قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجنرال باتريك رايدر، اليوم الأثنين، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في النيجر عن كثب.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن البنتاجون لن يدخل أي تغيير على عدد أفراد القوات الامريكية في النيجر.

وفي وقت سابق، قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن واشنطن ستواصل مراجعة المساعدات الخارجية والتعاون مع النيجر، مع تطور الوضع على الأرض بما يتوافق مع أهداف السياسة الأمريكية والقيود القانونية.

وأكد بلينكن في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستوقف مؤقتًا بعض المساعدات الخارجية المخصصة للنيجر، مشيرًا إلى أن ذلك لن يشمل المساعدات الإنسانية والغذائية الضرورية.

وأشار إلى أن واشنطن ستواصل أنشطتها في النيجر قدر الإمكان، بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والأمنية لحماية المواطنين الأمريكيين.

وأوضح أن تقديم المساعدة الأمريكية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديمقراطي واحترام النظام الدستوري، بما يتفق مع الخطوات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" والاتحاد الإفريقي.

وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بدعم شعب النيجر، وتقديم المساعدات من أجل الحفاظ على ديمقراطيتهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، داعيًا لاستعادة حكومة النيجر المنتخبة ديمقراطيًا.

بعد الانقلاب على الرئيس بازوم.. توترات حدودية خطيرة بين النيجر ونيجيريا قمة حاسمة لقادة ايكواس لتحديد مصير انقلاب النيجر.. الخميس المقبل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الولايات المتحدة النيجر القوات الأمريكية واشنطن فی النیجر

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هل يؤدي إرسال قوات إلى الشرق الأوسط إلى احتواء القتال أم يشجع إسرائيل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم السبت، أن المسئولين العسكريين في البنتاجون يناقشون ما إذا كان إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط يساعد في منع اندلاع حرب أوسع نطاقا أو يشجع إسرائيل على عمليات التصعيد.

وأوضحت الصحيفة في تقرير تحليلي شارك في كتابته هيلين كوبر مراسلة في البنتاجون وإريك شميت مراسل الأمن القومي إنه مع توسع الهجوم الإسرائيلي في لبنان ليشمل التوغلات البرية وتكثيف الغارات الجوية، يناقش كبار المسئولين في البنتاجون ما إذا كان الوجود العسكري الأمريكي المعزز في المنطقة يحتوي حربا موسعة، كما كانوا يأملون، أم أنه يعمل على إشعالها.

وتابع التقرير أنه في الأشهر الـ12 التي مرت منذ طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية اللاحقة، والذي أطلق شرارة صراع يشمل اليمن وإيران ولبنان، أرسل البنتاجون مجموعة ضخمة من الأسلحة إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات الطائرات، ومدمرات الصواريخ الموجهة، والسفن الهجومية البرمائية، وأسراب المقاتلات كما أعلن البنتاجون هذا الأسبوع أنه سيضيف آلاف من القوات وسيضاعف قوته الجوية في المنطقة بشكل أساسي.

ونقل عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن المعدات العسكرية الأمريكية والقوات الإضافية موجودة هناك للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأمريكية الأخرى في القواعد في جميع أنحاء المنطقة كما نقل عن نائبة المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينج قولها الخميس الماضي إن قيادة وزارة الدفاع تركز على حماية المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية.

وأضافت أن الوجود الأمريكي الأوسع يهدف إلى "ردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا"، لكن التقرير أشار إلى أن العديد من مسؤولي البنتاجون أعربوا عن قلقهم من أن إسرائيل تشن حملة عدوانية متزايدة ضد جماعة حزب الله اللبنانية، مع علمها أن أسطولا من السفن الحربية الأمريكية وعشرات الطائرات الهجومية على أهبة الاستعداد للمساعدة في صد أي رد إيراني.

ونقل عن دانا سترول، المسؤولة العليا في البنتاجون عن سياسة الشرق الأوسط حتى العام الماضي قولها: "في الوقت الحالي، هناك موقف كافٍ في المنطقة بحيث إذا تدخل الإيرانيون، يمكننا أن ندعم دفاع إسرائيل وسنفعل ذلك". وعن الحملة الإسرائيلية العدوانية المتزايدة ضد حزب الله، قالت: "إذا كنت إسرائيليًا ومخططًا عسكريًا، فإنك تريد أن تفعل كل ذلك أثناء وجود المعدات في المنطقة، وليس بعد رحيلها ".

وقال مسؤولون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون جونيور، وهو طيار سابق لطائرات إف-16 وقاد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، أثار هذه القضية في اجتماعات في البنتاجون والبيت الأبيض كما تساءل عن تأثير الوجود الأمريكي الموسع في المنطقة وقدرة الجيش الأمريكي على الاستجابة السريعة للصراعات، بما في ذلك مع الصين وروسيا.

