يورو 2024 : هل يكون يوم الاثنين عطلة رسمية في انجلترا ؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بعد تأهل المنتخب الانجليزي الى نهائي بطولة يورو 2024 في المانيا و مواجهة منتخب أسبانيا في المباراة النهائية مساء الاحد المقبل على الملعب الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين يسود حاليا الشارع الانجليزي حالة من التفاؤل بشأن فوز منتخب الاسود الثلاثة للقب الاوربي لاول مرة في تاريخه وبات السؤال الذي يتردد هو : هل يكون يوم الاثنين المقبل عطلة رسمية في انجلترا للاحتفال بفوز المنتخب الانجليزي باللقب الاوربي ؟
صحيفة الديلي ستار الانجليزية اكدت انه لا شىء حتى الان يؤكد ان هناك قرار بمنح الامة الانجليزية يوم عطلة الاثنين المقبل حال فوز منتخب انجلترا باللقب الاوربي الا انه يمكن قراءة عدد من الشواهد التي تؤكد امكانية صدور مثل هذا القرار في الافق خاصة مع تغيير رئيس الوزراء البريطاني خلال الايام الماضية و تولى السير كير ستارمر رئاسة الوزراء .
وقالت الصحيفة ان السير كير ستارمر المح لهذا الامر خلال مؤتمر حلف الناتو عندما اكد انه ذهب الى المباريات النهائية السابقة لبطولات اليورو وانه لابد من الاحتفال الخاص في حالة فوز المنتخب الانجليزي الا انه الاهم حاليا هو وصول المنتخب الانجليزي الى المحطة النهائية بشكل مناسب .
واضافت صحيفة الديلي ستار ان رئيس الوزراء الحالي كير ستارمرعندما كان في المعارضة العمالية كان عام 2021 من المؤيدين لمنح يوم عطلة في حالة فوز منتخب انجلترا باللقب الاوربي على حساب منتخب إيطاليا في هذا العام الا ان رئاسة الوزراء من حزب المحافظين رفضت الاقتراح في ذلك الوقت .
كما اكدت الديلي ستار ان السير كير ستارمر ايضا طالب بيوم عطلة عندما فاز منتخب انجلترا للسيدات باللقب الاوربي عام 2020 الا ان طلبه ايضا قوبل بالرفض وتساءلت : ماذا سيفعل رئيس الوزراء عندما بات حاليا هو صاحب القرار ؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا أخبار يورو 2024 رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المنتخب الانجلیزی الا ان
إقرأ أيضاً:
طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
من أحاجي الحرب( ٨٧٠٢ ):
○كتب: د. Ameen Banaga
في الوقت الذي يتهم ويدين مشروع القرار الانجليزي لمجلس الأمن الميليشيا بارتكاب جرائم حرب و تطهير عرقي و عنف جنسي و تدمير الممتلكات الخاصة و البنية التحتية، على الرغم من كل هذه الادانات والاتهامات المتكررة، يأتي السؤال لماذا و حتى هذه اللحظة لم تقم المملكة المتحدة بتصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية!؟ و لماذا تسمح بقيادات الميليشيا لزيارة المملكة المتحدة والتي وثقتها الكاميرات في احياء لندن الراقية حيث وثقفت وجود قيادي للميليشيا مع بطل افريقيا في سباقات الحواجز نصر الدين عبد البارئ!؟ و لماذا لا تعترف المملكة المتحدة بحق السودانيين بالدفاع عن أنفسهم كما تعطي هذا الحق لاوكرانيا و إسرائيل كما وصف المندوب الروسي!؟
كما يجب أن نتذكر ان اكثر الداعمين للمجموعات المنبتة و المفارقة لمجتمعنا والتي يمثلها هؤلاء القحاتة يأتي تحديدا من رأس هذه الدولة الاستعمارية بريطانيا كلنا نتذكر صفاقة و بجاحة السفير الانجليزي السابق بالسودان عرفان صديق، و كلنا نتذكر تلك الحفلات المخمورة التي تقام في منزل السفير الانجليزي و التي يحضرها هؤلاء القحاتة، بل ان كثيرا من مشاريع التدخل الأجنبية في الشؤون السودانية بما فيها طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ و تُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
إنضم لقناة النيلين على واتساب