قرارات حوثية جديدة قبل بدء العام الدراسي الجديد في اليمن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع قرب العام الدراسي الجديد تجدد ميليشيات الحوثي، مجموعة قرارات مثيرة للغضب من قبل المواطنين في اليمن، إذ قامت المدعومة من إيران قبل بدء العام الدراسي الجديد بإلزام جميع المدارس في أماكن سيطرتها بدفع رسوم باهظة تصل إلى 50 دولاراً عن كل طالب، وذلك لحساب ما تسمى وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرتها.
وبالتالي دفع القرار جميع المدارس الخاصة إلى زيادة الرسوم الدراسية على الطلاب لتعويض الخسائر المادية الناتجة عن هذه الاتاوات الحوثية، بحسب موقع "نيوز يمن" المحلي.
وأشار الموقع إلى أن الكثير من العائلات في مناطق الحوثي، أصبحت غير قادرة على إلحاق أبنائها بالمدارس حتى الحكومية ، بسبب التدهور المستمر في أوضاعهم المعيشية والاقتصادية ، فضلا عن تحريف المواد الدراسية.
وتشير بعض التقارير الدولية ، إلى أن هناك أكثر من مليوني طفل يمني محرومون من التعليم نتيجة النزاع المستمر في البلاد، الذي طال المرافق التعليمية أيضًا.
ففي خلال العامين الماضيين وقعت قرابة 200 حادثة هجوم واستهداف للمدارس ومؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى استخدام البعض منها لأغراض عسكرية، لان الحوثيين يحولون المدارس التي يسيطرون عليها إلى معسكرات تدريب.
هذه الانتهاكات بجانب استمرار الممارسات الخطيرة الحوثية منها تجنيد الأطفال وتلقينهم أفكارًا عقائدية داخل المدارس، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
ووثق تقرير الموقعانه خلال الفترة الحالية وقع ما لا يقل عن 99 حادثة لاستخدام المنشآت التعليمية في اليمن لأغراض عسكرية.
جدير بالذكر أن حوالي 2.7 مليون طفل يمني لا يزالون خارج المدارس، أغلبهم من الفتيات، ذاك بحسب إحصائيات دولية.
تغيير المناهج
بدأ الحوثي بتغيير المناهج الدراسية عقب تعيين شقيق زعيم مليشيا الحوثي يحي بدر الدين الحوثي على رأس وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثي في نهاية عام 2016، و سعى بدر الدين منذ تربعه على رأس الوزارة في فرض فكر جماعته على اطفال المدارس في المحافظات التي يسيطرون عليها بقوة السلاح وعنوة.
وحرصت المليشيا الانقلابية على تعديل المناهج التعليمية بداية من احتكارها لإدارة مؤسسات التعليم، والعمل على تجريف الهوية اليمنية الوطنية، وتغيير تاريخ وعقيدة وثقافة المجتمع اليمني لصالح أجندات معينة .
وتكمن خطورة تلك التغييرات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في المناهج، في المشروع الطائفي الذي بدوره يعمل على تعميق العصبيات، ويتسبب في حدوث الفتن والنزاعات.
وقامت المليشيات بحذف الدروس التي له صلة بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وغيرهم، مما يعنى طعن في مرجعية الاسلام والسنة.
كما قامت بتحريفات سياسية وثقافية وتاريخية يمنية، مثل حذف الثورات والأعياد الوطنية، وحذف الثورات العربية، واستبدالها بالأعياد الطائفية الخاصة بهم.
ويقول موقع " يمن برس"، أن إيران وراء التعديلات الحوثية للمناهج التعليمية في اليمن، بغية نشر الأفكار الشيعية المغلوطة.
تدخل إيران في العملية التعليمية
وكشفت الموقع حسب مصادرة، عن تواجد خبراء إيرانيون في وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة المليشيا بصنعاء.
وذلك بحسب ما أسموه بتجارب طهران في السياسة التربوية، يعمل الإيرانيون مستشارين.
وسمحت جماعة الحوثي لإيران بالتدخل في التعليم، لكي تقدم لها فروض الولاء و الطاعة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن إيران التعليم تغيير المناهج فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مناهج حديثة وتخصصات تكنولوجية لأول مرة.. الحكومة تستعرض تطوير المنظومة التعليمية
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على جهود الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، عبر مناهج علمية حديثة وتخصصات تكنولوجية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية طموحة لبناء جيل من الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا، قادر على التعامل مع أدوات العصر في مجالات عدة، من بينها الرياضيات والفيزياء والذكاء الاصطناعي والرقمنة، وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية «مصر 2030»، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع رقمي مبتكر.
وخلال الفيديو، استعرض عدد من مديري المدارس التكنولوجية نماذج واقعية لما تشهده المنظومة من تطور، حيث أوضح مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أن المناهج الدراسية تعتمد على مخرجات تعلم متكاملة، تحفز الطلاب على مواجهة تحديات محددة، مع التركيز على تخصصات بعينها لكل فصل دراسي لإيجاد حلول علمية مبتكرة لتلك التحديات، إلى جانب المواد الأساسية.
كما أشار مدير مدرسة «ابدأ» الوطنية للعلوم التقنية إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتيح للطلاب فرص التعلم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، حيث يجمع النظام بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.
من جانبه، أكد المدير الأكاديمي لمدرسة we «للتكنولوجيا التطبيقية» أن نظام الدراسة بهذه المدارس يعتمد على الربط بين المواد الثقافية والتخصصات الفنية، حيث تبدأ الدراسة بالمحتوى النظري داخل الفصول، يليها التطبيق العملي داخل المعامل حسب التخصص، إلى جانب التدريب الميداني للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل.
وفي ختام الفيديو، استعرض عدد من طلاب مدارس «المتفوقين» والمدارس التكنولوجية تجاربهم التعليمية، مؤكدين أن ما يميز هذه المنظومة هو الربط الفعال بين المناهج النظرية والتطبيق العملي، إلى جانب التركيز على التخصصات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وأشار الطلاب أن هذه المدارس تؤهلهم للمشاركة في مسابقات علمية متخصصة، وتنمي لديهم مهارات الابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، وتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين الكويتيين مع توافر كافة التسهيلات
مجلس الأعمال المصري-الكندي: التوجيهات الرئاسية بفرض الشريبة الموحدة تعزز بيئة الاستثمار
وزير الري يُشدد على الالتزام بالمواصفات الفنية والقياسية لتأهيل القناطر والخزانات