أشار رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "الحرب على غزة دخلت شهرها العاشر ووحشية الصهيوأميركي إلى الأشد فتكا بشعب صامد صابر"، لافتا الى الحصار والتجويع والقتل والتشريد ولم يحصد العدو من ذلك إلا المزيد من وحشيته واضطراب قواته أمام مقاومة فاقت كل توقعاته تخطيطا وبسالة جعلته يتخبط في أوحال غزة ورفح، لا يقدر على الخروج، والبقاء مكلف، ونتنياهو ماض في تعنته خوفا على مصيره ومستقبله، غير آبه بما سيؤول إليه كيانه الذي كثرت التكهنات حوله".



وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "الدراسات و آراء قيادات، كلها تقول لا شيء من الأهداف تحقق، بل بالعكس فإن الهزيمة تلاحق جيش العدو، وستكون أبلغ إذا لم يتدارك الأمر. ومع الأسف تجمد ضمير العالم الغربي والأروبي والعربي والإسلامي فلا يهتز للمجازر وذبح الأطفال وقتل الأجنة والنساء والأبرياء، وتعطلت المؤسسات الدولية، ولا يعنيها ما يجري، ولكن الله تعالى لن يتخلى عن مناصرة المظلومين والدماء ستنتصر على بغي الجبابرة والطواغيت".

وأردف: "المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حرب الإسناد لغزة ودعما لمقاومتها الشريفة، تلاحق العدو الإسرائيلي في أوكاره التي أصبحت مكشوفة بعد الهدهد الأول والثاني وما بينهما، ولعل القادم أعظم، وستكون المفاجآت بالرد على كل تكهنات العدو وتهديداته واعتداءاته، والإغتيالات لا تعود عليه إلا بالمزيد من الرد الموجع والمؤلم في عمق العمق".

وختم يزبك مؤكدا: "لن تتوقف المقاومة ما دامت العمليات لم تتوقف على غزة، وجبهة اليمن الى فاعلية أقوى وأكثر، وهي تواجه القوى الطاغوتية الداعمة للعدو الإسرائيلي، وتعد عدتها للمزيد من المفاجآت، وهي على عهدها، وكذلك جبهة الإسناد العراقية، فأي جنون وحماقة لنتنياهو سوف يقابل بحرب لا يعلم بما سترتد به على الكيان المؤقت وداعميه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي لا يفهم غير بلغة القوة .. برلماني لبناني يوضح

قال الدكتور قاسم هاشم عضو بمجلس النواب اللباني، إن اغتيال فؤاد شكر القائد العسكرى بحزب الله  اعتداء سافرعلى أراضى لبنان والكرامة اللبنانية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تفهم العدو في تجربتها مع لبنان والصراع العربى غير لغة القوة ولا ترتدع إلا بلغة القوة وهذة حقائق تاريخية.  

رئيس البرلمان الإيراني: الاحتلال ارتكب خطأ استراتيجياً باغتياله إسماعيل هنية خامنئي يؤم صلاة الجنازة على "هنية " في طهران (شاهد)

وأضاف «هاشم» فى مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية أية الكفورى، أن العدو لم يكتفِ بما فعلة فى لبنان ولكن تمادى أكثر ووصل إلى قلب طهران وانهى جريمتة فى سوريا وأعتقد أن الرد سيكون بحزم للعدوان.

وأوضح البرلماني اللبناني، أنه لا يمكن القول بأن ثمّة فاصل بين كيان الإحتلال والإدارة السياسية الأمريكية، مشيرًا إلى، أن المؤرخين يعتبرون هذا الكيان إحدى الولايات الأمريكية خاصة بوجود إدارة منغمسة كليا بالمشاركة مع الكيان الصهيونى مؤكدا مشاركة الإدارة الأمريكة فى الاحداث ودعمها لإسرائيل.

وواصل، أن الشعب اللبنانى لا يريد أبدا توسعة الحرب ولكن لابد من الدفاع عن النفس والدفاع عن البلد وكرامتها وسيادتها هذا ما قلتة الحكومة اللبنانية واتسمت بة المقاومة ولابد من وصح حد للفوضي والتوحش فى المنطقة للوصول للأمن والسلم فى المنطقة وإعادة كل الاراضى المحتلة للبنان وفلسطين.

وأقام المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح اليوم الخميس، في جامعة طهران.

موكب التشييع يحمل جثمانه

وعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.

جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

الشهادة هي عمل رجال الله

وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.

مقالات مشابهة

  • محور المقاومة يتأهب والتحالف الصهيوني يستنفر .. سيناريو الرد القادم
  • الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)
  • ممثلو الفصائل الفلسطينية في اليمن يؤكدون أهمية الإسناد والرد على اغتيال القائد هنية
  • محافظ بيت لحم: الهجمة الإسرائيلية لم تتوقف على أنحاء الضفة الغربية
  • قائد الثورة: محور المقاومة سيرد حتماً على جرائم العدو وتصعيده الخطير
  • السيد القائد يتوعد : الرد العسكري لمحور المقاومة لابد منه والعمل جار عليه
  • زعيم الحوثيين: اغتيال قادة المقاومة لن يكسر إرادتها
  • السيد نصر الله: على العدو الصهيوني ومن خلفه انتظار ردنا الآتي حتماً
  • نصر الله: الاغتيالات تجعلنا نتمسك أكثر بخياراتنا.. واستشهاد «فؤاد شكر» لن يؤثر على عزيمتنا
  • العدو الإسرائيلي لا يفهم غير بلغة القوة .. برلماني لبناني يوضح