اللجنة الأولمبية الدولية: اختيار المملكة لاستضافة النسخة الأولى من دورة “الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية 2025”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم عقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عامًا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة عام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وذلك امتدادًا لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، وتأكيدًا لموقعها الريادي بصفتها مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: “إن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي العالمي امتداد وتجسيد للدعم غير المسبوق الذي تحظى به الرياضة في المملكة من قبل قيادة هذا الوطن العظيم، والدعم والمتابعة المستمرَين من قبل سمو ولي العهد -حفظه الله-، الذي مكننا من المضي قدمًا في الاستمرار في استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، وتأكيد أن المملكة باتت موطنًا للرياضات بما يشهده العالم أجمع”.
وأضاف سموه: “نرحب بالعالم أجمع هنا في المملكة لمشاهدة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتنظيم نسخة استثنائية ومتميزة”.
من جانبه، أبدى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، سعادته بالشراكة مع اللجنة الأولمبية السعودية لاستضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية نظرًا لما تتمتع به المملكة من خبرات رائعة، بل منقطعة النظير في مجال الرياضات الإلكترونية.
وتعد الشراكة مع اللجنة الأولمبية لتنظيم هذا الحدث التاريخي تأكيدًا جديدًا على مكانة المملكة كوجهة أولى لأهم المناسبات الرياضية الكبرى، وامتدادًا طبيعيًا في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للرياضات الإلكترونية؛ إذ يأتي تنظيم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في مجال الرياضات الإلكترونية المقامة في المملكة، وخصوصًا في ظل تنظيم مدينة الرياض للنسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفترة الحالية.
وتتميز الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بكونها ستجمع أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيج فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة التي انطلقت عام 1896م، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم، لتجعل أنظار العالم تتجه نحو المملكة عام 2025 لمتابعة حدث لم يسبق له مثيل.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أوضحت في بيان صادر اليوم أن المكتب التنفيذي للجنة رفع بموافقته على إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لجلسة اللجنة الأولمبية الدولية الـ143 المزمع إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية، ومن المتوقع أن يتم إعلان المزيد من التفاصيل عن هذه الاستضافة بعد انعقاد الجلسة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللجنة الأولمبیة الدولیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
لترتقي بتجارب التجارة الإلكترونية.. “تاب للمدفوعات” تتعاون مع “ماستركارد”
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/- أعلنت تاب للمدفوعات المزود الرائد لمنتجات وحلول الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إبرام شراكة مع ماستركارد، لتقديم خدمة الدفع بضغطة زر واحدة باستخدام رموز المصادقة البيومترية (Click to Pay with Payment Passkey)، وهي الخدمة الأولى من نوعها عالمياً لتحقيق أعلى معايير الحماية والأمان لمعاملات التجارة الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تُحدث هذه الخدمة تحولاً جذرياً في تجربة المستخدم، من خلال إلغاء الحاجة إلى كلمات المرور لمرة واحدة الـ OTP واستبدالها بتقنيات المصادقة البيومترية المتقدمة عبر الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة التي تتيح بصمة الإصبع أو مسح الوجه. بتجاوزها لطرق المصادقة التقليدية، تُسهم هذه الخدمة من ماستركارد في تعزيز سرعة المعاملات التجارية الإلكترونية مع توفير حماية فائقة ضد عمليات الاحتيال. وتتيح شركة “تاب للمدفوعات” هذه الخدمة المبتكرة من خلال “بوابة الدفع” المتطورة التابعة لـ ماستركارد.
تشير أبحاث ماستركارد إلى أن 90% من المستهلكين حول العالم يفضلون المصادقة البيومترية لزيادة الأمان والراحة. تعتمد خدمة الدفع بالرموز البيومترية المميزة على تقنية “ضغطة زر واحدة” لتأمين وحماية بيانات الدفع للمستخدمين من وصول الأطراف الخارجية إليها. ويختار المتسوقون بطاقة ماستركارد المحفوظة مسبقًا بأمان، حيث يعاد التعرف عليهم تلقائيًا أثناء الدفع من خلال أجهزتهم أو عناوين بريدهم الإلكتروني، مما يجعل عملية الدفع أكثر سلاسة ومرونة.
وبهذه المناسبة، قال علي أبوالحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تاب للمدفوعات”: “نلتزم في تاب للمدفوعات بتوفير حلول دفع استثنائية تواكب تطلعات عملائنا، ونؤمن بأن كل معاملة رقمية تمثل لحظة ثقة متجددة بين مزودي الخدمات والمتسوقين، لذا نحرص دائما على تعزيز إجراءاتنا الأمنية بكفاءة عالية.
وأضاف لا شكّ أن شراكتنا الأخيرة مع ماستركارد ستفتح آفاقًا جديدة في عالم التجارة الإلكترونية، وستسهم في جعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولة وسرعة وأمانًا من أي وقت مضى”.
من جانبها، قالت ماريا باربو، نائب الرئيس التنفيذي لمنصة “بوابة ماستركارد”: “تشكل شراكتنا مع “تاب للمدفوعات” خطوة نوعية نحو إرساء معايير جديدة للمعاملات الإلكترونية الآمنة والمرنة في المنطقة.
واضحت انه من خلال دمج تقنية “الدفع بضغطة زر واحدة” مع تقنية “رموز المصادقة البيومترية”، تساهم ماستركارد في تعزيز تجربة التجارة الإلكترونية، بما يضمن للمتسوقين إتمام عملياتهم بثقة وسهولة، مدعومة بتقنية متقدمة تركز على الأمان والراحة”.
الجدير بالذكر، أنه عقب إطلاق الخدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتزم الشركاء توسيع نطاقها لتشمل أسواقاً إضافية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية.
تجمع هذه التقنية بين معايير الصناعة من كل من EMVCo وW3C وFIDO Alliance، وذلك لإنشاء نظام شامل وآمن لتعزيز تجربة مدفوعات التجارة الإلكترونية.