توقيع خطة ردع نووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، خطة مشتركة للردع النووي، لتحسين التعاون "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية".
وبحسب البيان الذي أصدره المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، مساء الخميس، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في لقائهما على هامش قمة الناتو بواشنطن، الخطوةَ المتخذة ضد كوريا الشمالية بأنها "تقدم عظيم".
وأشار البيان إلى أن كبار مسؤولي الدفاع في البلدين وقعوا على خطة ردع نووي مشتركة لتعزيز التعاون، "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ" في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد على تقديم "رد سريع وساحق وحاسم" على أي هجوم نووي، من كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية.
وذكر أن "بايدن ويون شددا على أن الخطة تضع أساسا متينا، لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الردع الموسع".
ولم يتضمن البيان تفاصيل "خطة الردع النووي المشتركة" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكانت كوريا الجنوبية، أعلنت عن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين بعد أيام من تهديد بيونغيانغ "برد ساحق"، إثر قيام سيئول بمناورات عسكرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن "الصاروخ الأول قصير المدى أطلق باتجاه الشمال الشرقي في حوالي الساعة الـ5:05 صباحا بتوقيت سيئول (20:05 بتوقيت غرينتش) من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية في كوريا الشمالية".
وأضافت في بيان، أنه "تم رصد صاروخ باليستي آخر غير محدد من نفس المنطقة في حوالي الساعة الـ5:15 صباحا، مشيرة إلى أن الصاروخ الأول قطع مسافة 600 كيلومتر فيما قطع الصاروخ الثاني حوالي 120 كيلومترا".
وأشار البيان إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعكفان على تحليل عملية الإطلاق، في حين قال كبار المسؤولين العسكريين إن الجيش الكوري الجنوبي مستعد تماما، ويتبادل المعلومات عن كثب مع السلطات الأمريكية واليابانية مع تعزيز المراقبة واليقظة تحسبا لأي عمليات إطلاق أخرى.
جاء الإعلان الكوري الجنوبي بعدما انتقدت كوريا الشمالية مناورات عسكرية مشتركة أجرتها سيئول مع كل من طوكيو وواشنطن قبل أيام، الأمر الذي دفع بيونغيانغ إلى التهديد "برد ساحق" على مثل هذه المناورات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ردع نووي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية امريكا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية ردع نووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يتهم الولايات المتحدة بالعدائية.. ويحذر من حرب نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، حيث اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون واشنطن بمحاولة الاستفزاز وتصعيد الأوضاع. وحذر كيم من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطر حرب نووية غير مسبوق، ودعا إلى تطوير ترسانة بلاده النووية وجاءت تصريحات كيم بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب، مما أثار التكهنات حول إمكانية استئناف الحوار بين البلدين وذلك بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وذكرت الوكالة الرسمية، أن كيم أوضح في خطاب ألقاه خلال معرض عسكري، بعنوان "تطوير الدفاع الوطني - 2024"، في بيونج يانج، أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن، لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي، دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة، وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
وتابع: "ذهبنا بالفعل إلى أبعد مدى في المفاوضات مع الولايات المتحدة، وما كان مؤكداً من النتيجة هو السياسة الجائرة والعدائية التي لا تتغير تجاه كوريا الشمالية".
واتهم كيم الآن الولايات المتحدة بتعزيز التحالفات العسكرية، ونشر الأسلحة الاستراتيجية التي تستهدف كوريا الشمالية، وتصعيد الضغط العسكري والاستفزازات إلى "أقصى الحدود".
وأشار إلى أنه "في ضوء هذا الواقع، تدرك كوريا الشمالية كل يوم وكل ساعة أن تحقيق أقوى القدرات العسكرية هو السبيل الوحيد للحفاظ على السلام، وهو يوفر ضماناً قوياً للأمن والتنمية".
وذكر أن بلاده لن تتغاضى أبداً تحت أي ظرف من الظروف عن "انتهاك أمنها"، متعهداً بأنه لن تكون هناك أي مناسبة تتخلى فيها البلاد عن "التوازن العسكري" من تلقاء نفسها.