المكتب الوطني للماء يضع برنامجا استثنائيا بجماعتين في مولاي يعقوب لمواجهة شح الماء على خلفية تراجع حاد للفرشة المائية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت المديرية الجهوية للمنطقة الوسطى الشمالية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – بأن المكتب وضع برنامجا يوميا لتوزيع الماء الشروب على جماعتي سبع الرواضي ولعجاجرة، كما يقوم المكتب بتزويد مركز مولاي يعقوب بالماء الشروب بشكل منتظم.
وأوضح بلاغ للمديرية الجهوية للمكتب، أن ذلك يأتي نظرا للطلب المتزايد على الماء الشروب خلال الفترة الصيفية وانخفاض مستوى الفرشة المائية بالمنطقة بسبب توالي سنوات الجفاف، حيث تم ابتداء من 9 يوليوز 2024 تسجيل اضطرابات في توزيع هذه المادة الحيوية يصل أحيانا إلى بعض الانقطاعات في التوزيع على مستوى جماعتي سبع الرواضي ولعجاجرة والدواوير المجاورة.
وأوضح المكتب أنه لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تتزامن مع العطلة الصيفية، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز مشروع مهيكل كحل نهائي لتأمين تزويد المنطقة بالماء الشروب انطلاقا من منشآت الإنتاج بمدينة فاس على المدى المتوسط والبعيد.
وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع، وفقا للمصدر ذاته، 50 مليون درهم، حيث تم وضع 22 كلم من القنوات وتجهيز محطتين للضخ وربطهما بالشبكة الكهربائية وبناء خزان مائي بسعة 100 متر مكعب.
وسيتم الشروع في استغلال هذا المشروع نهاية شهر يوليوز 2024 مما سيمكن من تلبية الطلب على الماء الشروب بالجماعات المعنية بشكل عادي.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب إذ يشكر زبنائه الكرام على حسن تفهمهم، يعلمهم أن فرقه تعمل جادة من أجل ضمان وتأمين التزويد بالماء الشروب في أحسن الظروف ويهيب بمختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن.
كلمات دلالية الانقطاعات الجفاف الفرشة المائية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب برنامج تراجع مولاي يعقوبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانقطاعات الجفاف الفرشة المائية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب برنامج تراجع مولاي يعقوب الصالح للشرب الماء الشروب
إقرأ أيضاً:
ضوءٌ على مأساة عين يعقوب في عكار.. غارات إسرائيل تلاحق نازحي لبنان
في بلدة عين يعقوب الهادئة في شمال لبنان، يغمر الصدمة والغضب سكان البلدة عقب غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه نازحون لبنانيون وسوريون مساء الإثنين.المبنى، الذي سُويّ بالأرض، كان يأوي نحو 30 شخصا لجأوا إلى المنطقة البعيدة عن الحدود هرباً من ويلات القصف في جنوب لبنان، وقد اعتقد السكان أن عين يعقوب، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ستكون في مأمن من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
"مجزرة لا توصف" مصطفى حمزة، أحد سكان البلدة، يصف المشهد في عين يعقوب قائلا: "المبنى انهار بالكامل، أشلاء متناثرة على الطريق، وهناك عدد كبير من الشهداء والجثث والجرحى" ويضيف: "استهدفوا المبنى دون أي إنذار. إنها مجزرة بكل معنى الكلمة".
يؤكد هاشم هاشم، مالك المبنى، أن أفرادا من عائلته كانوا من بين الشهداء، مشيرا إلى أن معظمهم نزحوا من الجنوب اللبناني قبل أسابيع فقط هربا من القصف، في حين كانت أسرة سورية تسكن الطابق الأول منذ قرابة 10 سنوات.
واحدة من أبعد الغارات هذه الغارة التي استهدفت عين يعقوب هي واحدة من أبعد الغارات الإسرائيلية عن الحدود اللبنانية، مما أثار قلقاً كبيراً بين أهالي المناطق الشمالية اللبنانية الذين شعروا لوهلة أنهم قد يكونون في مأمن من دائرة الحرب.
ويعتبر هذا الاستهداف امتدادا لحملة إسرائيلية بدأت بتكثيف الغارات الجوية على مناطق تزعم أنها "معاقل لحزب الله" في جنوب وشرق لبنان، وقد شملت في الأيام الماضية بلدة علمات في جبيل وبلدة برجا الساحلية.
زذكر الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أن استهداف عين يعقوب كان بداعي ضرب عنصر تابع لحزب الله، زاعما أن الصاروخ المستخدم في الهجوم صُمم لتجنب إصابة المدنيين، إلا أن النتائج كانت كارثية على عائلات بأكملها، بحسب "فرانس برس".
الضحايا بازدياد والغارات مستمرة يأتي هجوم عين يعقوب بعد سلسلة من الغارات التي أودت بحياة مئات المدنيين اللبنانيين منذ تصاعد وتيرة الحرب في لبنان. ففي وقت سابق من الشهر، قُتل 23 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة علمات، كما لقي 20 آخرون مصرعهم في غارة على بلدة برجا. وفي بلدة أيطو شمالا، قُتل 21 شخصا إثر غارة مماثلة. أيضاً، في بلدة جون - جبل لبنان، استشهد 12 شخصاً في غارة جوية طالت البلدة، مساء أمس الثلاثاء، فيما استشهد أكثر من 5 أشخاص جراء غارة طالت منطقة عرمون - جنوب لبنان، فجر اليوم الأربعاء. (بلينكس - فرانس برس)