الكرملين يصف تصريحات بايدن تجاه بوتين بـ "غير المقبولة على الإطلاق"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن "المهينة" تجاه الرئيس فلاديمير بوتين غير مقبولة بالنسبة لموسكو.
وأضاف بيسكوف في الإفادة الصحفية اليوم الجمعة أنه "على الرغم من حقيقة أن كل هذا شأن داخلي للولايات المتحدة ويندرج ضمن مسؤولية الناخبين الأمريكيين، ولا علاقة لنا به، إلا أنه لا يزال سلوكا غير مقبول على الإطلاق أن يتحدث رئيس الدولة بهذه الطريقة.
وأضاف بيسكوف: "هذا ما نوليه اهتماما فوريا، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لنا".
وحاول بايدن، في مؤتمر صحفي عقب قمة "الناتو"، إهانة الزعيم الروسي بالقول إن "أعمق وأقدم مخاوف أوروبا عادت إلى الحياة لأن قاتلا مجنونا يزحف". كما أخطأ بايدن في تقديم زيلينسكي وقال: "رئيس أوكرانيا بوتين".
وتابع بيسكوف أن العالم كله انتبه لزلات الرئيس بايدن، وبهذا الشأن قال: "لقد لاحظنا أن العالم كله قد اهتم بهذا الأمر. ولا يمكن أن تكون هناك تعليقات هنا. من الواضح أن هناك تحفظات، ومن الواضح أنها ربما حظيت بمثل هذا الصدى الواسع في سياق تلك المناقشات السياسية الداخلية التي تجري الآن"، ووصف ذلك بأنه "شأن داخلي للولايات المتحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة تصريح أمريكي الرئيس الأمريكي فلاديمير بوتين موسكو الناخبين ولايات حقي جو بايدن سياسية الكرملين مؤتمر صحفي تصريحات
إقرأ أيضاً:
بايدن عن العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".
وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وأمس، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأمريكية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".
ولاحقاً، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، فرض عقوبات جديدة على شركتي "جازبروم"، و"سورجوتنيفتياجاس"، عملاقي النفط الروسيين.
وشدد مسؤول أمريكي على أن "هذه التداعيات قد تؤثر على الوضع المالي للشركات الروسية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة.. الهدف من كل هذا هو تغيير حسابات (الرئيس الروسي) بوتين حول تكلفة استمرار هذه الحرب العبثية، مع منح أوكرانيا المزيد من النفوذ اللازم للتفاوض على سلام عادل ودائم".
وأكد المسؤول أن "الإجراءات تستهدف النفط والغاز الطبيعي المسال لدعم استراتيجية أوسع لدعم أوكرانيا"، مشدداً على أن الهدف هو تقليل عائدات روسيا من الطاقة وزيادة تكاليفها الاقتصادية.
وفي السياق، ذكر مسؤولون أمريكيون، خلال الإفادة، أن "منطق هذه العقوبات هو ضرب كل مرحلة من مراحل إنتاج وتوزيع النفط الروسي، بدءاً من المنتجين إلى السفن إلى الوسطاء إلى تجار النفط وأيضاً الموانئ، إذ لا توجد مرحلة في سلسلة الإنتاج والتوزيع لم يتم مسها، وهذا يمنحنا ثقة أكبر بأن تجاوز العقوبات سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لروسيا".
كما تشمل العقوبات أيضاً بنوكاً ومؤسسات مالية تسهّل تجارة النفط، إذ قال المسؤولون إن الخطة تهدف لضرب قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
وشدد المسؤولون على أن "الولايات المتحدة تؤكد تعاونها مع مجموعة السبع لفرض سقف جديد لأسعار النفط الروسي، وأن الخطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة، وتقليص دخل روسيا من مبيعات النفط".
وبشأن دعم الإدارة الأميركية القادمة لتنفيذ هذه العقوبات، قال المسؤولون إن هذه العقوبات تضع الإدارة القادمة في موقف يتيح خلق المزيد من المحاسبة على روسيا، كما أنها تساعد أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام عادل.
كما شدد المسؤولون على أن "الإجراءات التي نتخذها هي خطوات دعا إليها عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي القادم (مايك والتز)".
وتابع المسؤولون: "هذه العقوبات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذناها خلال الأسابيع القليلة الماضية، تضع أوكرانيا في موقع يمكنها من العمل مع الإدارة القادمة لمحاولة إيجاد سلام عادل".