بوابة الفجر:
2024-08-04@02:52:29 GMT

فضل الدعاء في الإسلام وأثره في حياة المؤمن

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

فضل الدعاء، الدعاء هو صلة العبد بربه، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

 يعتبر الدعاء من الوسائل التي تجلب الخير وتدفع الشر، وتحقق للمسلم الراحة النفسية والاطمئنان القلبي. 

فقد حثنا الإسلام على الدعاء في كل الأحوال والأوقات، وأكد على فضله وأهميته في حياة المسلم.

 فيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية علي فضل الدعاء وأثره في حياة المؤمن، مستندين إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.

  فضل الدعاء في الإسلام فضل الدعاء في الإسلام وأثره في حياة المؤمن

1. **استجابة الدعاء**: قال الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (سورة غافر، آية 60). يعد الدعاء من أعظم الأسباب التي يستجيب الله بها لعباده، ويحقق لهم ما يتمنون.

2. **تقوية الصلة بالله**: الدعاء يعزز علاقة المسلم بربه، ويجعله دائم الاتصال بالله تعالى، مما يزيد من إيمانه وتقواه.

3. **طمأنينة القلب**: قال الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد، آية 28). يشعر المسلم بالراحة والطمأنينة عند الدعاء وذكر الله.

أدعية مستجابة لطلاب الثانوية العامة 2024 بالتوفيق والنجاح

4. **تحقيق المراد**: الدعاء وسيلة لتحقيق المطالب والأماني، سواء كانت مادية أو معنوية.

 وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" (رواه أحمد).

5. **دفع البلاء**: الدعاء يرفع البلاء عن المسلم ويدفع عنه الشرور، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء" (رواه الترمذي).

6. **غفران الذنوب**: الدعاء يكفر الذنوب والخطايا، ويقرب المسلم من الله تعالى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" (رواه أبو داود).

7. **نيل الأجر والثواب**: الدعاء عبادة يؤجر عليها المسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة" (رواه الترمذي).

فضل الدعاء في يوم الجمعة وأحكامه دعاء يوم الجمعة: طلب الرحمة والبركة

الدعاء هو سلاح المؤمن وملجأه في كل الأوقات، وقد حباه الله تعالى بفضل عظيم وآثار جليلة في حياة المسلم. 

على المؤمن أن يحرص على الدعاء في كل حالاته، وأن يلجأ إلى الله تعالى في السراء والضراء، مستشعرًا عظمته وقدرته على تحقيق ما يتمنى.

 بالدعاء، ينال المسلم السكينة والطمأنينة، ويقترب من ربه، ويحقق له الخير في الدنيا والآخرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء ادعية أدعية مستجابة قال النبی صلى الله علیه وسلم فضل الدعاء فی الله تعالى فی حیاة

إقرأ أيضاً:

هل يجب أن تذكرنا حرارة الصيف بأهوال جهنم؟

تشهد مصر درجات حرارة مرتفعه لم تسجلها من قبل في تاريخها، وذلك نتيجة للاحتباس الحراري، ومنذ بداية فصل الصيف يواجه الناس صعوبة شديدة في التكيف مع درجات الحرارة، ودائما ما يقال لنا أن نتذكر حر جهنم عندما نواجه حرارة الصيف، ونستعيذ من عذابها، فما صحة ذلك؟
 

في حر الصيف.. اختبار بسيط يكشف إذا كنت تعاني من الجفاف دعاء الحر الشديد كما ورد عن النبي.. «اللهم أجرني من حر جهنم»


قال الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه على المسلم تتبع السنن الكونية، والتعلم منها والاستعداد من خلالها للأخره، وأخذ العظات والعبر، وبالنسبة لشدة الحرارة في فصل الصيف نجدها تُشير إلى حر جهنم في دار القرار.

وأضاف أن الناس تواجه حرارة الشمس بوسائل مختلفة، وهى مجرد شمس زائلة بعد عدة ساعات، فما بال الإنسان بالنار الخالدة، فعلى الإنسان أن يتذكر ما عليه فعله لحفظ نفسه من حرارة جهنم التي لا تفنى، وقد أوصانا الله- جل وعلا: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الآية 203 من سورة البقرة.

وشدد على وجوب المسارعة بالتوبة الصادقة إلى الرحمن قبل فوات الأوان وقبل الانتقال من هذه الدنيا الفانية، يقول- جل وعلا-: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} الآية 4،5 من سورة المطففين.


فيما قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، : "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه، أخبرنا أن النار من شدة ما تأكل فى بعض؛ طلبت من ربنا أن يكون لها تنفيسا فى الدنيا وهو اللي بيحصل فى موجات الحر الشديد".

 

وأكد أنه يستحب عند مواجهة الحر أن ندعو: اللهم أجرنا من حر جهنم.. اللهم أجرنا من عذاب النار.. اللهم خفف عنا الحر الشديد.. واحفظ إخواننا من العاملين فى الشمس الحارة".
 



ما يقال عند اشتداد الحر


أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقالت دار الإفتاء المصرية أنه ورد عن حضرة النبي أنه بقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".

 

وأضافت دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد رغب  في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".

كما يجوز للإنسان أن يدعو بغير هذا الدعاء من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه؛ رغبةً في أن يدفع الله تعالى عنه هذا الأمر ومشقته؛ ففي السُّنَّة النبوية المطهرة كثيرٌ من الأدعية والأذكار التي يلتجئ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا من ربه تعالى أن يكتب له السلامة والنجاة؛ فمنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، والإمام أحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".

ومنها ما يقال عند الكرب والهم: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.

مقالات مشابهة

  • فضل أداء صلاة الفجر في جماعة
  • هل يجب أن تذكرنا حرارة الصيف بأهوال جهنم؟
  • القيادة في العمل الخيري
  • معنى حديث: "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا"
  • أهمية الدعاء في حياة المسلم
  • فضل الدعاء بظهر الغيب وأثره في حياة المسلم
  • صلة الرحم من أسباب الرزق الخفية.. كيف تصل الرحم المؤذية؟
  • فضل الدعاء في الإسلام وأثره على حياة المسلم
  • فضل الدعاء في يوم الجمعة وأثره على طلاب الثانوية العامة
  • خشية الله وأماراتها