أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم عقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عامًا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة عام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وذلك امتدادًا لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، وتأكيدًا لموقعها الريادي بصفتها مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية.


وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: “إن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي العالمي امتداد وتجسيد للدعم غير المسبوق الذي تحظى به الرياضة في المملكة من قبل قيادة هذا الوطن العظيم، والدعم والمتابعة المستمرَين من قبل سمو ولي العهد -حفظه الله-، الذي مكننا من المضي قدمًا في الاستمرار في استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، وتأكيد أن المملكة باتت موطنًا للرياضات بما يشهده العالم أجمع”.
وأضاف سموه: “نرحب بالعالم أجمع هنا في المملكة لمشاهدة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتنظيم نسخة استثنائية ومتميزة”.
من جانبه، أبدى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، سعادته بالشراكة مع اللجنة الأولمبية السعودية لاستضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية نظرًا لما تتمتع به المملكة من خبرات رائعة، بل منقطعة النظير في مجال الرياضات الإلكترونية.
وتعد الشراكة مع اللجنة الأولمبية لتنظيم هذا الحدث التاريخي تأكيدًا جديدًا على مكانة المملكة كوجهة أولى لأهم المناسبات الرياضية الكبرى، وامتدادًا طبيعيًا في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للرياضات الإلكترونية؛ إذ يأتي تنظيم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في مجال الرياضات الإلكترونية المقامة في المملكة، وخصوصًا في ظل تنظيم مدينة الرياض للنسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفترة الحالية.
وتتميز الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بكونها ستجمع أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيج فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة التي انطلقت عام 1896م، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم، لتجعل أنظار العالم تتجه نحو المملكة عام 2025 لمتابعة حدث لم يسبق له مثيل.
‎يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أوضحت في بيان صادر اليوم أن المكتب التنفيذي للجنة رفع بموافقته على إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لجلسة اللجنة الأولمبية الدولية الـ143 المزمع إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية، ومن المتوقع أن يتم إعلان المزيد من التفاصيل عن هذه الاستضافة بعد انعقاد الجلسة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللجنة الأولمبیة الدولیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

«الأولمبية الدولية» تندد بالعدوان على ملاكمة الجزائر

باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة ماكنتوش «فراشة طائرة» في «سباق الأم»! «الرياح الضعيفة» تؤجل «شراع باريس»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن حزنها لما سمته «الإساءات» التي تتعرض لها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مؤكدة أن إقصائها في وقت سابق من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة كان «قراراً تعسفياً».
وجاء في بيان للجنة الأولمبية الدولية: «رأينا معلومات مضللة في تقارير تتعلق برياضيتين (الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج) تتنافسان في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وتتنافس كلتا الرياضيتين في مسابقات الملاكمة الدولية في فئة السيدات لسنوات عديدة، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، وبطولات العالم المنظمة من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة».
وأضاف ذات المصدر: «كانت هاتان الرياضيتان ضحيتين لقرار مفاجئ وتعسفي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، قرب نهاية بطولة العالم للاتحاد الدولي للملاكمة في عام 2023، وتم استبعادهما فجأة دون أي إجراءات قانونية».
وتابع: «أن العدوان الحالي على هاتين الرياضيتين يرتكز بالكامل على هذا القرار التعسفي، الذي تم اتخاذه دون أي إجراء سليم، خاصة وأن هاتين الرياضيتين شاركتا في مسابقات عالية المستوى لسنوات عديدة، وهذا النهج يتعارض مع الحكم الرشيد، ويجب عدم تغيير قواعد الأهلية أثناء المنافسة المستمرة، ويجب أن تتبع أي تغييرات في القواعد العمليات المناسبة ويجب أن تستند إلى أدلة علمية».
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن جميع الرياضيين المشاركين في بطولة الملاكمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 يلتزمون بقواعد الأهلية والدخول في المنافسة، بالإضافة إلى جميع اللوائح الطبية المعمول بها والتي وضعتها وحدة الملاكمة في دورة باريس 2024 (بي بي يو)، كما هو الحال مع مسابقات الملاكمة الأولمبية السابقة، يعتمد جنس الرياضيين وأعمارهم على جوازات سفرهم».
وأوضحت أنه يجري تطبيق هذه القواعد أيضاً خلال فترة التأهيل، بما في ذلك دورات الملاكمة لدورة الألعاب الأوروبية 2023، والألعاب الآسيوية، وألعاب عموم أميركا، وألعاب المحيط الهادي، وبطولة التصفيات الأفريقية لعام 2023 في داكار (السنغال) والبطولتين التأهيليتين العالميتين اللتين أقيمتا في بوستو أرسيزيو (إيطاليا)، وبانكوك (تايلند) في عام 2024، والتي ضمت ما مجموعه 1471 ملاكماً مختلفاً من 172 لجنة أولمبية وطنية، وفريق الملاكمة للاجئين ورياضيين محايدين فرديين، وتضمنت أكثر من 2000 مباراة تأهيلية.
يذكر أن تقارير إعلامية كانت شككت في صحة مشاركة خليف ويو تينج بدعوى فشلهما في اختبار «تحديد الجنس».
وتأهلت خليف، إلى ربع نهائي وزن أقل من 66 كيلو جراماً لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عقب انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية من بداية المنازلة.

مقالات مشابهة

  • “كأس العالم للرياضات الإلكترونية” تبني مجتمعات أكثر تفاعلاً وإبداعاً وابتكاراً
  • فضائح منها الحجاب والطعام.. انتقادات مصرية لمنظمي أولمبياد “باريس 2024”
  • 177 مليون ساعة مشاهدة وأكثر من مليون زائر.. كأس العالم للرياضات الإلكترونية يحطم الأرقام القياسية
  • “ثنائية الجنس”.. اللجنة الأولمبية تصدر بيانا بشأن الملاكمة الجزائرية “المثيرة للجدل”
  • «الأولمبية الدولية» تندد بالعدوان على ملاكمة الجزائر
  • دورة الألعاب الأولمبية ” باريس ٢٠٢٤ “.. الأمير فهد بن جلوي يحضر الاستقبال الرسمي للأولمبية القطرية
  • متحف اتحاد الرياضات الإلكترونية يستعرض تاريخ ومنجزات الرياضات الإلكترونية في المملكة
  • “كأس العالم للرياضات الإلكترونية” تمهّد الطريق لتوليد 50 مليار ريال في الاقتصاد السعودي
  • “التخصصي” يُجدد اعتماده من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية
  • “التويجري” و “الراجحي” يؤكدان دور منظومة التنمية في دعم قطاع الرياضات الإلكترونية