حزب عمران يحصل على 20 مقعدا إضافيا في البرلمان.. سُحبت من المستقلين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قضت المحكمة العليا الباكستانية الجمعة بأن حزب رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا عمران خان مؤهل للحصول على أكثر من 20 مقعدا إضافيا محجوزا البرلمان، مما يزيد الضغط على الحكومة الائتلافية الضعيفة في البلاد.
وخاض مرشحو حزب حركة الإنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان الانتخابات التي جرت في الثامن من شباط/ فبراير كمستقلين بعد منعهم من المشاركة في الانتخابات.
وفازوا بأكبر عدد من المقاعد لكن لجنة الانتخابات قالت إن المستقلين غير مؤهلين للحصول على 70 مقعدا مخصصا للأحزاب السياسية فقط.
وأمرت اللجنة بتوزيع المقاعد المحجوزة على الأحزاب الأخرى، أغلبها لأحزاب الائتلاف الحاكم.
ولا تؤثر إعادة تخصيص 23 مقعدا محجوزا على الأغلبية البرلمانية لحكومة رئيس الوزراء شهباز شريف الائتلافية.
وبموجب قواعد الانتخابات الباكستانية، يتم تخصيص 70 مقعدا للأحزاب، 60 للنساء و10 لغير المسلمين، بما يتناسب مع عدد المقاعد التي يفوز بها كل حزب. وبهذا يكتمل إجمالي عدد مقاعد الجمعية الوطنية البالغ 336 مقعدا.
ويعزز القرار الموقف السياسي لمؤيدي خان، الذين اتهموا لجنة الانتخابات والحكومة المؤقتة التي أشرفت على الانتخابات بالتورط في تزوير الانتخابات لحرمانهم من الفوز.
وأطيح بخان من السلطة في 2022 بعد خلافه مع قيادات الجيش أصحاب النفوذ في البلاد. وينفي الجيش تدخله في السياسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية عمران خان المقاعد باكستان مقاعد عمران خان حزب الإنصاف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استثمارات خليجية تُنقذ برشلونة من الإفلاس وتعيده إلى التعاقدات الكبرى
نجح نادي برشلونة في تجاوز أزمة مالية كبرى بفضل استثمارات خليجية من الإمارات وقطر والسعودية، ما مكنه من العودة إلى قاعدة 1:1 المالية وإجراء تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وتعتبر قاعدة 1:1 أداة لضمان التوازن المالي للأندية، حيث تقتضي أن يتم تحقيق توازن بين الإيرادات والنفقات، ولا يمكن للنادي تسجيل تعاقدات جديدة إلا إذا كان لديه دخل كافٍ لتغطية عقود اللاعبين. ومع تجاوز هذه الأزمة، أصبح برشلونة قادرًا على التعامل مع تعاقداته بشكل سليم.
وفي تصريح له خلال مؤتمر صحفي، كشف خوان لابورتا، رئيس النادي، أن برشلونة تمكن من جمع 100 مليون يورو من خلال بيع حقوق استغلال 475 مقعدًا في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد لشركتين إحداهما قطرية والأخرى إماراتية. وأكد لابورتا أن الصفقة لا تتعلق بأجنحة ضيافة كما كان متداولًا، مشيرًا إلى أن تكلفة المقاعد قد ترتفع وفقًا لسعر السوق على مدار 30 عامًا.
وأضاف لابورتا أن 30 مليون يورو من قيمة الصفقة تم إيداعها بالفعل في خزائن النادي من الشركة القطرية، بينما تم استلام 28 مليون يورو من الشركة الإماراتية. كما يتضمن الاتفاق بندًا يسمح للشركتين بإعادة بيع المقاعد بأسعار أعلى في المستقبل.
من جهته، أوضح مانيل ديل ريو، المدير العام لبرشلونة، أن هذه الصفقة تمتد لمدة 30 عامًا ولن تؤثر على الإيرادات المستقبلية للنادي، حيث تم ضمان الإيرادات السنوية من المقاعد، وهي أصول غير ملموسة تتيح الاستغلال الحصري لها.
إضافة إلى هذه الاستثمارات، ساعد فوز برشلونة ببطولة كأس السوبر الإسباني على تعزيز موقفه المالي. حيث فاز النادي في النهائي على ريال مدريد 5-2 في المباراة التي جرت بمدينة جدة السعودية، ليحصل على جائزة مالية بقيمة 8 ملايين يورو.
وأشارت التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تدفع 40 مليون يورو لاستضافة البطولة، يتم توزيع 20 مليون يورو منها على الأندية، بينما توزع باقي المبلغ على الفرق الأربعة المشاركة.
وبهذا التضافر بين الاستثمارات الخليجية والنجاحات الرياضية، تمكن برشلونة من تعزيز وضعه المالي والعودة إلى الساحة العالمية بشكل أقوى.