدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، المونتاج بأنه العنصر الوحيد غير الملموس في العمل الفني، وهو ما يُعطيه ميزة إضافية عن جميع العناصر الملموسة في العمل.
وقال حافظ، إن المونتاج هو "فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية"، مشيراً إلى أهمية قراءة السيناريو جيداً لمعرفة تفاصيل العمل قبل العمل عليه، واصفاً مرحلة الاطلاع على المادة المصورة بأنه أمتع اللحظات حيث يعمل خلالها على اختيار الأجزاء المطلوبة.
غطاسوعن علاقة مخرج الفيلم والمونتير، قال حافظ إنها أشبه بـ "الغطاس" حيث ينزلان سوياً إلى أعماق المادة "الماتريال" لاختيار أفضلها وتركيبها على النسق المطلوب، لافتاً إلى أهمية التناغم في هذه العلاقة حيث يظهر عملهما النهائي في صورة المُمثل وشكله النهائي.
وفي هذا الشأن، يصف حافظ، المُخرج مروان حامد، بأنه "معلم شاطر" لديه القدرة على تبسيط الأمور، حيث كان له فضل كبير في حياته ومشواره الفني. بينما وصف المُخرج محمد دياب، بأنه "صعب للغاية"، لكنه يحب عمله.
وعن دياب، يقول حافظ إنه عمل معه في الفيلم الأمريكي "Moon night"، حيث ركز في كل تفاصيل العمل، لافتاً إلى أنهما قدما سوياً أفلاماً أخرى مثل "اشتباك"، والفيلم الفلسطيني "أميرة".
وبخصوص فيلم "Moon night"، يصفه حافظ بأنه "تجربة مُخيفة"، لكنه تعلم منها الكثير خلال عمله مع صُناع العمل الأمريكيين، حيث أدرك حينها أنه لن يتعلم إلا ببعده عن منطقة الأمان والاجتهاد في أماكن أخرى لكسب المزيد من الخبرات، حيث قضى سنتين في أمريكا يعمل على الفيلم.
وعن اختياره لأفلام "تراب الماس"، و"اشتباك"، و"الفيل الأزرق" كالأقرب إلى قلبه، أوضح أحمد حافظ أنه يفضل الأسلوب "المظلم" في السرد، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من قيمة الأفلام الكوميدية، لكنه يجد في هذا النوع مساحة تعبر عنه بشكل خاص.
موقفوحاولت زوجته الفنانة جميلة عوض ممازحته خلال اللقاء، بقولها: "قولهم ليه أنت بتقص مشاهدي؟" ليرد بشكل حازم إنه لا يحق للممثل أن يسأل "لماذا حذفت هذا المشهد"، لأنه من صميم عمل المونتاج والمُخرج.