فضل الدعاء في الإسلام وأثره في حياة المؤمن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
فضل الدعاء، الدعاء هو صلة العبد بربه، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.
يعتبر الدعاء من الوسائل التي تجلب الخير وتدفع الشر، وتحقق للمسلم الراحة النفسية والاطمئنان القلبي.
فقد حثنا الإسلام على الدعاء في كل الأحوال والأوقات، وأكد على فضله وأهميته في حياة المسلم.
فيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية علي فضل الدعاء وأثره في حياة المؤمن، مستندين إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.
1. **استجابة الدعاء**: قال الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (سورة غافر، آية 60). يعد الدعاء من أعظم الأسباب التي يستجيب الله بها لعباده، ويحقق لهم ما يتمنون.
2. **تقوية الصلة بالله**: الدعاء يعزز علاقة المسلم بربه، ويجعله دائم الاتصال بالله تعالى، مما يزيد من إيمانه وتقواه.
3. **طمأنينة القلب**: قال الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد، آية 28). يشعر المسلم بالراحة والطمأنينة عند الدعاء وذكر الله.
أدعية مستجابة لطلاب الثانوية العامة 2024 بالتوفيق والنجاح4. **تحقيق المراد**: الدعاء وسيلة لتحقيق المطالب والأماني، سواء كانت مادية أو معنوية.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" (رواه أحمد).
5. **دفع البلاء**: الدعاء يرفع البلاء عن المسلم ويدفع عنه الشرور، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء" (رواه الترمذي).
6. **غفران الذنوب**: الدعاء يكفر الذنوب والخطايا، ويقرب المسلم من الله تعالى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" (رواه أبو داود).
7. **نيل الأجر والثواب**: الدعاء عبادة يؤجر عليها المسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة" (رواه الترمذي).
فضل الدعاء في يوم الجمعة وأحكامه دعاء يوم الجمعة: طلب الرحمة والبركةالدعاء هو سلاح المؤمن وملجأه في كل الأوقات، وقد حباه الله تعالى بفضل عظيم وآثار جليلة في حياة المسلم.
على المؤمن أن يحرص على الدعاء في كل حالاته، وأن يلجأ إلى الله تعالى في السراء والضراء، مستشعرًا عظمته وقدرته على تحقيق ما يتمنى.
بالدعاء، ينال المسلم السكينة والطمأنينة، ويقترب من ربه، ويحقق له الخير في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء ادعية أدعية مستجابة قال النبی صلى الله علیه وسلم فضل الدعاء فی الله تعالى فی حیاة
إقرأ أيضاً:
دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية
يستحب لكل مسلم يتعرض للغضب في حياته اليومية، أن يردد دعاء الغضب، وكذلك عليه أن يتوضأ؛ فإن الوضوء يطفئ لهيب الغضب، ويقضي على شرارته.
وورد عن دعاء الغضب، قول رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ» رواه أبو داود في "سننه"، والإمام أحمد في "مسنده".
وعن سليمان بن صرد قال : استَبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس عنده وأحدهما يسب صاحبه مغاضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فقالوا للرجل : أﻻ تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أني لست بمجنون.
وفي رواية أخرى للبخاري أيضا أن الرجل قال لمن بلغه كلام النبي صلى الله عليه وسلم: أترى بي بأس ؟ أمجنون أنا ؟ إذهب ففي التعليق على كلام الرجل هنا إني لست بمجنون الخ قيل كان الرجل منافقاً وقيل أخرجه غضبه عن حد الاعتدال فقال ما قال ولم يقبل النصح بحال.
ما هو الدعاء الذي يقال عند الغضب؟وعن الدعاء الذي يقال عند الغضب، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي عليه في هذه الحالة، كظم الغيظ والاحتساب من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فاللحظة الأولى عند الغضب يجب أن يحتسب المرء الأمر عند الله وبعدها يكظم الغيظ، وذلك عملا بحديث النبى: "لا تغضب لا تغضب لا تغضب".
وأوضحت دار الإفتاء، أن الجنة هي مكانة الكاظمين الغيط يوم القيامة، حيث جعل الله هذه الصفة من صفات المؤمنين قال الله تعالى « وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».
وتابعت: فمن يكظم غيظه عن الناس فى الدنيا يخيره الله تعالى بين الحور العين ليتزوج منهم ما شاء، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-« من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء».