الأزهر يؤكِّد ضرورة حشد جهود الإغاثة لدعم المؤسسات الدَّولية لاستكمال عملها في غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسيَّة، بمقرِّ إقامة فضيلته بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في دعم غزة.
وفي بداية اللقاء، أعرب الدكتور نور أحمد، بترحيب بشيخ الأزهر في بلده الثاني إندونيسيا، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي زيارة غالية على الإندونيسيين؛ نظرًا لما يمثله الأزهر من مرجعيَّة علمية ودينية لمسلمي إندونيسيا، مشيرًا إلى التعاون والتنسيق بين بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهر- وبين الهيئة الوطنية للزكاة في إندونيسيا.
وأكَّد رئيس الهيئة الوطنية للزكاة الإندونيسية أنَّ التنسيق والتعاون بين الهيئة وبيت الزكاة والصدقات بلغ أعلى معدلاته منذ بدء العدوان على غزة؛ حيث انتفض الشعب الإندونيسي لنصرة أهل غزة من خلال تجهيز القوافل الإغاثية والإنسانية وتسييرها إلى قطاع غزة من خلال بيت الزكاة المصري.
من جهته، رحَّب شيخ الأزهر بتكثيف التعاون بين الأزهر الشريف والهيئة الوطنيَّة للزكاة الإندونيسية فيما يتعلَّق بدعم غزة، وحشد جهود الإغاثة لإنقاذ الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يتعرَّضون لأبشع أشكال التعذيب، فضلًا عن دعم المؤسَّسات الدولية لاستكمال عملها في غزة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة أن يمتدَّ التعاون ليشمل دعم إعادة بناء المؤسسات الصحيَّة والتَّعليمية التي هُدمت جراء العدوان على غزة، وإعادة إعمار البيوت والمباني السكنيَّة بعد انتهاء العدوان بشكل كامل، مطالبًا الجميع بمدِّ يد العون لإخواننا المستضعفين في غزة إلى أن يشاء الله برفع الظُّلم عنهم.
شيخ الأزهر: سلخ القرآن عن السنة النبوية يضعه في مهب الريحعقدت الجمعية المحمدية الأندونيسية بجاكارتا، حفل استقبال خاص لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ بمناسبة زيارة فضيلته لإندونيسيا للمرة الثالثة، تحت عنوان "الأزهر الشريف والمحمدية ودورهما الرائد في نشر وسطيَّة الإسلام وتحقيق السلام العالمي"، وذلك بحضور فضيلة الشيخ حيدر ناصر، الرئيس العام للجمعية المحمدية، وقيادات المؤسسة، ورؤساء الجامعات المحمدية، ونخبة من علماء إندونيسيا ومفكريها.
وفي بداية الحفل، أعرب حيدر ناصر، الرَّئيس العام للجمعية المحمدية الإندونيسيَّة، عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر لمقرِّ الجمعية، ودعم الأزهر غير المحدود لمسلمي إندونيسيا من خلال تقديم المنح الدراسية واحتضان أبناء إندونيسيا في جامعة الأزهر، مؤكدًا أنَّ الأزهر يعد أنموذجًا في تطوير التعليم الديني والدعوة إلى الإسلام، وهو المرجعيَّة الإسلامية الأكبر، وعمود من أعمدة الحضارة الإسلامية.
وأكَّد حيدر ناصر أنَّ شيخ الأزهر هو الدَّاعم الأكبر لقضايا العالم الإسلامي والقضايا الإنسانية، فهو ليس إمامًا للمسلمين فحسب، ولكنه رمز للسلام والإنسانية على مستوى العالم، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلته مع البابا فرنسيس عام ٢٠١٩، لما تحويه من مبادئ إنسانية ترعى مصلحة الإنسان أيًّا كان لونه أو دينه أو عرقه، مشيرًا إلى تقدير الإندونيسيين للمبادرات التي خرجت من رحم هذه الوثيقة، وفي مقدمتها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، التي تُوِّجت بها جمعيتي المحمدية ونهضة العلماء لجهودهما في إرساء السَّلام والأخوَّة الإنسانية داخل إندونيسيا، ومشاركتهما الفعَّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التوسع في إنشاء المعاهد والجامعات والمستشفيات التي تخدم ملايين الإندونيسيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر إندونيسيا غزة الأزهر الشريف الأزهر الشریف شیخ الأزهر من خلال
إقرأ أيضاً:
حلقة حوارية تناقش تكامل جهود دعم استقرار الأسرة
العُمانية: نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة التنمية الأسرية حلقة حوارية اليوم في ولاية صلالة بعنوان "الأسرة من التكوين إلى التمكين" ضمن برنامج (تماسك).
هدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية لدعم استقرار الأسرة وتوعية أفراد المجتمع لاسيما المتزوجين حديثًا والمقبلين على الزواج.
وقد شارك في الحلقة النقاشية عدد من المختصين، قدّموا خلالها ثلاث أوراق عمل؛ كانت الأولى بعنوان: "الخلافات الزوجية" والثانية: "المشاكل الزوجية والأسرية من واقع مجتمعنا المحلي، ودور لجنة التوفيق والمصالحة" بينما جاءت الورقة الثالثة بعنوان: "المحور القانوني فيما يخص المشاكل الأسرية" كما تضمنت الفعالية الاجتماعية حلقة نقاشية تطرقت إلى البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدّمها وزارة التنمية الاجتماعية في الشأن الأسري، سعيًا لدعم وتعزيز استقرار الأسرة كونها اللبنة الأساسية للمجتمع.