أبو حلاوة يوجه المسؤولين بتذليل أي صعوبات تواجه العاملين بمحطات مياه الشرب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تفقد المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، اليوم الجمعة، محطتي مياه العزيزية وكفر الصعيدي المرشحة بمركز ومدينة منيا القمح، للاطمئنان على الحالة الفنية للمحطات ومدى الجاهزية الفنية، ومتابعة حسن سير وانتظام العمل.
وخلال الزياره، تابع رئيس مجلس الإدارة معامل المحطات وتحليل لعينات المياه، وضمان تقديم الخدمات المستدامة للمواطنين، وإيصال كوب ماء نظيف للمستهلك، بالاضافة الى تفقد عنابر التشغيل ومراجعة الحالة الفنية والميكانيكية الطلمبات، ومتابعة سير خطط الصيانه أولا بأول، والاهتمام بخطط الغسيل والصيانة الدورية للشبكات.
وأكد أبو حلاوة، أن تلك الزيارات الدورية تأتى ضمن خطة الشركة لمتابعة الحالة الفنية للمحطات، وتوجيهات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى؛ لمتابعة وتذليل أي صعوبات قد تواجه العاملين بالمحطات.
وفي سياق متصل، عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، جمعيتها العمومية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك لمناقشة الموازنة التقديرية للعام المالي2025/2024، بحضور المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالشركة، وأعضاء مجلس إدارة الشركة، وأعضاء الجمعية العمومية والقطاع المالي بالشركة.
تم خلال الاجتماع؛ مناقشة جدول الأعمال، وتقرير تقييم الأداء للشركة، وملاحظات مراقبي الجهاز المركزى للمحاسبات، كما تم خلال الجلسة، اعتماد الموازنة التقديرية للشركة عن العام المالى 2024-2025.
ووجه المهندس ممدوح رسلان، بضرورة تكثيف وبذل أقصى الجهود لضمان تقديم خدمة متميزة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معامل المحطات الصرف الصحى شركة مياه الشرب الشركة القابضة منيا القمح مراجعة المسؤولين الصيانة الدورية انتظام العمل محطات مياه الشرب العزيزية رئیس مجلس أبو حلاوة
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل