لماذا قد نشعر بالعطش الشديد رغم شرب الماء كفايةً؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
العطش هي الطريقة التي يخبرنا بها الجسم حاجته للماء، ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان بالعطش بعد أكل التوابل، أو إذا كان الجو حارًا، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية. لكن بعض الأشخاص قد يعانون من كثرة الجفاف والعطش على الرغم من شرب الماء بصورة منتظمة. فماذا يمكن أن يكون السبب؟
تطرح د. فرح الخياط في البرنامج الاسبوعي بيوتيك العديد من هذه الأسباب والحالات التي تعد حتمية لزيارة طبيب.
- تناول الأطعمة الحارة.
- تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
- كثرة الإسهال والتقيؤ والتعرق، الذي يؤدي إلى الجفاف.
- ممارسة التمارين الرياضية الشديدة.
- مرض السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم، أو مرض السكري الكاذب.
- أعراض الحمل التي تشمل الشعور بالعطش وكثرة التبول، أو الإصابة بسكري الحمل.
- تناول أدوية معينة مثل مضادات الذهان ومدرات البول وغيرها.
- فقر الدم نتيجة النزيف وخسارة كمية كبيرة من الدم.
- الإصابة بالحروق الشديدة.
- فرط الكالسيوم في الدم.
- وجود مشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد.
- التهاب الدم.
- التدخين
- جفاف الجسم، يعني أن الجسم فقد كميات كبيرة من السوائل التي يحتاجها للقيام بمهامه،
ومن الممكن أن يحدث الجفاف بسبب الإسهال أو التقيؤ أو التعرق المفرط. View this post on Instagram
A post shared by Alsumaria TV-قناة السومرية (@alsumariatv)
أما زيارة الطبيب فتُعدّ حتمية في الحالات التالية:- الشعور المستمر بالعطش بغض النظر عن كمية السوائل المستهلكة.
- الشعور بعدم وضوح الرؤية، أو الجوع الشديد، أو صعوبة التئام الجروح.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- التبول أكثر من 2.5 لتر يومياً.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شرب الماء
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول «الكاجو» بانتظام؟
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة مغذية، وهي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، لا سيما “الكاجو”، الذي يحمل فوائد عديدة لصحة أجسامنا، فما أبرزها؟
فوائد “الكاجو” لصحة القلب: يعد “الكاجو” مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، ويمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن: تناول “الكاجو” قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية، ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في “الكاجو” تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها.
تحسين مستوى السكر في الدم: “الكاجو” يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقا للدراسات، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بـ”الكاجو” قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام: يحتوي “الكاجو” على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة: يحتوي “الكاجو” على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
هذا “وعلى الرغم من الفوائد العديدة لـ”الكاجو”، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله، كونه يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي باستمرار”.