انفجار حالات الطلاق في العراق.. وسائل التواصل والأزمة الاقتصادية في قفص الاتهام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يوليو 12, 2024آخر تحديث: يوليو 11, 2024
المستقلة/- كشفت محكمة عراقية، عن الأسباب الكامنة وراء تزايد حالات الطلاق في البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية.
حددت محكمة الأحوال الشخصية في الرصافة أبرز سببين لتزايد حالات الطلاق وهما وسائل التواصل الاجتماعي والمشاكل الاقتصادية. وأشارت المحكمة إلى أن منظومة القيم الاجتماعية العراقية تواجه صراعاً مستمراً مع القيم الأخرى.
صرح القاضي الأول في المحكمة، أحمد جاسب، قائلاً: “منظومة القيم العراقية لم تستطع الصمود طويلاً أمام مواجهة القيم الأخرى، وهي في صراع دائم معها”. وأضاف أن أهم أسباب تزايد حالات الطلاق تشمل وسائل التواصل الاجتماعي، المشاكل الاقتصادية، انتشار الجهل، أزمة السكن، عدم استعداد الشباب لتكملة مسيرة الزواج، وزواج القاصرين.
يواصل ارتفاع معدلات الطلاق التأثير بشكل كبير على الأسر العراقية، حيث سُجِّلَ في عام 2022 نحو 70 ألف حالة طلاق في المحاكم، بمعدل وسطي يبلغ حوالي 200 حالة يومياً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حالات الطلاق
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب