سرايا - قال المتحدث الرسمي الإقليمي في وزارة الخارجية الأميركية سام وربرج، إن افتتاح مكتب لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في العاصمة عمّان، يدل على دور الأردن الجوهري باستقرار المنطقة.

وأشار في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش فعاليات قمّة "الناتو"، التي استضافتها العاصمة الأميركية واشنطن، إلى أن بلاده تُقدّر الدور الحيوي، الذي تلعبه المملكة بالنسبة للاستقرار بشكل عام في المنطقة.



وبين المسؤول الأميركي أن بلاده تعتبر أن الأردن مكان يُمثل الاستقرار في المنطقة، مبينًا أن هذا الأمر بمثابة رؤية مشتركة بين الولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء في حلف "الناتو".

ولفت إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تُريد جميعها أن يكون لديها علاقات أوسع وأقوى مع الأردن، وهو ما يُشكل "رمزًا ورسالة مهمة من المجتمع الدولي وليس فقط من الولايات المتحدة".

وأوضح وربرج أن خطوة افتتاح المكتب "لا تأتي في إطار أن يُقدم الناتو شيئًا للأردن فقط، إنما دول الناتو لديهم الفرصة للتعلم من تجربة الأردن في مكافحة الإرهاب"، مشيدًا "بالدور، الذي تلعبه المملكة منذُ سنوات في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر كل المحاولات لمكافحة الإرهاب".

وأضاف أنه "سيكون لدى الأردن أيضًا الفرصة للتعلم من تجربة الناتو" في المجال ذاته، لافتًا إلى أن التحدي الراهن يكمن في الهجمات الإلكترونية، التي تتطلب الاستمرار بالتعاون والتنسيق ليس فقط على صعيد الأنشطة التقليدية في مكافحة الإرهاب بل عبر استراتيجيات وتكتيكات جديدة تهدف لمكافحة الإرهاب عبر الإنترنت.

وأكد المسؤول الأميركي أن "العلاقة مع الأردن تعتبر من أقدم العلاقات الأميركية في المنطقة"، موضحًا أن بلاده "تعتبر المملكة من أهم الشركاء للولايات المتحدة في جانب الاستقرار والأمن في المنطقة".

ونوه إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ليس صديقًا للرئيس الأميركي جو بايدن فحسب، بل لديه أيضًا أصدقاء في كل سلطات الولايات المتحدة سواء على صعيد الحكومة المركزية أو على صعيد الكونغرس، مبينًا أن "هذا ليس شيء يأتي بسهولة لأي قائد في العالم أن يكون لديه علاقة ومعرفة مع كل السلطات في أميركا".

وأضاف المسؤول الأميركي أن جلالته كان واعيًا بأن لا تكون العلاقة مع أميركا بين شخصين، بل كان حريصًا على أن يكون لديه ولدى الحكومة والشعب الأردني علاقة واسعة جدًا مع أميركا، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى

بغداد اليوم - الموصل

انطلقت، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عملية أمنية مشتركة من عدة محاور في سهل نينوى، بهدف تأمين محيط القرى والقصبات المحررة وتعقب خلايا تنظيم داعش.

وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، أن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز من استخبارات الحشد الشعبي، بدأت تنفيذ سلسلة أهداف محددة في قاطع منطقة المعامل شرق سهل نينوى، وتشمل العملية خمس مناطق زراعية ومنحدرات".

واضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين المناطق المحررة، ومنع أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى البحث عن مخلفات تنظيم داعش".

وأشار المصدر إلى أن "العملية تعتمد على رصد استخباري مسبق، وتشمل عمليات تمشيط ميدانية لتأمين المنطقة من أي تهديدات أمنية"، لافتًا إلى أن "نطاق العملية يمتد إلى خمسة كيلومترات بأبعاد متعددة، ما يساهم في تعزيز الأمن بمحيط القرى والقصبات".

ويشهد سهل نينوى بين الحين والآخر عمليات أمنية مكثفة لملاحقة فلول داعش الإرهابي ومنع إعادة تشكيل خلاياه النائمة.

 وتُعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لكونها تربط بين الموصل والحدود العراقية السورية، مما يجعلها هدفًا لتحركات العناصر الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • وزير العدل يفتتح مقر مكتب الشهر العقارى بالغردقة
  • وزير العدل يفتتح مكتب الشهر العقاري الجديد بمدينة الغردقة
  • ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟
  • فيلم “كابتن أميركا” يسحق منافسيه في الولايات المتّحدة وكندا
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتيل على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي
  • لاستعراض القوة.. قاذفات “بي 52” الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • ما تأثير إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية على اقتصاد الأردن؟