تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع قرب العام الدراسي الجديد تجدد ميليشيات الحوثي، مجموعة قرارات مثيرة للغضب من قبل المواطنين في اليمن، إذ قامت المدعومة من إيران  قبل بدء العام الدراسي الجديد بإلزام جميع المدارس في أماكن سيطرتها بدفع رسوم باهظة تصل إلى 50 دولاراً عن كل طالب، وذلك لحساب ما تسمى وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرتها.

 

وبالتالي دفع القرار جميع المدارس الخاصة إلى زيادة الرسوم الدراسية على الطلاب لتعويض الخسائر المادية الناتجة عن هذه الاتاوات الحوثية، بحسب موقع "نيوز يمن" المحلي.

وأشار الموقع إلى أن الكثير من العائلات في مناطق الحوثي، أصبحت غير قادرة على  إلحاق أبنائها بالمدارس حتى الحكومية ، بسبب التدهور المستمر في أوضاعهم المعيشية والاقتصادية ، فضلا عن تحريف المواد الدراسية.

وتشير بعض  التقارير الدولية ، إلى أن هناك  أكثر من مليوني طفل يمني محرومون من التعليم نتيجة النزاع المستمر في البلاد، الذي طال المرافق التعليمية أيضًا.

ففي خلال العامين الماضيين وقعت قرابة 200 حادثة هجوم واستهداف للمدارس ومؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى استخدام البعض منها لأغراض عسكرية، لان الحوثيين يحولون المدارس التي يسيطرون عليها إلى معسكرات تدريب.

هذه الانتهاكات بجانب استمرار الممارسات الخطيرة الحوثية منها تجنيد الأطفال وتلقينهم أفكارًا عقائدية داخل المدارس، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

ووثق تقرير  الموقعانه خلال  الفترة الحالية وقع ما لا يقل عن 99 حادثة لاستخدام المنشآت التعليمية في اليمن لأغراض عسكرية.

جدير بالذكر أن حوالي 2.7 مليون طفل يمني لا يزالون خارج المدارس، أغلبهم من الفتيات، ذاك  بحسب إحصائيات دولية.

تغيير المناهج

بدأ الحوثي بتغيير المناهج الدراسية عقب تعيين شقيق زعيم مليشيا الحوثي يحي بدر الدين الحوثي على رأس وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثي في نهاية عام  2016، و سعى بدر الدين منذ تربعه على رأس الوزارة في فرض فكر جماعته على اطفال المدارس في المحافظات التي يسيطرون عليها بقوة السلاح وعنوة.

وحرصت المليشيا الانقلابية على تعديل المناهج التعليمية بداية من احتكارها لإدارة مؤسسات التعليم، والعمل على تجريف الهوية اليمنية الوطنية، وتغيير تاريخ وعقيدة وثقافة المجتمع اليمني لصالح أجندات معينة .

وتكمن خطورة تلك التغييرات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في المناهج، في المشروع الطائفي الذي بدوره يعمل على تعميق العصبيات، ويتسبب في حدوث الفتن والنزاعات.

وقامت المليشيات بحذف الدروس التي له صلة بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وغيرهم، مما يعنى  طعن  في مرجعية الاسلام والسنة.

كما قامت بتحريفات سياسية وثقافية وتاريخية يمنية، مثل حذف الثورات والأعياد الوطنية، وحذف الثورات العربية، واستبدالها بالأعياد الطائفية الخاصة بهم.

ويقول موقع " يمن برس"، أن إيران وراء التعديلات الحوثية للمناهج التعليمية في اليمن، بغية نشر الأفكار الشيعية المغلوطة.

تدخل إيران في العملية التعليمية

وكشفت الموقع حسب مصادرة، عن تواجد خبراء إيرانيون في وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة المليشيا بصنعاء.

وذلك بحسب ما أسموه بتجارب طهران في السياسة التربوية، يعمل الإيرانيون مستشارين.

وسمحت جماعة الحوثي لإيران بالتدخل في التعليم، لكي تقدم لها فروض الولاء و الطاعة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين اليمن إيران التعليم تغيير المناهج فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم: نستهدف إيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه يسعى لإيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس. 

جاء ذلك خلال لقائه مع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ةعدد من قيادات الوزارة، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالمحافظة. 

وناقش وزير التربية والتعليم القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة، فضلا عن بحث كافة المقترحات المتعلقة بسبل مواجهة الكثافات الطلابية وعجز المعلمين.

استراتيجية وزارة التربية والتعليم 

وقال وزير التربية والتعليم إن استراتيجية الوزارة الحالية تركز على معالجة التحديات التعليمية على أرض الواقع، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين وارتفاع كثافة الفصول، بالإضافة إلى إيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس. 

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية أن تكون حلول هذه التحديات واقعية وقابلة للتنفيذ وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

ونوه وزير التربية والتعليم بأن التغلب على التحديات سينتج عنه توفير عملية تعليمية حقيقية داخل الفصول الدراسية وهو ما سينعكس على إقبال حقيقي من قبل الطلاب على المدارس، بالتوازي مع تفعيل مختلف الأنشطة بشكل يقدم استفادة حقيقية للطالب.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن تحدي الكثافات الطلابية يمثل تحدي تراكمي على مدار سنوات طويلة ومرتبط بالعديد من العوامل. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تقليل الكثافات الطلابية سينتج عنه زيادة قدرة المعلم على تقديم أداء أفضل داخل الفصل الدراسي وتعليم عالي الجودة.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن لقاءاته السابقة خلال الأيام الماضية مع مختلف قيادات التعليم بالمديريات أثمرت عن تقديم العديد من الآليات ومقترحات لحلول واقعية لمواجهة الكثافات الطلابية وسد عجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس. 

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الحلول تختلف من محافظة لأخرى ومن إدارة تعليمية لأخرى.

وأكد وزير التربية والتعليم أنه يضع محورين كأولوية قصوى وهما قدرة الطالب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل الدراسي وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم. 

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه لن يتم ترك أي حل مناسب من الحلول دون تنفيذه للارتقاء بمختلف جوانب المنظومة التعليمية. 

وشهد اللقاء مناقشة آليات معالجة تحديات كثافة الفصول والنزول بأعداد الطلاب داخل الفصول، بما يتناسب مع طبيعة كل إدارة وكل مدرسة من خلال حلول متعددة.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. هندسة القوات المشتركة تفكك شبكة ألغام وعبوات ناسفة وشراك خداعية حوثية جرفتها السيول
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف إيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس
  • مشاريع وتجهيزات مكثفة.. "تعليم الشرقية" يستعد للعام الدراسي الجديد
  • «التعليم»: استراتيجية الوزارة تستهدف معالجة التحديات على أرض الواقع
  • محافظ الدقهلية يبحث سبل تطوير العملية التعليمية
  • وزير التعليم يتفقد مدارس الدقهلية لبحث تحسين جودة التعليم
  • لبحث سبل تطوير العملية التعليمية ومواجهة المعوقات.. محافظ الدقهلية يستقبل وزير التعليم
  • وزير التعليم يصل الدقهلية لبحث أهم التحديات التي تواجه منظومة التعليم بالمحافظة
  • اليمن المحررة.. معاناة مزدوجة مع بداية العام الدراسي الجديد
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2024