المبادرة الأطلسية الملكية تلقى ترحيباً في قمة الناتو بواشنطن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
شدد سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، على أهمية تعزيز التعاون والحوار بين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والشركاء الجنوبيين.
وأدلى الدبلوماسي المغربي بتصريحاته خلال جلسة نقاش في منتدى الناتو العام على هامش قمة الحلف بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحر الأسبوع الجاري.
وخلال الحدث، أشار العمراني إلى الشراكة بين المغرب والمنظمة، واصفاً هذه العلاقة بالتاريخية، قائلا، “منذ إطلاق الحوار المتوسطي، سعت المملكة دائماً، إلى بناء تعاون مفيد للطرفين لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المشتركة”.
وشدد العمراني على أن هذه العلاقات تتماشى مع مبادئ الأمن الجماعي وغير القابلة للتجزئة، والساعية لمواجهة التحديات.
وجدد العمراني نداء المغرب لتحمل المسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات، ودعا إلى حوار سياسي أقوى بين الناتو وشركائه الجنوبيين لتعزيز التفاهم المتبادل وإقامة تعاون عملي.
وأضاف: “ظهور تحديات أمنية جديدة يتطلب الآن أكثر من أي وقت مضى نهجًا متكاملاً وشاملاً”، داعياً إلى مزيد من النقاشات البناءة والمنفتحة والمنتظمة مع الجنوب لإقامة ديناميات أكثر حزمًا في التفاعل مع الشركاء المتوسطيين.
كما استذكر العمراني مبادرة الملك محمد السادس الأطلسية، واصفًا إياها برؤية تقدم آلية عملية وداعمة للمنطقة بأكملها؛ وأكد أن هذا النهج يعكس التزام المغرب بالمنطقة لبناء ممر للتنمية المشتركة والازدهار.
وأكد الناتو بشكل متكرر على أهمية التعاون والتحالف مع المغرب في مواجهة التحديات الأمنية، وتعتبر المنظمة المغرب شريكاً تقليدياً رئيسا إذ تشيد بالتزامه الطويل الأمد بالأمن الدولي.
وأشار الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية للناتو، سابقاً إلى دور المغرب الرئيس ومشاركته الفعالة في تدريبات الناتو وكذلك خبرته في مكافحة الإرهاب ومراقبة الهجرة غير النظامية.
وقال باور في تصريحات حول المغرب في أبريل: “الناتو فخور باعتبار المغرب من بين شركائه”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة لوقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في إب
الثورة نت/..
وُقع في عزلة عراس بمديرية يريم محافظة إب، على وثيقة تقضي بمنع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وسع عُقد في المديرية، ضم أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، وقيادة المجلس المحلية، بالمديرية والتعبئة والسلطة القضائية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بخطورة الزحف العمراني والبناء في الأراضي الزراعية، والتأكيد على توقيع وثيقة تقضي بالحد من هذه الظاهرة التي تهدّد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قاع الحقل.
وفي اللقاء، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى خطورة التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في القيعان والأودية، لما يشكله ذلك من تهديد على مستقبل الزراعة.
ولفت إلى أن ما توارثه الآباء والأجداد هو الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة، والبناء في المنحدرات غير الصالحة للزراعة، مبينًا أن المباني والحصون القديمة شاهد حي على ذلك، ما يتطلب منع التوسع العمراني بالأراضي الزراعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخالد، أهمية وقف الزحف العمراني، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حددّت عددًا من المناطق والوديان كمناطق محظور البناء فيها.
وأفاد بأنه سيتم تحديد وحدات الجوار وإعداد المخططات بالتنسيق مع الهيئة العامة لأراضي، مشددًا على ضرورة التزام الجميع والتعاون لتنفيذ ذلك.
بدوره، شدد مستشار المحافظة محمد العراسي على الالتزام بما تضمنته الوثيقة، وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك باستمرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
من جهته، أشار وكيل نيابة يريم والرضمة القاضي عبدالولي علاو إلى الأضرار الناتجة عن التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وآثارها السلبية على المستويين البيئي والاقتصادي، وضياع مصادر الدخل للأسر المعتمدة على الزراعة.
وبارك المشاركون في اللقاء هذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة في المسار الصحيح للحفاظ على الزراعة ووقف مخاطر التوسع العمراني.
حضر اللقاء مسؤولا التعبئة بالمديرية محمد الحسني، والوحدة الاجتماعية علي الجبلي، ومدير فرع هيئة الأراضي صالح شعبان، ومتابع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد العراسي، وعدد من المسؤولين.