وكيل زراعة بني سويف: توزيع 20 ألف و281 جوال سماد على المزارعين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
صرح المهندس عماد جنجن، وكيل وزارة الزراعة ببني سويف، أن أجهزة وإدارات المديرية حصرت خلال الفترة من 1 حتى 5 يوليو الجاري، المساحات التي تمت زراعتها بمحصول القطن وبلغت 12 ألف و430 فدان بجميع مراكز المحافظة، كما تم تنظيم ندوة عن الممارسات الحديثة في زراعة القطن بالمركز الإرشادي في بعض القرى لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أنه تم الإنتهاء من عمليات الحصاد لجميع الأراضي المزروعة بمحصول القمح والبالغ مساحتها 119ألف و267 فدان في مختلف قرى المحافظة، مع استمرار توريد المزارعين للمحصول إلى الشون والصوامع المحلية، وتسعى المديرية إلى توفير الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان سير العملية بسلاسة وفعالية، بينما تشير الإحصائيات إلى أنه تم توريد 192.5 ألف طن إلى الشون والصوامع المختصة.
وتابع وكيل زراعة بني سويف، أن أنواع المحاصيل الصيفية التي تم زراعتها، شملت 191 ألف و236 فدان محاصيل حقلية (ذرة بيضاء وصفراء ورفيعة، فول صويا، عباد شمس، قصب، سمسم، علف أخضر، برسيم، قطن) و3 آلاف و616 فدان محاصيل (لوبيا، قلقاس، كرنب، طماطم، خيار، بامية، بطاطس، فلفل، بطاطا، باذنجان، شمام) بجانب 1126 فدان محاصيل الزراعات الطبية والعطرية، وبالنسبة للمحاصيل السكرية، فقد نفذت المديرية خلال الفترة المشار إليها 3 زيارات ميدانية بمركز بني سويف وناصر وإهناسيا، لمتابعة الزراعات السكرية وخاصة البنجر.
وأشار جنجن إلى أنه تم توريد أكثر من 536.8 ألف طن من محصول بنجر السكر لمصنعي الفيوم بمحافظة الفيوم، والقناة بالمنيا، وفيما يتعلق بمنظومة كروت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 253 ألف و798 مزارعًا.
كما تم حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 20 ألف و281 جوالًا شملت (12 ألف و586يوريا، 7 آلاف 695 نترات)، في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص عدد من شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا، لوضع المقنن المائي لكل محصول، فيما تضمن التقرير استعراض جهود وأنشطة الإدارات الزراعية وأقسامها بجميع مراكز ومدن المحافظة.
وأكد جنجن، أن إدارة مكافحة الآفات بمديرية الزراعة تواصل جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام، وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية، حيث تم تنفيذ 4 زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بمركزي بني سويف وناصر، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة.
كما تقوم إدارة حماية الأراضي الزراعية في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية حيث تمكنت من تنفيذ إزالة 58 حالة تعد على الأرض الزراعية خلال الفترة المذكورة، بإجمالي مساحة 2 فدان و5قراريط بقرى المحافظة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، فضلًا عن المشاركة مع الجهات التنفيذية في موجة الإزالات الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار بني سويف المزارعين محاصيل القطن محاصيل القمح خلال الفترة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الحكومة: نتصدى بكل حزم لأي تعديات على الأراضي الزراعية.. ونواب: قرار إيجابي وعنوان النجاح
تفعيل اللجان المشكلة في كل محافظة لمواجهة أي تعديات علي الأراضي الزراعية
برلماني: مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية له الأولوية بعد الأمن القومي المائي
نائب يطالب بتطبيق العقوبات بحذافيرها ضد كل من يتعدى على الأراضى الزراعية
أشاد عدد من النواب بما أعلنت عنه الحكومة بشأن التصدي بكل حزم لأي تعديات على الأراضي الزراعية ، وأكدوا أننا نؤيد اتجاه الدولة المصرية للحفاظ على الرقعة الزراعية، لأنه لا يجب أن تكون هناك حالة من التراخى مع كل من يبنى على الأراضى الزراعية.
في البداية أشاد النائب صقر عبد الفتاح ، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بما أعلنت عنه الحكومة بشأن التصدي بكل حزم لأي تعديات على الأراضي الزراعية.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية يعتبر له الأولوية بعد الأمن القومي المائي ، مؤكدا أننا نستورد 50 % من إحتياجتنا الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول والصويا ، والتى تدخل فيها الجبن واللحوم والأبان والبيض.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن التصدي للتعدي على الأراضي الزراعية بحزم وقوة هو عنوان النجاح ، في ظل الظروف الحالية التي نستورد فيها احتياجاتنا الزراعية من الخارج.
وقال النائب إبراهيم عبد النظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إن تصريحات الحكومة بشأن التصدي بكل حزم لأي تعديات على الأراضي الزراعية أمر إيجابى جدًا.
وأشار عبد النظير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا نؤيد اتجاه الدولة المصرية للحفاظ على الرقعة الزراعية، لأنه لا يجب أن تكون هناك حالة من التراخى مع كل من يبنى على الأراضى الزراعية.
وطالب عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بضرورة تطبيق القوانين والعقوبات بحذافيرها ضد كل من يتعدى على الأراضى الزراعية، لذلك يجب عدم البناء على الأراضى الزراعية حتى لا يعرض أى شخص نفسه للمساءلة القانونية.
وكانت قد عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اجتماعاً مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية بمقر غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة ، وبمشاركة المحافظين عبر الفيديو كونفرانس وحضور كل من اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية من ديوان عام الوزارة وبمشاركة قيادات وزارات التنمية المحلية والإسكان والزراعة .
وشهد الاجتماع متابعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير في شهر فبراير الجاري مع المحافظين فيما يخص التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات المتبعة حيال إزالتها ، كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة المتغيرات المكانية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وتم الاتفاق علي مراجعة كافة البيانات وتدقيق كافة الحالات الخاصة بمنظومة المتغيرات والتعديات مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة للتصدي بكل حزم لأي تعديات علي الأراضي الزراعية وعدم التهاون في هذا الملف في ظل الأهمية القصوى التي يوليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لهذا الملف، وضرورة التعامل الفوري مع أي مخالفات يتم رصدها.
كما شهد الاجتماع الاتفاق على أنه سيتم ربط كل المتغيرات المكانية في نطاق المدن الجديدة بالمنظومة الموجودة لدي مختلف محافظات الجمهورية لسرعة التنسيق والتواصل والتعامل الفوري في المهد في اي متغيرات يتم رصدها بالتعاون مع المحافظات وأجهزة المدن الجديدة ، وسيتم حسم كافة الردود الخاصة بتلك المتغيرات المكانية والمتبقي مما تم رصده سابقاً في أسرع وقت.
كما خلال اللقاء الاتفاق علي تكليف مسئول بكل المديريات الزراعية بالمحافظات يكون معني بملف المتغيرات المكانية لسرعة التنسيق والرد ، وشدد الوزراء علي ضرورة تفعيل اللجان المشكلة في كل محافظة لمواجهة أي تعديات علي الأراضي الزراعية وفق الإجراءات والقوانين والضوابط المتبعة في هذا الشأن، بما يحافظ على الرقعة الزراعية.