كما قال مسئول عسكري أمريكي كبير إن الجنرال براون ووزير الدفاع الأمريكي لويد جيه أوستن ومسؤولين آخرين حاولوا الموازنة بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل، ومع ذلك قال مسؤول آخر إنه من الأسهل على إسرائيل أن تشن هجوما عندما تعلم أن "الأخ الأكبر" قريب، في إشارة إلى التواجد العسكري الأمريكي.

وأضافوا أن التعامل مع الإسرائيليين أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للبنتاجون، حيث أوضحت إسرائيل أنها لن تبلغ الولايات المتحدة قبل أن تتخذ إجراءات ضد ما تعتبره تهديدات وجودية.

وأشار مسؤولون في الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي إلى أنهم تحدثوا إلى الإسرائيليين ويعتقدون أنهم وافقوا على توغل بري محدود في لبنان لكن غارات إسرائيل تبدو أشبه بعملية واسعة النطاق حتى الآن، كما قال مسؤولون آخرون.

ثم كانت هناك خطة إسرائيل لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله حيث قال المسؤولون إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ أوستن خلال مكالمة هاتفية أثناء تنفيذ العملية الإسرائيلية.

وقال مسؤولون في البنتاجون إن أوستن كان غاضبًا لأن الإسرائيليين لم يعطوا إشعارًا إضافيًا للسماح للقوات الأمريكية في المنطقة بزيادة التدابير الدفاعية ضد الانتقام الإيراني المحتمل.

لكن في نفس اليوم، قال البنتاجون إنه ينشر "بضعة آلاف" من القوات الأمريكية الإضافية في المنطقة بينما قال مسؤول في وزارة الدفاع إن العدد سيكون بين 2000 و3000 ويشمل أطقم الطائرات مع أسراب المقاتلات الثلاثة الإضافية، بالإضافة إلى الأفراد لصيانتها وتزويدها وحمايتها.

وتابعوا أن الجنرال مايكل كوريلا، رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي، طلب القوات الإضافية لحماية القوات الأمريكية في المنطقة والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل، عندما يأتي الانتقام الإيراني المتوقع.

وعندما ردت إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، أطلقت مدمرتان تابعتان للبحرية الأمريكية معًا عشرات الصواريخ الاعتراضية ضد الصواريخ الإيرانية، مما أدى إلى إسقاط حفنة منها، وقال المسؤولون إن السفن الحربية أطلقت أكثر من صاروخ اعتراضي على كل صاروخ قادم، على الرغم من أن إسرائيل تعاملت مع الجزء الأكبر من دفاعاتها بنفسها، باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها.

وحاولت إدارة بايدن منع الصراع في الشرق الأوسط من التفاقم خاصة أن البنتاجون كان يساعد أوكرانيا بالفعل في الدفاع ضد روسيا ويحاول التركيز على استراتيجية الأمن القومي، والتي تقول إن وزارة الدفاع يجب أن تركز على ما يسمى بالصراعات بين القوى العظمى مع روسيا والصين.

لكن الأهم من ذلك، أن مسؤولي وزارة الدفاع قلقون من أن الصراع في الشرق الأوسط سيسحب الموارد بعيدًا عن منطقة المحيط الهادئ، حيث يحاول الجيش تحويل المزيد من انتباهه، في حالة صراع على الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي يؤدي إلى شيء أكبر.

وقال الجنرال براون في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك الأسبوع الماضي: "ما يحدث في جزء من العالم يؤثر على أجزاء أخرى من العالم". "يتعين علينا أن نتأكد من قدرتنا على التعامل حتى لا نتفاجئ في وقت لاحق لأننا نركز فقط على منطقة واحدة".

وتابع التقرير إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة حاولت إخراج الجيش الأمريكي من الشرق الأوسط لما يقرب من عقد من الزمان ولكن المنطقة تستضيف مرة أخرى مجموعة متزايدة من القوة العسكرية الأمريكية بسبب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يستقبل نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
  • الخارجية الأمريكية تعيد نشر تغريدة سفارتها بالرباط بخارطة المغرب بصحرائه
  • نيويورك تايمز: هل يؤدي إرسال قوات إلى الشرق الأوسط إلى احتواء القتال أم يشجع إسرائيل؟
  • وزارة الخارجية الأمريكية.. تعلن شروط تقديم اللوتري الامريكي 2025 لبعض الدول
  • مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • الخارجية الأمريكية: تقديم مساعدات إنسانية جديدة بـ157 مليون دولار للبنان
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • الخارجية وزعت ملخّصا عن تحركات البعثات وجهودها