مسؤول بالهلال الأحمر بالمدينة: باشرنا أكثر من 22 ألف حالة منذ مطلع شهر ذي القعدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال مساعد مدير عام فرع الهلال الأحمر في المدينة عمر البخاري، إن هناك أكثر من 50 فرقة إسعافية في المدينة المنورة.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» إلى أن 25 فرقة منها تعمل في المسجد النبوي، لخدمة كافة الحشود المتواجدة في صلاة الجمعة.
ولفت البخاري إلى أنه ومنذ مطلع شهر ذو القعدة، باشر الهلال الأحمر بالمدينة المنورة أكثر من 22 ألف حالة، وكان نصيب المسجد النبوي منها أكثر من 1500 حالة، وتنوعت البلاغات بين غياب عن الوعي وآلام في البطن وبعض الحوادث المرورية في محيط المنطقة المركزية، وأوضح أن زمن نسبة الاستجابة بلغ 9 دقائق في المنطقة المركزية، وفي داخل أسوار المسجد النبوي 3 دقائق
فيديو | مساعد مدير عام فرع الهلال الأحمر في المدينة عمر البخاري: أكثر من 50 فرقة إسعافية في المدينة المنورة 25 منها تعمل في المسجد النبوي ومنذ مطلع شهر ذو القعدة باشرنا أكثر من 22 ألف حالة#برنامج_120 | #الإخبارية pic.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهلال الأحمر أخبار السعودية أخر أخبار السعودية المسجد النبوی فی المدینة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).